الآثار الصحية للشاي

إعلان للشاي في صحيفة سيدني مورنينج هيرالد عام 1912، يصف فوائده الصحية المفترضة

الآثار الصحية للشاي- تم دراسة الشاي على نظاق واسع من خلال الأبحاث السريرية التي أجريت في أوائل القرن الحادي والعشرين، لمعرفة مدى قدراته في خفض مخاطر الإصابة بالأمراض البشرية، وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يدعم أي استخدامات علاجية أخرى للشاي، غير قدرته على زيادة اليقظة المحتملة، وهو التأثير الناجم عن وجود الكافيين في أوراقه.[1][2]

تشير بعض الدراسات إلى أن الشاي الأخضر والأسود قد يكون لهما تأثيرات مفيدة في الحد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ضغط الدم والكوليسترول.[3] ومع ذلك، فإن البحث محدود، بما في ذلك كيفية تقييم البيانات والاختلافات في مجموعات الدراسة، الأمر الذي أدى إلى عدم التوصل إلى استنتاجات مؤكدة حول مدى التأثيرات الصحية للشاي.[1][4]

في المناطق التي لا يوجد بها مياه شرب نقية وآمنة، تعد عملية غلي الماء لإعداد الشاي، أمرًا فعالاً في تقليل الأمراض التي تنقلها المياه، حيث يتم اثتاء عملية غلي الماء قتل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

حسب المكونات أو المواد

[عدل]

الألومنيوم والحديد والمعادن الأخرى

[عدل]

يمثل شرب الشاي نسبة عالية من الألومنيوم في النظام الغذائي للإنسان.[5] وتعد النسبة آمنة، وإن كانت هناك بعض المخاوف من أن تكون آثار الألومنيوم مرتبطة بمرض الزهايمر. وقد أشارت دراسة تم إجراؤها عام 2013م، إلى أن بعض أنواع الشاي (غالبًا الشاي الصيني) تحتوي على الرصاص، وبعضها (خليط من الهندي والصيني والسريلانكي) تحتوي على الألمنيوم.[6] ولا تزال الأدلة غير كافية للوصول إلى استنتاجات قاطعة حول هذا الموضوع.[7]

وغالبية الدراسات التي تم إجراؤها على الشاي، لم تجد أي ارتباط بين تناول الشاي وامتصاص الحديد.[8] ومع ذلك، فإن شرب كميات كثيرة من الشاي الأسود قد يمنع امتصاص الحديد، وقد يكون مصدر ضرر للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.[9]

وقد أثيرت مخاوف بشأن الطريقة التقليدية المتمثلة في الإفراط في غلي الشاي، واستخدام طريقة الاستخلاص بالإغلاء من أجل إعداد المشروب، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة كمية الملوثات البيئية المنبعثة والمستهلكة.[10]

التعرض للفلورايد

[عدل]

تحتوي جميع أوراق الشاي على الفلورايد ؛ ولكن بنسب متباينة، حيث تحتوي الأوراق الناضجة على ما يصل إلى 10 إلى 20 ضعف مستويات الفلورايد الموجودة في الأوراق الصغيرة من النبات نفسه.[11][12]

يعتمد محتوى الفلورايد في أوراق الشاي على الطريقة التي يتم بها قطف الأوراق المستخدمة، وكذلك على محتوى الفلورايد في التربة التي نمت فيها؛ حيث تمتص نباتات الشاي هذا العنصر بمعدلات أكبر من أية نباتات أخرى. لذلك فإن الاهتمام باختيار المكان الذي يتم فيه زراعة النبات قد يقلل من المخاطر.[13] ويعتقد أن الشاي المحصود يدويًا يحتوي على كمية أقل من الفلورايد من الشاي المحصود بشكل آلي، ففي الطريقة الأولى تكون هناك فرصة أقل بكثير لحصاد الأوراق القديمة أثناء عملية الحصاد. وقد وجدت دراسة بريطانية أجريت عام 2013م على 38 نوعًا من الشاي، أن خلطات الشاي الرخيصة التي تباع في المتاجر الكبرى في المملكة المتحدة، تحتوي على نسب عالية من الفلورايد تصل إلى حوالي 580 ملجم لكل كيلوجرام، ويبلغ متوسط الشاي الأخضر حوالي 397 ملجم لكل كيلوجرام. والمخاليط النقية حوالي 132ملجم لكل كيلوجرام. وأشار الباحثون إلى أن الشاي الأقتصادي ربما يستخدم أوراقًا قديمة، والتي بطبيعة الحال تحتوي على المزيد من الفلورايد. وقاموا بعمل حسبة بسيطة مفادها أن الشخص الذي يشرب لترًا واحدًا من الشاي الأقتصادي يوميًا، سوف يستهلك حوالي 6ملجم من الفلورايد، وهو أعلى من متوسط المستوى الغذائي الموصى به، والمفرر بـ 3-4 ملجم من الفلورايد يوميًا، غير أنه لا يزال أقل من الحد الأقصى المسموح به وهو 10ملجم من الفلورايد يوميًا. يحتوي الشاي المضغوط ،المصنوع من الأوراق المتساقطة والأوراق القديمة والسيقان على أعلى مستويات من الفلورايد.[14]

