التهاب التامور المضيق[1] أو التِهاب التأمور المُضَيِّق[2][3][4] (بالإنجليزية: Constrictive pericarditis) هيَ حالة طِبية مَرضية تتميز بتليفالتامور وَزيادة سُمكه، مما يُضعف عَمل القَلب ويُقلل من قدرته على العَمل بشكل طبيعي،[5] وفي العديد من الحالات يَكون من الصعب تَشخيص المَرض، وبالتالي يَجب فَهم الأسباب المُتعلقة بالمَرض بشكلٍ جَيد.[6]
يُعتبر سَبب حدوث التهاب التأمور المُضيق في الدول النامية مَجهول الأصل، وفي المناطق التي ينتشر بِها السل بشكل كبير، يُعتبر السل المُسبب لحالات التهاب التأمور المُضيق.[7]
تَحدث الفيزيولوجيا المرضية لالتهاب التأمور المُضيق نتيجةً لزيادة سُمك التامور وَتليه، حيثُ تُشكل قشرة غير مُكتملة حول القَلب، والتي بِدورها تَمنع القَلب من التمدد أثناء دُخول الدَم إليه، مما يُسبب اختلاف كبير في التَنفس وَفي تدفق الدَم داخل غُرف القَلب.[10]
في كثير من الأحيان ما يَكون القيام بتَشخيص الالتهاب المُضيق صَعب، وخاصةً أنَّ اعتلال عضلة القلب المقيد يَملتك مظاهر سريرة مُشابهة لالتهاب التأمور المُضيق، ويُعتبر التفريق بينهما في فردٍ مُعين مُعضلة تشخيصية.[11]
اختبار وجود هرمون القلب ببتيد ناتريوريتيك الدماغ (Brain natriuretic peptide) والذي يُوجد في اعتلال عضلة القلب المقيد وَلا يَتواجد في الالتهاب المُضيق.[13]
يُعتبر استِئصال التامور العلاج النِهائي لمرض التهاب التأمور المُضيق، حيثُ يتم إزالة التامور بشكل كامل عن القَلب، وَيُعتبر استئصال التامور إجراء طِبي خَطير نوعاً ما،[15] حيث يُملك مُعدل وفيات 6% فأعلى في مراكز العلاج الرئيسية.[16]
في حالة التهاب التأمور المضيق المُستحث إشعاعياً، غالباً ما تَحصل نتائج سَيئة بعد عملية استئصال التامور، حيثُ يُصاب بعض المرض بقصور في عمل القلب.[17]
^Dunn، editor, Brian P. Griffin ; associate editors, Thomas D. Callahan, Venu Menon ; guest editors, Willis M. Wu, Clay A. Cauthen, Justin M. (2013). Manual of cardiovascular medicine (ط. 4th). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. ص. 653. ISBN:978-1-4511-3160-4. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-18. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Lloyd، editors-in-chief, Joseph G. Murphy, Margaret A. (2013). Mayo Clinic cardiology : concise textbook (ط. 4th). Oxford: Mayo Clinic Scientific Press/Oxford University Press. ص. 718. ISBN:978-0-199915712. مؤرشف من الأصل في 2016-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-18. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Greenberg، editors, Jeffrey D. Hosenpud, Barry H. (2007). Congestive heart failure (ط. 3rd). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. ص. 410. ISBN:0-7817-6285-5. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-18. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.