شهدت دارفور أثناء استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي تمت خلال الحرب حملة اغتصاب ممنهجة ومنتظمة، حيث اُستخدم الاغتصاب كسلاح للحرب في التطهير العرقي للأفارقة السود من المنطقة.[1][2][3] نفذت قوات الحكومة السودانية وجماعات الجنجاويد (رجال يحملون مدافع رشاشة ويركبون أحصنة)[4] شبه العسكرية معظم عمليات الاغتصاب.[5][6] وُصفت عمليات الاغتصاب التي نفذتها جمعات الجنجاويد بأنها اغتصاب من أجل الإبادة، حيث لم يتعرض لها النساء فحسب، ولكانها طالت الأطفال أيضاً، بالإضافة إلى تعرُض الرُضع للضرب حتى الموت، كما شاعت عمليات التشوية الجنسي.[3][7]
أدت عمليات الإبادة الجماعية التي تمت ضد الفور، المساليت، وشعوب الزغاوة العرقية إلى اتهام العديد من الأشخاص في محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، الاغتصاب، النقل القسري والتعذيب. وطبقاً لما قاله إيريك ريفز، فإن أكثر من مليون طفل «قُتلوا أو اغتُصِبوا أو جُرحوا أو شُردوا أو أُصيبوا بصدمات نفسية أو عانوا من فقدان والديهم وأسرهم».[8]
== مراجع ==
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)