أشارت إحدى الدراسات إلى أن أوراق الشاي الأخضر تحتوي على تركيز متوسط من الفلورايد يبلغ 52ملجم لكل كجم.[15]

الأكسالات

[عدل]

يحتوي الشاي على الأكسالات، والإفراط في تناولها ربما يسبب حصوات الكلى، فضلاً عن ارتباطها بالكالسيوم الحر في الجسم. إن التوافر الحيويللأوكسالات من الشاي منخفض، وعليه فإن التأثير السلبي المحتمل يتطلب تناول كميات كبيرة جدًا من الشاي.[16] وقد ارتبط التناول المفرط للشاي الأسود بالفشل الكلوي، بسبب محتواه العالي من الأكسالات (اعتلال الكلية الحاد بالأكسالات).[17]

الثيانين والكافيين

[عدل]

يحتوي الشاي أيضًا على الثيانين والكافيين المنبه بنسبة 3% تقريبًا من وزنه الجاف، وهو ما يعادل ما بين 30ملجم إلى 90ملجم لكل 8 أوصنة أمريكية سائلة (240 مـل) حسب النوع والعلامة التجارية [18] وطريقة التخمير. يحتوي الشاي أيضًا على كميات صغيرة من الثيوبرومين والثيوفيلين . يحتوي الشاي الجاف على كمية من الكافيين أكبر من القهوة الجافة من حيث الوزن؛ ومع ذلك، يتم استخدام كمية من القهوة الجافة أكبر من الشاي الجاف في تحضير المشروبات النموذجية، [19] مما ينتج عنه كوب من الشاي المخمر يحتوي على كمية من الكافيين أقل بكثير من كوب من القهوة بنفس الحجم.

يعد الكافيين الموجود في الشاي مدرًا خفيفًا للبول. ومع ذلك، اقترحت الجمعية البريطانية للتغذية أنه يمكن استخدام الشاي لتكملة استهلاك الماء الطبيعي، وأن "نوع الشاي والقهوة والكميات التي نشربها في المملكة المتحدة من غير المرجح أن يكون لها تأثير سلبي [على الترطيب]".

حسب الشروط

[عدل]

التأثيرات المعرفية

[عدل]

شرب الشاي المحتوي على الكافيين، ربما يعمل على تحسين اليقظة العقلية؛ وذلك بسبب تأثيرات الكافيين.[3]

سرطان

[عدل]

أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في عام 2011م، أن هناك أدلة قليلة يمكن أن تدعم الادعاء بأن تناول الشاي الأخضر قد يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي والبروستات.[20]

في تقرير صادر عن المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010م، تمت الإشارة إلى أن الدراسات الوبائية والتجارب السريرية القليلة التي أجريت على استخدام الشاي للوقاية من السرطان كانت غير حاسمة.[21] لذلك، فالمعهد لا يوصي باستخدام الشاي أو عدم استخدامه لتقليل فرص الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان". وربما يكون التناقض في نتائج الدراسات، فيما يتعلق بالربط بين تناول الشاي وخطر الإصابة بالسرطان، راجعًا إلى عوامل عدة بما فيها الاختلاف في تحضير الشاي، وتناوله، والتوافر الحيوي لمركبات الشاي (الكميات التي يمكن للجسم امتصاصها)، والاختلافات في نمط الحياة، والاختلافات الجينية الفردية." [21] وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة الإيجابية على تناول الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والمبيض وبطانة الرحم، إلا أنها أدلة ضعيفة وغير قاطعة.[22]

