الـبـاحَـة | |
---|---|
Al-Baha | |
تاريخ التأسيس | 115 ق.م.[1][2][3][4][5] |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية، (منطقة الباحة)[6] |
عاصمة لـ | |
مدينة | الباحة |
المسؤولون | |
الأمير | حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 20°00′46″N 41°28′04″E / 20.01288°N 41.46767°E |
الارتفاع | 2270 متر[7] |
السكان | |
التعداد السكاني | 90,515 نسمة (إحصاء 2022) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز الهاتفي | +96617 |
الموقع الرسمي | https://www.albaha.gov.sa/ar-sa/Pages/main.aspx |
الرمز الجغرافي | 109953[8] |
تعديل مصدري - تعديل |
مَدِينَةُ الْبَاحَةُ هِي عَاصِمة مَنطقَة البَاحَة ومقرَ الْإمَارَة، وَمنْ أهمْ مُدن السُّعودِية سياحيًا وزراعيًا، وَإليْهَا تُنسب الْمنْطَقَة ويترَكزُ الثقل الإِدَارِي وَالتجَارِي.[9] توجدُ بها دَوائِرُ حُكومية وَمراكزُ تِجارِية كُبرَى، إضافةً إِلَى أَنَّ بها أسواقَا شعبيَة، أَهَمَّهَا: سوقُ الْخَمِيس.[10] يَبلغُ عَدد سُكان البَاحة تقريبا 90,515 ألف نسمة.[11] يحيط بالمدينة غابات كثيرة، منها: غابة رغدان، وغابة الشهبة، ودار الجبل، والزرقاء التي زارها الشريف حسين، يحدها من الشمال محافظة القرى، ومن الغرب محافظة المندق، ومحافظة المخواة، ومن الجنوب محافظة بلجرشي، ومن الشرق محافظة العقيق.[12][13][14]
الباحة في اللغة هي الساحة وفناء الدار، وباحة الطريق وسطه. ومن معانيها النخل الكثير الباسق والماء الكثير.[15][16][17] مسمى المنطقة مستمد -أيضا- من خصائص وضعها وموقعها حيث يشير هذا الاسم لمنطقة واقعة بين سلسلة من الارتفاعات الشاهقة فهي تشبه المدن المعلقة لتربعها على شريط جبلي.
تقع في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية بين خطي طول 41/42 وخطي عرض 19/20 وتمثل موقعًا وسطاً بين مناطق سياحية؛ وهي من أجمل الأماكن السياحية في المملكة العربية السعودية.[12][18]
تضاريس المنطقة تنقسم إلى سهول منخفضة غربية وصولاً لساحل البحر الأحمر تعرف بتهامة، وجبال بركانية تعرف بـ (جبال السروات). تُغطى المناطق الجبلية بشكل شبه كلي بأشجار صنوبرية برية محلية تسمى العرعر، بالإضافة إلى أنواع عديدة من: الأحراش والغابات والأشجار المثمرة[12]، منها: العنب، والتين الشوكي، والفركس، والطرنج، والمشمش، والكمثرى، والبطيخ الأسود، والتفاح، واللوز البجلي، وموز الصدر، والبوص، والحماط -وهو نوع من أنواع التين موطنه الجبال-، والرمان، واللوز الأخضر، والشبارق، والخوخ، والبشام، والبيلسان والعتم (شجر الزيتون البري)، والبحرزاف (الكافور)، والسدر، والطلح. تكثر بها أيضا النباتات والشجيرات الصغيرة والأزهار، منها: الكادي، والريحان، والحبق، والنيم، والياسمين، والورد الحجازي، والعقش (اللبلاب)، وتوت العليق، والعرفج، وغيرها. تنتشر على سفوحها مصاطب أو مدرجات زراعية التي زرع فيها سكان المنطقة نباتات المنطقة التي اعتمدوا عليها في غذائهم، مثل: الذرة البيضاء، والشعير، والقمح، والدخن، والسمسم، والعدس، والخضروات المحلية (كـالقرع العسلي، والدباء العربي، والثفاء، والبطاطس، والجزر، والطماطم، والفلفل).[19]
