التهاب القصيبات المسد لذات الرئة المنظم Bronchiolitis obliterans organizing pneumonia | |
---|---|
صورة مجهرية تظهر نسيجا مصابا بالتهاب القصيبات المسد لذات الرئة المنظم.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة |
من أنواع | التهاب رئوي خلالي مجهول السبب[1] |
المظهر السريري | |
الأعراض | التهاب[1]، وفقدان الوزن[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
التهاب القصيبات المسد لذات الرئة المنظم (بالإنجليزية: Bronchiolitis obliterans organizing pneumonia) هو مرض من أمراض ذات الرئة غير المعدية، وبالتحديد هو التهاب يصيب القصيبات (التهاب القصيبات[2]) والأنسجة المحيطة ضمن الرئتين.[3]
يكون المرض غالبًا أحد مضاعفات مرض التهابي مزمن مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التهاب العضلات والجلد، ويمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل أميودارون. وُصف المرض أول مرة من قبل غاري إيبلر في عام 1985.
تُظهر السمات السريرية والصور الشعاعية التهابًا رئويًا خمجيًا. ويُشتبه بالتشخيص حين لا تستجيب الحالة للمضادات الحيوية، ويظهر زرع الدم والقشع سلبية المتعضيات.
يشير مصطلح «منظم» إلى التهاب رئوي غير شافٍ (يستمر فيه النتح السنخي الذي يتليف في النهاية) فتتشكل الأنسجة الليفية في الحويصلات الهوائية. يشار عادة إلى مرحلة الشفاء و/أو إعادة التشكل بعد الالتهابات الجرثومية بالالتهاب الرئوي المنظم، سريريًا و مرضيًا.
ترى جمعية الصدر الأمريكية والجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي أن «الالتهاب الرئوي المنظم مجهول السبب» هو المصطلح السريري المفضل لهذا المرض لأسباب متعددة:[4][5]
التظاهر الكلاسيكي لالتهاب الرئة المنظم مجهول السبب هو الأعراض الجهازية غير النوعية (كالحمى والعرواءات والتعرق الليلي والتعب وفقدان الوزن) والأعراض التنفسية (مثل صعوبة التنفس والسعال) تترافق الأعراض بامتلاء الحويصلات الهوائية الذي يظهر على صورة الصدر بالأشعة السينية، يوحي هذا العرض عادة أن غالبية مرضى التهاب الرئة المنظم مجهول عولجوا على الأقل مرة واحدة بشوط علاجي من المضادات الحيوية قبل التشخيص.[6]
شوهد عند عدد من المرضى أن حالة خفيفة من كوفيد-19 أدت إلى بداية سريعة للالتهاب الرئوي المنظم. وثقت الحالات وعولجت بنجاح بالستيروئيدات القشرية عند اثنين من المرضى.[12]
عرف المرض في 1985، على الرغم من أن أعراضه لوحظت من قبل دون أت تعرف كمرض رئوي منفصل. خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي المنظم أعلى عند الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الالتهابية مثل الذئبة، التهاب الجلد، التهاب المفاصل الروماتويدي، تصلب الجلد.[13]
يظهر الفحص السريري الخراخر بشكل شائع، وبشكل أكثر ندرة، يشاهد تبقرط الأصابع (أقل من 5% من الحالات). النتائج المختبرية غير نوعية.
نحو 75% من المرضى لديهم أعراض لمدة تقل عن شهرين قبل التماس الرعاية الطبية. يظهر مرض شبيه بالإنفلونزا مع السعال والحمى والشعور بالمرض (الدعث) والتعب وفقدان الوزن في البداية في نحو 40% من المرضى. لا يجد الأطباء أي تشوهات محددة في الاختبارات الروتينية أو في الفحص الفيزيائي، باستثناء وجود الفرقعة (الخراخر) عند إصغاء الصدر بالسماعة من قبل مقدم الرعاية. تظهر اختبارات وظائف الرئة عادة أن كمية الهواء في الرئتين أقل من الطبيعي. تكون كمية الأكسجين في الدم غالبًا منخفضة عند الراحة وتنخفض أكثر من ذلك مع ممارسة الرياضة.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)