خلصت التحليلات التلوية للدراسات الرصدية إلى أن تناول الشاي الأسود لا يبدو أنه يحمي من تطور سرطانات الفم لدى السكان الآسيويين أو القوقازيين، أو تطور سرطان المريء أو سرطان البروستاتا لدى السكان الآسيويين، أو تطور سرطان الرئة.[23][24][25][26][27]

تناول الشاي الساخن جدًا، ربما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.[28]

أمراض القلب والأوعية الدموية

[عدل]

في الدراسات السريرية الأولية طويلة الأمد، أظهر تناول الشاي الأسود أدلة على أنه يعمل علي انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، [29][30] بينما في مراجعة أخرى، لم يكن للشاي الأخضر والشاي الأسود أية تأثيرات كبيرة على خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.[31] كما توصلت مراجعتان لتجارب عشوائية منتظمة إلى أن الاستهلاك طويل الأمد للشاي الأسود يخفض قليلًا من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي (حوالي 1-2 ملم زئبق)، وهي النتيجة التي تستند إلى أدلة محدودة.[32][33] وتوصلت مراجعة كوكرين لعام 2013م إلى بعض الأدلة فيما يتعلق بفائدة تناول الشاي على علامات القلب والأوعية الدموية (الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار)، على الرغم من أن هناك حاجة للمزيد من البحث حول هذا الموضوع.[32]

خطر الكسر

[عدل]

ليس هناك ما يدل على أن تناول الشاي، يمثل تأثيرًا على حالات الإصابة بكسور العظام بما في ذلك كسور الورك أو كسور عظم العضد عند الرجال أو النساء.[34]

فقدان الوزن

[عدل]

على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الشاي الأخضر يساعد على إنقاص الوزن، غير أنه لا يوجد دليل قوي على أن تناوله لفترات طويلة يمكن أن يكون له فائدة حقيقية في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على إنقاص الوزن، أو أنه حتى يساعد في الحفاظ على وزن صحي للجسم.[35][36] بل هناك من يشير إلى أن استخدام الشاي الأخضر لمحاولة إنقاص الوزن، يمكن أن يحمل بعض المخاطر الطفيفة لما يسببه من آثار جانبية متمثلة في: الغثيان والإمساك وعدم الراحة في المعدة.[35]

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب "Black tea". MedlinePlus. US National Library of Medicine. 6 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05.
  2. ^ "Green tea". National Center for Complementary and Integrative Health, US National Institutes of Health. أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.
  3. ^ ا ب "Black tea". MedlinePlus. US National Library of Medicine. 6 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2016-07-05."Black tea". MedlinePlus. US National Library of Medicine. 6 October 2022.
  4. ^ "Green tea". National Center for Complementary and Integrative Health, US National Institutes of Health. أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03."Green tea". National Center for Complementary and Integrative Health, US National Institutes of Health. October 2020.
  5. ^ Streeta R، Drábeka O، Szákováb J، Mládkováa L (2007). "Total content and speciation of aluminium in tea leaves and tea infusions". Food Chemistry. ج. 104 ع. 4: 1662–1669. DOI:10.1016/j.foodchem.2007.03.019.
  6. ^ Schwalfenberg، Gerry؛ Genuis، Stephen J.؛ Rodushkin، Ilia (2013). "The Benefits and Risks of Consuming Brewed Tea: Beware of Toxic Element Contamination". Journal of Toxicology: 1–8. DOI:10.1155/2013/370460. PMC:3821942. PMID:24260033.
  7. ^ Karak T، Bhagat RM (2010). "Trace elements in tea leaves, made tea and tea infusion: A review". Food Research International (Review). ج. 43 ع. 9: 2234–2252. DOI:10.1016/j.foodres.2010.08.010.
  8. ^ Beck KL، Conlon CA، Kruger R، Coad J (2014). "Dietary determinants of and possible solutions to iron deficiency for young women living in industrialized countries: a review". Nutrients. ج. 6 ع. 9: 3747–76. DOI:10.3390/nu6093747. PMC:4179187. PMID:25244367.
  9. ^ Wierzejska R (2014). "Tea and health—a review of the current state of knowledge". Przegl Epidemiol (Review). ج. 68 ع. 3: 501–6, 595–9. PMID:25391016.
  10. ^ Abd El-Aty AM، Choi JH، Rahman MM، Kim SW، Tosun A، Shim JH (2014). "Residues and contaminants in tea and tea infusions: a review". Food Addit Contam Part a Chem Anal Control Expo Risk Assess. ج. 31 ع. 11: 1794–804. DOI:10.1080/19440049.2014.958575. PMID:25164107. S2CID:21497059.
  11. ^ Lung SC، Cheng HW، Fu CB (2008). "Potential exposure and risk of fluoride intakes from tea drinks produced in Taiwan". J Expo Sci Environ Epidemiol. ج. 18 ع. 2: 158–66. DOI:10.1038/sj.jes.7500574. PMID:17410113.
  12. ^ Malinowska E، Inkielewicz I، Czarnowski W، Szefer P (2008). "Assessment of fluoride concentration and daily intake by human from tea and herbal infusions". Food Chem. Toxicol. ج. 46 ع. 3: 1055–61. DOI:10.1016/j.fct.2007.10.039. PMID:18078704.
  13. ^ Jianyun Ruan؛ Ming H. Wong (2001). "Accumulation of Fluoride and Aluminium Related to Different Varieties of Tea Plant". Environmental Geochemistry and Health. ج. 23 ع. 1: 53–63. DOI:10.1023/A:1011082608631. S2CID:127931635.
  14. ^ Fung KF، Zhang ZQ، Wong JW، Wong MH (1999). "Fluoride contents in tea and soil from tea plantations and the release of fluoride into tea liquor during infusion". Environmental Pollution. ج. 104 ع. 2: 197–205. DOI:10.1016/S0269-7491(98)00187-0.
  15. ^ Maleki، Afshin؛ Daraei، Hiua؛ Mohammadi، Elham؛ Zandi، Shiva؛ Teymouri، Pari؛ Mahvi، Amir Hossien؛ Gharibi، Fardin (28 مارس 2016). "Daily Fluoride Intake from Iranian Green Tea: Evaluation of Various Flavorings on Fluoride Release". Environmental Health Insights. ج. 10: 59–63. Bibcode:2016EnvHI..10S8511M. DOI:10.4137/EHI.S38511. PMC:4811265. PMID:27042093.
  16. ^ Michael Liebman؛ Shawnna Murphy (2007). "Low oxalate bioavailability from black tea". Nutrition Research. ج. 27 ع. 5: 273–278h. DOI:10.1016/j.nutres.2007.04.004.
  17. ^ Emery، Gene (1 أبريل 2015). "Massive tea consumption linked to kidney failure". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-13.
  18. ^ Bennett Alan Weinberg؛ Bonnie K. Bealer (2001). The World of Caffeine: The Science and Culture of the World's Most Popular Drug. Routledge. ص. 228. ISBN:978-0-415-92722-2. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-20.
  19. ^ "Caffeine and Tea Information". Stash Tea. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-15.
  20. ^ Food and Drug Administration (24 فبراير 2011). "Summary of Qualified Health Claims Subject to Enforcement Discretion". إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة). مؤرشف من الأصل في 2017-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-09.