يؤثر اختلاف التشكيلات التضاريسية في مناخ المنطقة[20]، فقطاع الحجاز يتعرض لجبهات هوائية رطبة تأتي من السهل التهامي فتتكون السحب والضباب؛ وغالبًا ما يتعرض القسم الحجازي لسحب وضباب في فصل الشتاء بسبب هذه الكتل الهوائية القادمة من البحر الأحمر[21]؛ بالإضافة إلى عواصف رعدية؛ وتدنى درجات الحرارة؛ تتعرض لأمطار غزيرة؛ فيما تمتاز بمناخ معتدل عليل في فصلي الربيع والصيف. أما قطاع تهامة فمناخه مختلف عن قطاع الحجاز، على الرغم من قرب المسافة بين القطاعين (25 كلم)؛ فتهامة سهول ساحلية متموجة ترتفع فيها درجة الحرارة صيفًا؛ ودافئة شتاء؛ ومعتدلة في فصل الربيع. عمومًا يعتبر مناخ منطقة الباحة ضمن نطاق الإقليم الجاف، إلا أن المناخ معتدل البرودة شتاء وعليل جميل في بقية فصول السنة. تتراوح نسبة الرطوبة في المنطقة بين 52% إلى 67%؛ والضغط الجوي بين 602 إلى 607؛ ويبلغ متوسط درجة الحرارة 23 الدرجة الكبرى و12 الدرجة الصغرى؛ بينما يتراوح معدل هطول الأمطار في قطاع الحجاز بين 229 ملم إلى 581 ملم وفي قطاع تهامة بين 100 ملم إلى 250 ملم سنويًا.[20][22]
بلغ عدد سكان مدينة الباحة أكثر من 90,515 نسمة [11] حسب إحصاء عام 2022م، وينتشر السكان بالمدينة وبعض الضواحي المحيطة بها والقرى ويعملون بالدوائر الحكومية والسلك العسكري والبعض بالزراعة والتجارة والتعليم.
تشتهر الباحة بالزراعة -وهي منطقة زراعية هامة-[23]؛ وتشتهر أيضًا بزراعة بعض الفواكة الصيفية مثل:
المناخ في الباحة[24] | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
درجة الحرارة | ||||||||||||
شهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | اغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر |
العظمى م° | 21.9 | 23.7 | 26.7 | 27.7 | 29.3 | 32.1 | 34.4 | 35.3 | 33.9 | 29.6 | 25.4 | 22.7 |
الصغرى م° | 4.9 | 6.7 | 10.9 | 14.1 | 16.6 | 20.9 | 22.6 | 22.9 | 20.5 | 15.5 | 11.9 | 9.1 |
من أهم الطرق في مدينة الباحة:
تتميز مدينة الباحة بوجود مستشفى الملك فهد المركزي والذي يعد من المستشفيات المرجعية بالمنطقة (ومن المقرر تحويله إلى مستشفى تخصصي)، كما يوجد مستشفى للنقاهة، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة حول ضواحي الباحة، منها: مستشفى بلجرشي العام، مستشفى محافظة القرى العام، مستشفى المندق العام، مستشفى غدران الخاص ببلجرشي، ومستشفى العقيق العام.[25]
يوجد بالمدينة مدارس التعليم العامة؛ مدارس تحفيظ القرآن الكريم؛ التربية الخاصة؛ معاهد علمية؛ معاهد مهنية؛ معهد تجاري؛ كلية تقنية؛ كلية صحية؛ وكلية المجتمع التابعة لجامعة أم القرى؛ وجامعة الباحة للبنين والبنات -بدأت الدراسة بها عام 1428-؛ كما يوجد جامعة أهلية عالمية للعلوم وهي جامعة الباحة.[26][27][28]
يعتبر نادي الباحة الأدبي[29]، رافداً من روافد الثقافة وناشطاً على مستوى المملكة من حيث المشاركات المحلية والدولية.
