الاسم في علم النحو هو اللفظ الذي يدل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان معين حتى يظهر معناه،[1][2][3][4]
وللاسم علامات يُعْرف بها، مثل قابلية دخول التنوين أو لام التعريف، وتختلف أحوال إعرابه باختلاف نوعه وعدده وتصرفه.[3]
الاسم قد يدل على معنى الزمان في العموم، مثل «اليوم» و«الليلة» و«الساعة»، ويكون الفرق بينه وبين الفعل أن الفعل لا يقتصر على الدلالة على معنى الزمان في العموم، بل يُقيد الحدوث في الزمن الماضي أو الحاضر أو المستقبل.
امتناع دخول «قد» و«سوف» عليه، إلا أن هذا ليس خاصا بالاسم فقط، فقد يمتنعا من الدخول على فعل الأمر والنهي إذا كان بغير لام مثل: «اِضرِب»، فلا يجوز أن يُقال: «قد اِضرِب الرجل».[2]
كل اسم يدل على مخصوص أو معين من أفراد جنسه فهو معرفة، مثل: «الله»، «مكة»، «محمد»، «أنت»، «هذا»، فإذا لم يدل الاسم على معين من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: «إله»، «بلد»، «نبي»، والمعارف سبعة أنواع: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف بلام التعريف، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء.[8]
يُقسم الاسم باعتبار ظهوره إلى ظاهر، مثل «محمد عاقل»، ومضمر يكون مستتر له تقدير، مثل الفاعل المستتر في قول: «أكرم صديقك» وتقديره: «أكرم أنت صديقك»، ومبهم لا يتضح معناه إلا بشيء آخر، مثل اسم الإشارةوالاسم الموصول، وأضاف بعض النحاة قسما رابعا وهو اسم زائد محض، يؤكد المعنى ويقويه، ولا محل له من الإعراب.[7]
ينقسم الاسم من حيث قابلية اشتقاقه من غيره إلى نوعين:
الاسم المشتق: هو الاسم الذي يُشتق من غيره، ويدل على ذات، ويحمل معنى وصفيا، ومن الأسماء المشتقة اسم الفاعل مثل: دائم، واسم المفعول مثل: مضروب، واسمى الزمان والمكان واسم التفضيل وصيغ المبالغة واسم الآلة.
الاسم الجامد: هو ما لم يُشتق من غيره، ودلّ على حدث أو معنى، كأسماء الأجناس المحسوسة وتسمى اسم ذات، مثل رجل وشجر وبقر، وأسماء الأجناس المعنوية غير المحسوسة وتسمى اسم معنى، ويشمل المصادر الدالة على أحداث (مثل شجاعة وإرادة). كنصر وفهم وقيام وقعود وضوء ونور وزمان.