الاستعاذة أو التعوذ[1] هو لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم. وهي مندوبة وقيل واجبة. يجهر بها في حالة القراءة جهراً في جماعة أو القارئ وسط جماعة يقرؤون، وكان هو المبتدئ ويسر بها في الصلاة في غير ما ذكر من الحالات السابقة.[2]
الاستعاذة مستحبة عند بدء قراءة شيء من القرآن وقيل واجبة لقول الله عز وجل:[3]﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ٩٨﴾ [النحل:98].
إذا كان القارئ يقرأ جهرا بوجود من يستمع له. لأن الجهر بالتعوذ إظهار لشعائر القراءة ومدعاة لإنصات السامع. وإذا أخفي التعوذ لم يعلم السامع بالقراءة إلا بعد أن يفوته من المقروء شيءٌ. وهذا المعنى هو الفارق بين القراءة خارج اصلاة وفي الصلاة، فإن المختار في الصلاة الإخفاء لأن المأموم منصت من أول الإحرام بالصلاة.[4]
إذا كان القارئ مع جماعة يقرؤون بالتتابع وكان هو المتبدئ بالقراءة.[5]