بالنسبة للرياضة، يوجد مدينة رياضية كاملة تعرف بمدينة الملك سعود الرياضية.[30]
يوجد بالباحة والمحافظات التابعة لها أكثر من نادي، تشمل:[31][32]
تعتبر الباحة أرض زراعية، وفيها الكثير من المحاصيل، أهمها: الرمان، واللوز، والعنب.[19]
تحتضن قرى المدينة ثروات طبيعية متعددة من بينها الثروات المعدنية، ومنها المعادن الفلزية مثل: (الذهب، الفضة، النحاس، الزنك والحديد)؛ فضلا عن المعادن اللافلزية في الجبال الجرانيتية والحرات البركانية مثل: ((رمال السيليكا، والغرافيت، والفلسبار، وأحجار الزينة (الغرانيت والرخام)، والفوسفات، والبوكسيت والبازلت والعناصر الأرضية النادرة)). يعد «وادي بيدة» الواقع بين قرية وراخ وقرية معشوقة في ريف مدينة الباحة موقعا لخام الذهب، حيث قدرت كمية الاحتياطي في أحد مواقعه بحوالى مليون ونصف الطن من الخام المحتوي على 2.3% منه نحاس، و0.03% زنك، و2.85جم لكل طن واحد فضة و1.16جم لكل طن ذهب. في حين يضم شعيب الطير -وهو منجم آخر في وسط منطقة وادي بيدة- احتياطي 4 ملايين طن من الخام المحتوي على 3.46جم لكل طن واحد ذهب و0.55جم لكل طن فضة.[33][34]
يتوفر بالباحة القليل من المصانع كمصانع الإسفنج، ومصانع البلاستيك، ومصانع الأكسجين والغاز. في يوم 29 من شهر ذو الحجة من عام 1431 هـ تم توقيع العقد الأول لتطوير المدينة الصناعية الأولى بمدينة الباحة بمساحة مليون متر مربع كمرحلة أولى من أصل ثلاثة ملايين متر مربع.[35]
أوضح أمين منطقة الباحة بأن الأمانة تقوم بتنفيذ عدداً من المشاريع الخدمية، تشمل:
تتميز قرى المدينة بوجود العديد من الأماكن التاريخية إلى جانب العديد من الأسواق الشعبية والحرف اليدوية التي تميز بها المنطقة؛ حيث تنتشر الأثار والحصون والمباني والقرى التراثية المختلفة؛ بالإضافة إلى المنتزهات والغابات الكثيفة؛ ومن الأمثلة:[12][36][37][38]
من بين الفنون الشعبية التي تزخر بها منطقة الباحة بعيدًا عن فن العرضة، ولعب العديد من الفنون والأنماط الشعبية الأخرى، يوجد فن «المسحباني» -يعد بعد فن اللعب- الذي يمتاز برتمه الثقيل؛ والذي يؤدى من خلال صفين متقابلين يتم تشكيلها من قبل المشاركين في أداء هذا الفن بحيث يتم الأداء بحركة موحدة وقصائد (ثلاثية الأبيات أحياناً وثنائية أحياناً ورباعية)؛ وتعد كلماته ذات طابع سهل حيث تعد من الفنون التي لا تزال تحظى بمكانة جماهيرية كبيرة ونشبه إلى حد كبير في قصائدئها فن اللعب؛ حيث يؤدى من قبل الشاعر ثم يكرر الحضور آخر بيت في قصيدته الشعرية ويبدأ بالثناء على صاحب المجلس؛ ثم ينتقل كل شاعر بغرضه؛ ويغلب عليه كذلك طابع الغزل العفيف؛ إلا أنه لا يخلو من أداء بعض أغراض الشعر الأخرى.[12]
توجد صناعات محلية، مثل:[12]
لمنطقة الباحة مطبخها الخاص المتنوع بالمأكولات الشعبية، والتي تشتمل على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والمتنوعة والمليئة بالفايتامينات، وهذه الأكلات عادة ما تزين بها موائد الطعام في كافة المناسبات العامة والخاصة، ومنها: الدغابيس، العيش، المثرية، التمرية والخبزة المقناة.