اضطراب الجسدنة | |
---|---|
اضطرابات جسدية شديدة منها الصداع وهو أحد الاعراض المميزة في اضظراب الجسدنة .
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي، وعلم النفس |
من أنواع | اضطراب العرض الجسدي[1]، ومرض |
تعديل مصدري - تعديل |
اضطراب الجسدنة (بالإنجليزية: Somatization disorder) وتسمى ايضاً متلازمة بريكيت " ( Briquit syndrome)، تيمناً بالطبيب الفرنسي بول بريكيت " "Paul Briquit أول من شخص الحالة .يبدا المرض خلسة باعراض قليلة ثم تتنوع لتشمل معظم الاجهزة يكثر عند النساء قبل عمر الثلاثين.[2] المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض, .[3]
تتميز الأعراض الجسدية باشكال عديدة قد تبدأ قبل سن الـ 30 و تستمر لعدة سنوات وتؤدى إلى اللجوء إلى العلاج أو اختلال مهم في الأداء الإجتماعى أو الوظيفى أو مجالات مهمة أخرى من الحياة يركز المريض على الاعراض نفسها وعلى التاثير على صحته العامة وتطال الاجهزة كافة وتنقسم إلى اعراض تحويلية : شلل , ضعف عضلي، اختلاجات , احتباس بولي , صعوبة تبول، عسرة بلع، رؤية ضبابية، شفع عمى غشي فقد وعي صمات تيبس . شكايات هضمية : اقياء، غثيان , الم بطني اسهال انتفاخ بطن عدم تحمل الطعام . الالم : في المفاصل عدة مفاصل وفي الظهر البطن والاطراف عند التبول . شكايات جسدية : نقص الرغبة الجنسية، برودة جنسية,[4] الالم عند الجماع، الم الطمث، عدم الانتظام، نزف طمثي . اعراض قلبية : زلة خفقان الم صدري دوام . ان ايجابية الاعراض يعتمد على وجود ثلاثة عشر عرضا من الاعراض السابقة . معايير التشخيص : لتشخص الحالة لا بد توافر : وجود عدد من الاعراض السابقة والمتعددة والمتغيرة من دون امكان غزوها إلى حالة طبية بدئية وذلك لمدة سنتين على الاقل .[5] رفض المصاب التفسير النفسي للاعراض وعدم اقتناعه باطمانينة من قبل عدة اطباء مختلفين . انعكاس هذه الاعراض سلبا بدرجات متفاوتة على الوظيفة الاجتماعية والمهنية والعائلية للمريض . السير السريري مزمن وفي سوابق المريض نجد استقصائات كاملة أو عمليات جراحية لا مبرر لها . كثيرا ما يوجد اكتئاب أو قلق يوجبان العلاج المناسب أو يترافق مع سوء استخدام الادوية النفسية . العلاج : من الممكن اعطاء مضادات الاكتئاب ولمدة طويلة، حالات القلق عند الازمات ولكن العلاج مخيب للامل في عدد من الحالات . العلاجات النفسية الداعمة : الطمانينة والتشجيع والاشتراك في النشاطات الثقافية والاجتماعية والروحية . التركيز على الاندماج الاجتماعي للمريض أكثر من الأعراض . العلاج السلوكي .[6][7]
يعاني ما بين ثلث إلى نصف المرضى الذين يزورون عيادات الأطباء حول العالم، من أعراض للألم، أو الإجهاد، من دون وجود سبب جسدي واضح لها. ويمكن تصنيف بعض هؤلاء الأشخاص، الذين يتوجهون لطلب المساعدة من هذه الأعراض التي لا يمكن تفسيرها، ضمن الأشخاص الذين يعانون من «الاضطرابات الجسدية نفسية المنشأ» (أو «اضطرابات الجسدنة») somatoform disorders، وفقا لما جاء في الطبعة الرابعة من «الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية . (DSM ـ IV) وفي التاريخ الماضي للطب العقلي، كان الرأي السائد يقول إن هذه الاضطرابات (التي غالبا ما كانت توضع ضمن حالات الهستيريا)،[8] هي علامة على وجود صراع في العواطف أو المشاعر أو صدمات سابقة لم يتم حلها. وقي بدايات سنوات العشرينات من القرن الماضي بدأ استخدام مصطلح «الجسدنة» «somatization» الذي حدد تعريفه بأنه: تحويل الواقع العاطفي إلى أعراض جسدية.[9]
ورغم أن الأسس البيولوجية لهذه الاضطرابات تظل مستغلقة على الفهم، فإن النظرية السائدة هي أن المرضى بالاضطرابات الجسدية ـ النفسية، ولدى مقارنتهم بالأشخاص الأصحاء، هم من الأشخاص الحساسين لتأثيرات الأوضاع السلبية (مثل الروائح البغيضة)، وأقل مقاومة للأفكار الكارثية، وأكثر عرضة للتفسيرات السلبية لأحداث الحياة.
إلا أن هذه الخصائص لا يمكن رصدها بواسطة اختبار لتحليل الدم، كما لا يمكن رؤيتها فورا عند زيارة المريض للطبيب. ورغم أن الناس العاديين بل والأطباء، قد يرونها أعراضا ليس لها أي أساس بدني، وأنها «لا توجد إلا في مخيلة المريض»، فإنها أعراض حقيقية بالنسبة للمرضى الذين يعانون منها. ومن المفهوم هنا أن يتم البحث عن طرق للتخلص من متاعبها.
كما أنه ليس من الواضح تماما كيف تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها في مساعدة المصابين باضطرابات الجسدنة، فهذه الأدوية يمكنها أن تعمل بشكل غير مباشر، لتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق «واضطراب إجهاد ما بعد الصدمة» ـ وهي أعراض شائعة لدى المصابين باضطرابات الجسدنة. كما أن من المحتمل أن تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها مباشرة بالتأثير على الدارات العصبية التي لا تؤثر على المزاج فقط بل على حالات الإجهاد، وتقبل الألم، ومعاناة الجهاز الهضمي، والأعراض الأخرى التي تظهر في اضطرابات الجسدنة.
ورغم أن مضادات الاكتئاب لا تؤدي مهمتها إلا في عدد من المرضى، فإن دراسات قيمت توظيفها في علاج اضطرابات الجسدنة أفادت أن نسبة عالية من المرضى يتوقفون عن تناول الأدوية بسبب أعراضها الجانبية، كما لا توجد دراسات حول جرعات الأدوية المثلى، وفترة العلاج بها، أو نتائج لها بعيدة المدى.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)