الأربعون النووية | |
---|---|
نسخة مخطوطة للأربعون النووية - مكتبة تشستر بتي 4226 | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | يحيى بن شرف النووي |
البلد | نوى حوران بلاد الشام |
اللغة | العربية |
الموضوع | عقيدة إسلامية حديث نبوي |
ويكي مصدر | الأربعون النووية - ويكي مصدر |
تعديل مصدري - تعديل |
الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام المعروفة بـ الأربعون النووية، متن اشتمل على اثنين وأربعين حديثاّ جمعها يحيى بن شرف النووي المتوفى 676 هـ.
الأربعون النووية هي مؤلف يحتوي على اثنين وأربعين حديثاً نبويًّا شريفًا، جمعها: الإمام النووي الذي التزم في جمعها أن تكون صحيحة، وعلل النووي سبب جمعه للأربعين فقال:
ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها، ثم أتبعها بباب في ضبط خفيّ ألفاظها.[2] فرغ المؤلف من تأليفها ليلة الخميس 29 جمادى الأول سنة 668 هـ.[3]
وقال النووي في مقدمة كتابه عن هذا الحديث ومدى اعتماده عليه في جمع الأربعين النووية: "وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: "ليبلغ الشاهد منكم الغائب"، وقوله: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها". وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول النووي، بأن الأعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفقًا عليه.[4]
الأربعون حديثًا الأربعينات التي ظهرت استنادًا على حديث ضعيف يقول: «مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ أَمْرِ دِينِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ الْفُقَهَاءِ وَالْعُلَمَاءِ».[5]
هذا ثبت للعلماء الذين شرحوا الأربعين استنادًا على كتاب «الدليل إلى المتون العلمية» لابن قاسم، مرتبة حسب تاريخ وفاة الشارح:
قام العلامة الموريتاني الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين حفظه الله بنظم رؤوس الأحاديث الواردة في الكتاب ليسهل تذكرها، إذ تعتبر أغلب الصعوبات التي تواجه حفاظ الحديث الشريف هي تذكر الكلمة التي يبدأ بها الحديث نفسه، وهذا النظم عبارة عن تسعة أبيات من بحر الرجز حيث يقول حفظه الله:
نُظمت هذه الأبيات بتاريخ 1391 - 10 - 26 هـ الموافق 1971 - 12 - 15 م.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)