[12][39] الخبزة المقناة (بتشديد النون): تعتبر من أهم الأكلات الشعبية بالباحة وقراها، وهي وجبة أساسية في المنزل خصوصا في مواسم الأعياد، حيث تقدم كإهداء وتوزع مع المرق أحيانا لزوار القرية. وتقدم الخبزة مقطعة إلى أجزاء صغيرة يرافقها المرق أوالسمن أوالعسل ويفضل المرق. طريقة عمل الخبزة المقناة: تصنع من دقيق القمح (الدقيق الأسمر) حيث يتم عجنه بالماء مع القليل من الملح ويترك ليتخمر طبيعيا 6 ساعات أوأكثر. لاحقا يوقد مشب بالحطب ويوضع فوقه (الصلة/الصلاة) وهي عبارة عن صخرة دائرية الشكل بأحجام مختلفة مسطحة الوجهين لا يقل قطرها عن 30سم وسماكة لا تتجاوز 5سم وتوضع هذه الصلاة على الجمر ويزاد إشعال النار فوقها لمدة 20 دقيقة حتى تسخن بشكل كبير، بعد ذلك تنظف الصلاة من الجمر والرماد ويؤتى بعجينة الخبزة وتوضع فوق الصلاة ثم تشعل النار حولها ويستخدم في الغالب اليابس من جريد النخل واعواد وأوراق شجر الشث لاستغلال هذه النار في تنشيف سطح الخبزة ولمنع انسكابها ولرائحته العطرية، في حين يضاف الرماد كنوع من الغطاء البسيط للخبزة لمنع احتراقها وتترك لنصف ساعة تقريبا وتسحب الخبزة بعد تنظيفها مما علق بها من الرماد لتوزع للأكل.[بحاجة لمصدر] الطريقة الثانية والحديثة في المنزل هي أن توضع صينية بعد دهنها بالزيت على نار عالية وتترك لتسخن جيداً، تصب لاحقا العجينة وتساوى في الصينة دائريا (مع النار) ويدهن الوجه بصفار بيضة وتترك حتى يتضاعف حجمها، نخفف النار بعد تضخمها وتترك حتى تستوي الأعلى والأسفل وتحمر بالجوانب (قد تستغرق ثلاث ساعات ولا تقل عن ساعتين).
الكتاب | المؤلف |
---|---|
الباحة مصيف ومشتى | أ. عبد الله أحمد الأفندي |
الباحة حقائق وأرقام | أ. أحمد صالح السياري |
الأكلات الشعبية من تراث منطقة الباحة الأصيل | أ. محمد سالم عبد الله الغامدي |
الألعاب الشعبية من تراث منطقة الباحة الأصيل | أ. محمد سالم عبد الله الغامدي |
غامد وزهران السكان والمكان | أ. علي صالح السلوك |
غامد وزهران وانتشار الأزد في البلاد | أ. إبراهيم الحسيل |
جولة في ربوع المملكة | أ. مسفر مرزح الغامدي |
كنوز غامد وزهران العمرانية | أ. سعيد إبراهيم الحسيل |
المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران | أ. علي صالح السلوك |
الحركة التعليمية في سراة منطقة الباحة | أ. سعدي عيد الحريتي الغامدي |
الخلف والخليف | أ. أحمد الزيلعي |
ذاكرة الأرض | أ. أحمد صالح السياري |
الزراعة في منطقة الباحة | أ. محمد أحمد الفقيه |
السياحه في الباحة | أ. أحمد عبد الله تفيد |
عزوف سكان الباحة عن ممارسة الزراعة | أ. حمود أحمد الفقيه |
غلاء المهور والأثار المترتبه عليها في منطقة الباحه | أ. محمد موسى الحسني الزهراني |
في سرا ة غامد وزهران | أ. حمد الجاسر |
في وجدان القرية | أ. عبد الرحمن صالح العشماوي |
مخلاف عشم | أ. حسن إبراهيم الفقيه |
مفردات شعبية من الباحة | أ. محمد ربيع |
من الأدب الشعبي بمنطقة الباحة | أ. عبد الله أحمد المالحي الزهراني |
من وحي القرية | أ. صالح الهنيدي الزهراني |
الموروثات الشعبية | أ. علي صالح السلوك |
النور المتألق في ضياء المندق | أ. أنور الزهراني |
هذه بلادنا 'الباحة' | د. صالح عون هاشم |
وثائق من التاريخ | أ. علي صالح السلوك |
أربعة أيام في منطقة الباحة | أ. علي حافظ |
ألوان من تراث غامد وزهران | أ. أحمد سالم عثمان الغامدي |
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)