إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. (مايو 2016) |
جزء من سلسلة مقالات حول |
الكتاب المقدس |
---|
الأسفار القانونية الثانية او الأسفار الديوتروكانونية هي أسفار تقرها كل من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية والمشرقية وكنيسة المشرق الآشورية ضمن العهد القديم من الكتاب المقدس المسيحي، وترفضها مجمل الطوائف اليهودية والكنائس البروتستانتية الإنجيلية، والأسفار هي:
وتسمى هذه الأسفار بـ«الأسفار القانونية الثانوية» تمييزًا لها عن الأسفار القانونية الأولى التي تعترف بها تقريباً جميع الكنائس، كما أنه يطلق عليها الفريق الأول «الكاثوليك والأرثوذكس» الأسفار المحذوفة لأن البروتستانت قاموا بشطبها من متن الكتاب المقدس، أما الفريق الثاني «البروتستانت» فيطلقون عليها الأسفار المنحولة أو الغير قانونية (أبوكريفا) لقولهم بأنها مضافة وليست مقدسة.
كما تضم أسفاراً أخرى تقبلها الكنائس الأرثوذكسية كأسفار قانونية (1 إسدراس أو عزرا الأول؛ صلاة منسى مزمور 151، مكابيين الثالث).[1][2]
ويستدل مدعو عدم قانونية تلك الأسفار بأن المتن اليهودي للكتاب المقدس (العهد القديم بطبيعة الحال لأن اليهود لا يعترفون بالعهد الجديد ككتاب مقدس) لا يحويها، كما أنها – أي الأسفار الثانية – ليست ذات محتوى روحي مثل بقية الأسفار
( على أساس أن سفر استير مثلا ذو محتوى روحي فهو سفر لم يذكر فيه اسم الله البتة يعني القواعد التي يضعها النصارى لقبول الاسفار لاتنطبق على الاسفار القانونية و هذا يهدم مصداقية الكتاب المدعو مقدس) كما أن زمن كتابة هذه الأسفار جاء بعد قيام الكاهن عزرا بجمع التوراة. بينما يذهب أصحاب القول بقانونية تلك الأسفار – أي الكاثوليك والأرثوذكس – أن الترجمة السبعينية للتوراة التي قام بها الأحبار اليهود السبعين من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية سنة 280 ق م. حوت تلك الأسفار كما أن كتبة العهد الجديد اقتبسوا منها في كتاباتهم بل إن يسوع اقتبس منها في بعض أقواله،[3] كما أن بعض آباء الكنيسة الأوائل قد وصفوها بأنها مقدسة موحى بها، بل حتى أن بعض المجامع المسيحية الأولى قد أقرت بقانونيتها. ورغم أن هذه الأسفار غير موجودة في الكتاب المقدس عند اليهود المسمى التناخ لكنهم يعترفون بأهمية تاريخية لهذه الأسفار، وبعض أعيادهم مثل عيد الأنوار (الحانوكا) تم استقاؤه من سفر المكابيين.
ونتيجه لرفض السبعينية التي ظلوا يستخدموها اليهود انفسهم لمدة اربع قرون من سنة 282 ق م الي سنة 90 م والتي قام بها شيوخ اليهود 70 او الاثنين وسبعين المشهورين جدا ( مع ملاحظة ان هناك اسفار اضيفت الي السبعينية كمرحله ثانيه في القرن الثاني قبل الميلاد لم تكن كتبت وقت السبعينية مثل اسفار المكابيين ويشوع بن سيراخ غالبا ) ظهرت عندهم مشكله وهي الاسفار الموجوده في السبعينية وغير موجوده في النص العبري لعزرا الكاتب وهي السبع اسفار المعروفه بالاسفار القانونية الثانية 1 طوبيت 2 يهوديت 3 الحكمة 4 يشوع ابن سيراخ 5 باروخ 6 مكابيين اول 7 مكابيين ثاني وبعض الاضافات مثل 1 صلاة منسي 2 تتمة استير 3 تتمة دانيال ( والبعض يقول سفر دانيال كله كان محل نقاش وليس التتمة فقط ) 4 ومزمور 151[4]
الأسفار القانونية الثانية في المشاريع الشقيقة: | |
|