اضطراب التواصل | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم أمراض النطق واللغة |
من أنواع | اضطرابات النمو المحددة |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
اضطراب التواصل (بالإنجليزية: Communication disorder) هو أي اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على فهم اللغة والكلام أو اكتشافهما أو تطبيقهما للمشاركة في الخطاب بفعالية مع الآخرين.[1] يمكن أن تتراوح التأخيرات والاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.[2]
قد تختلف الاضطرابات والميول المشمولة والمستبعدة ضمن فئة اضطرابات التواصل حسب المصدر. على سبيل المثال، تختلف التعريفات التي تقدمها الجمعية الأمريكية للنطق والسمع عن التعريف الخاص بالإصدار التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع (DSM-IV).
يعرّف غليسون (2001) اضطراب التواصل بأنه اضطراب الكلام وضعف اللغة والذي يشير إلى مشاكل في التواصل وفي المجالات ذات الصلة مثل وظيفة الحركة الفموية. يمكن أن تتراوح الاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.[2] بشكل عام، تشير اضطرابات التواصل عادة إلى مشاكل في الكلام (الفهم و/أو التعبير) التي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الفرد و/أو نوعية حياته. قد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للوكالة التي تجري تقييمًا أو إعطاء تشخيص.
الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة أو أكثر من لهجة في مكان إقامتهم، لا يعانون من اضطراب في الكلام إذا كانوا يتحدثون بطريقة تتفق مع بيئتهم المنزلية أو مزيج من بيئتهم والبيئة الخارجية.[3]
وفقًا الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع، عادةً ما تشحص اضطرابات التواصل أولاً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنها لا تقتصر على أنها اضطرابات في الطفولة وقد تستمر في مرحلة البلوغ.[4][استشهاد منقوص البيانات] وقد تحدث أيضًا مع اضطرابات أخرى.
يتضمن التشخيص الفحص والتقييم الذي يتم خلاله تحديد ما إذا كانت النتائج/الأداء «أقل بكثير» من التوقعات التنموية، وإذا كانت تتداخل «بشكل كبير» مع التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية والحياة اليومية. قد يحدد هذا التقييم أيضًا ما إذا كانت الخاصية منحرفة أو متأخرة. لذلك، قد يكون من الممكن أن يواجه الفرد تحديات في التواصل ولكنه لا يفي بمعايير كونه «أقل بكثير» من معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تشخيصات الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية «DSM» لا تشتمل على قائمة كاملة بجميع اضطرابات الاتصال، فعلى سبيل المثال، لا يندرج اضطرابات المعالجة السمعية ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.[5]
يتم إدارج هذه التشخيصات التالية كاضطرابات تواصل:
![]() | هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
أمثلة على الاضطرابات التي قد تتضمن أو تخلق تحديات في اللغة والتواصل، وقد تحدث مع الاضطرابات المذكورة أعلاه عدة أمراض منها:
فقدان القدرة على الكلام (بالإنجليزية: Aphasia) وتعرف بـ «الحبسة»، هو فقدان القدرة على الكلام هو فقدان القدرة على إنتاج أو فهم اللغة. هناك حبسة حادة ناتجة عن السكتة الدماغية أو صدمة الدماغ، وفقدان القدرة على الكلام المتقدم الأولي ينجم عن أمراض تقدمية مثل الخرف.