  21. ^ ا ب National Cancer Institute (17 نوفمبر 2010). "Tea and Cancer Prevention: Strengths and Limits of the Evidence". مؤرشف من الأصل في 2015-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-07.
  22. ^ Johnson R، Bryant S، Huntley AL (ديسمبر 2012). "Green tea and green tea catechin extracts: an overview of the clinical evidence". Maturitas (Review). ج. 73 ع. 4: 280–7. DOI:10.1016/j.maturitas.2012.08.008. PMID:22986087. Green tea consumption does help reduce body weight and aid weight management as shown in short term RCTs (12 weeks) but not to a clinically relevant level.
  23. ^ Wang W، Yang Y، Zhang W، Wu W (أبريل 2014). "Association of tea consumption and the risk of oral cancer: a meta-analysis". Oral Oncol (Meta-Analysis). ج. 50 ع. 4: 276–81. DOI:10.1016/j.oraloncology.2013.12.014. PMID:24389399.
  24. ^ Wang Y، Yu X، Wu Y، Zhang D (نوفمبر 2012). "Coffee and tea consumption and risk of lung cancer: a dose-response analysis of observational studies". Lung Cancer (Meta-Analysis). ج. 78 ع. 2: 169–70. DOI:10.1016/j.lungcan.2012.08.009. PMID:22964413.
  25. ^ Zheng J، Yang B، Huang T، Yu Y، Yang J، Li D (يونيو 2011). "Green tea and black tea consumption and prostate cancer risk: an exploratory meta-analysis of observational studies". Nutr Cancer (Meta-Analysis). ج. 63 ع. 5: 663–72. DOI:10.1080/01635581.2011.570895. PMID:21667398. S2CID:21567675.
  26. ^ Lin YW، Hu ZH، Wang X، Mao QQ، Qin J، Zheng XY، Xie LP (فبراير 2014). "Tea consumption and prostate cancer: an updated meta-analysis". World J Surg Oncol (Meta-Analysis). ج. 12: 38. DOI:10.1186/1477-7819-12-38. PMC:3925323. PMID:24528523.
  27. ^ Zheng JS، Yang J، Fu YQ، Huang T، Huang YJ، Li D (يناير 2013). "Effects of green tea, black tea, and coffee consumption on the risk of esophageal cancer: a systematic review and meta-analysis of observational studies". Nutr Cancer (Systematic Review and Meta-Analysis). ج. 65 ع. 1: 1–16. DOI:10.1080/01635581.2013.741762. PMID:23368908. S2CID:8612872.
  28. ^ Zhong، Y؛ Yang، C؛ Wang، N؛ Pan، D؛ Wang، S؛ Sun، G (2022). "Hot Tea Drinking and the Risk of Esophageal Cancer: A Systematic Review and Meta-Analysis". Nutrition and Cancer. ج. 74 ع. 7: 2384–2391. DOI:10.1080/01635581.2021.2007963. PMID:34818954. S2CID:244682963.
  29. ^ Shen L، Song LG، Ma H، Jin CN، Wang JA، Xiang MX (أغسطس 2012). "Tea consumption and risk of stroke: a dose-response meta-analysis of prospective studies". J Zhejiang Univ Sci B (Review). ج. 13 ع. 8: 652–62. DOI:10.1631/jzus.B1201001. PMC:3411099. PMID:22843186.
  30. ^ Larsson SC (يناير 2014). "Coffee, tea, and cocoa and risk of stroke". Stroke (Review). ج. 45 ع. 1: 309–14. DOI:10.1161/STROKEAHA.113.003131. PMID:24326448.
  31. ^ Wang، Ze-Mu؛ Zhou، Bo؛ Wang، Yong-Sheng؛ Gong، Qing-Yue؛ Wang، Qi-Ming؛ Yan، Jian-Jun؛ Gao، Wei؛ Wang، Lian-Sheng (1 مارس 2011). "Black and green tea consumption and the risk of coronary artery disease: a meta-analysis". The American Journal of Clinical Nutrition. ج. 93 ع. 3: 506–515. DOI:10.3945/ajcn.110.005363. ISSN:1938-3207. PMID:21248184.
  32. ^ ا ب Hartley L، Flowers N، Holmes J، Clarke A، Stranges S، Hooper L، Rees K (يونيو 2013). "Green and black tea for the primary prevention of cardiovascular disease" (PDF). Cochrane Database Syst Rev (Systematic Review and Meta-Analysis). ج. 2013 ع. 6: CD009934. DOI:10.1002/14651858.CD009934.pub2. PMC:7433290. PMID:23780706. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-11-17.
  33. ^ Liu G، Mi XN، Zheng XX، Xu YL، Lu J، Huang XH (أكتوبر 2014). "Effects of tea intake on blood pressure: a meta-analysis of randomised controlled trials". Br J Nutr (Meta-Analysis). ج. 112 ع. 7: 1043–54. DOI:10.1017/S0007114514001731. PMID:25137341.
  34. ^ Chen B، Shi HF، Wu SC (مارس 2014). "Tea consumption didn't modify the risk of fracture: a dose-response meta-analysis of observational studies". Diagn Pathol. ج. 9: 44. DOI:10.1186/1746-1596-9-44. PMC:4017777. PMID:24588938.
  35. ^ ا ب Jurgens TM، Whelan AM، Killian L، Doucette S، Kirk S، Foy E (2012). "Green tea for weight loss and weight maintenance in overweight or obese adults". Cochrane Database Syst Rev (Systematic review). ج. 2012 ع. 12: CD008650. DOI:10.1002/14651858.CD008650.pub2. PMC:8406948. PMID:23235664.
  36. ^ Kovacs EM (مارس 2004). "Effects of green tea on weight maintenance after body-weight loss". British Journal of Nutrition. ج. 91 ع. 3: 431–437. DOI:10.1079/BJN20041061. PMID:15005829.