يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
النظم الانتخابية |
---|
السياسة |
يطبق نظام الانتخاب على مرحلتين في الأنظمة ذات الأكثرية المطلقة، يتنافس المرشّحان اللذان حصلا على أكبر عدد من أصوات الناخبين، في دورة اقتراع ثانية لتحديد الفائز. وهو يُعرف أيضاً باسم الدورة الثانية أو نظام الإعادة
هو نظام يستهدف أن يكون المؤهل لملئ المقعد النيابي هو الفرد الحائز – على الأقل – على الأغلبية المطلقة، وهي (50% + 1) من عدد أصوات الناخبين؛ وفي حالة عدم تحقق هذه النسبة لأي من المرشحين تعاد عملية الاقتراع في يوم آخر بين المرشحين الذين حصلا على أعلى عدد من الأصوات.. ويجوز لأكثر من اثنين من المرشحين أن يشاركوا في الإعادة، إلا أنه في الغالب فإن المرشح و/أو المرشحين الذين لم يحققوا نتائج مشجعة في الدورة الأولى ينسحبون مع دعوة مؤيديهم لتأييد أحد المرشحين المستمرين؛ واستثناءً من هذه القاعدة، ففي فرنسا وبعض مستعمراتها السابقة كـ«مالي»، لا يسمح بالإعادة إلا بين أعلى إثنين حققا أعلى عدد من الأصوات في الدورة الأولى.
وهذا النظام بالرغم من أن الهدف منه تفادي بعض أوجه النقص التي ثبتت من تطبيقات «الانتخاب الفردي بالأغلبية النسبية»، إلا أنه يظل يحمل بعض السلبيات العميقة، ومنها: