النظام التربوي اللبناني نظام حر بحسب الدستور اللبناني. والتعليم إلزامي لجميع اللبنانيين للسنوات التسع الأولى من الدراسة الأساسية.[بحاجة لمصدر] وقد نتج عن هذا النظام وجود قطاعين للتربية في جميع مستوياتها وهما: القطاع الحكومي الذي بدء مع الاستقلال والقطاع التربوي الخاص الذي يُعد أقدم منه بأجيال. وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرق والغرب، الأمر الذي يبرر توجه الكثير من الطلاب اللبنانيين إلى متابعة تحصيلهم العلمي العالي في جامعات أوروبا وأميركا وجامعات العالم العربي.
ويوجد في لبنان مرحلتين تعليميتين مدرسيتين:[1]
التعليم المهني في لبنان هو نظام تربوي يهيئ طلاب المستوى الثانوي للعمل فور تخرجهم بتخصصات مطلوبة في سوق العمل. وفي لبنان العديد من المعاهد والمدارس المهنية والتي تستحوذ على 27% من مجموع طلاب المستوى الثانوي [2] إذ بلغ مجموع طلاب المسجلين في البرامج التقنية والمهنية: 39,773 طالب.
يتميز التعليم والتدريب المهني في لبنان بالآتي:
ويوجد نموذج تعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وقطاعات العمل والإنتاج عنوانه «التعليم المزدوج» وهو تعليم وتدريب مهني تتوزع مهمة القيام به على جهتين: المدرسة المختصة والمؤسسة التدريبية. وبالتالي يحصل التدريب المهني في المدرسة ومؤسسة العمل. حيث يتم التنسيق بين التعليم النظري في المدرسة والتدريب العملي في الشركة، ويحصل الطالب بموجب ذلك على الشهادة الثانوية المهنية بعد ثلاث سنوات، مرفقة بوثيقة تدريب خاصة من قبل الشركة.[3]
بحسب أرقام البنك الدولي، فإن نسبة الإنفاق على التربية في لبنان في عام 2007 وصل إلى 2,7% من الناتج المحلي، وإلى 9,6% من الانفاق الحكومي.[9] وتمول الدولة كل نفقات المدارس الحكومية، بينما تحصل المدارس الخاصة على مصاريفها من الرسوم المدرسية التي يدفعها الطلاب. ويتم دعم تطوير المناهج وتدريب المعلمين من خلال الشركات الخاصة، الهيئات الدينيية أو المنظمات العالمية مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتطوير.[10]
يعتمد منهاج وزارة التربية والتعليم في جميع المدارس اللبنانية الخاصة والحكومية. أما المدارس التي تعتمد مناهج دولية، فعليها استعمال المنهجين اللبناني والدولي بنفس الوقت.[10]
لغة التعليم في لبنان هي العربية والإنكليزية والفرنسية التي تستعمل في جميع السنوات التعليمية الأولى. وبعدها، تستعمل إحدى اللغتين الفرنسية أو الإنكليزية إلزاميا لتعليم مواد العلوم والرياضيات لجميع المدارس.[11]
يشكل عدد القادرين على القراءة والكتابة نسبة كبيرة من اللبنانيين، تصل نسبتهم إلى 88,3% (المرتبة الخامسة على مستوى الوطن العربي).[12]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)