وبعد ان انقسمت الدولة العربية المتحدة التي كانت تشكل كلاً من (مصر - سوريا) أجرى الاستفتاء الرئاسي المصري 1976 لتولى أنور السادات فترة رئاسية ثانية وفي هذا الاستفتاء حصل السادات على 99.9٪ من الأصوات، مع نسبة مشاركة 95.7٪.
ثم جاء بعد ذلك الاستفتاء الرئاسي المصري 1987 وهو الاستفتاء الثاني في عهد حسني مبارك وكان مبارك قد رشح من قبل ثلثين أعضاء مجلس الشعب وهي النسبة المطلوبة في يوم 5 يوليو 1987 م. وتمت الموافقة على ترشيحه من قبل 97.1٪ من الأصوات المدلى بها، مع نسبة مشاركة 88.5٪.[2]
ثم جاءت بعد ذلك انتخابات الرئاسة المصرية 2014 وهي ثالث انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر وثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير. وقد تم تحديد مواعيد الانتخابات طبقا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات؛ تنفيذا لخارطة الطريق التي أعلنت عقب الانقلاب على محمد مرسي وقد أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية الفترة من 15 إلى 18 مايو (تم مدها حتى 19 مايو) لاقتراع المصريين في الخارج، ويومي 26 و27 مايو (تم مدها حتى 28 مايو) لإجراء الانتخابات في الداخل. وينتخب المصريون في هذه الانتخابات الرئيس السادس لجمهورية مصر العربية. وقد تمكن من الترشح كلٌ من المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وفي يوم الثلاثاء 3 يونيو أعلنت اللجنة فوز المشير عبد الفتاح السيسي بنسبة 96.94%.[9]
ان إجراء الانتخابات البرلمانية في مصر ليست حديثة العهد حيث اجرت مصر انتخابات برلمانية في عهود مبكرة من التاريخ ويذكر ان من اوائل تلك الانتخابات التي اجراها نابيلون بونابرت اثناء تواجد الحملة الفرنسية في مصر حيث انه جعل المصريين يشاركون في انتخاب من ينوب عنهم في رئاسة الشياخات والقرى والمراكز والاقسام
اما عن الانتخابات البرلمانية الحديثة في مصر فهذه عدة مقالات مفصلة عن أهم الانتخابات التي اجريت في العصر الحديث في مصر