التهاب اللوزتين | |
---|---|
التهاب البلعوم العقديات مع الافرازات اللوزية .
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأسرة، وأمراض معدية، وطب الأنف والأذن والحنجرة |
من أنواع | أمراض الجهاز التنفسي العلوي [1]، ومرض |
المظهر السريري | |
الأعراض | التهاب[1]، ونافض[1] |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير ، ومعجم التخاطب لماير ، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الأول ، والموسوعة السوفيتية الكبرى |
تعديل مصدري - تعديل |
التهاب اللوزتين[7] أو العُذرة[8] (بالإنكليزية: tonsillitis) هو مرض من الأمراض الشائعة والمنتشرة بشكل كبير وخصوصا عند الأطفال. يُسمَّى الحاد منها الشاكة[9] (بالإنكليزية: acute tonsillitis)
عند القدماء عٌرف التهاب اللوزتين باسم العٌذرة.[10] وقد وصفها الموفق عبد اللطيف البغدادي (ت. 629 هـ):
في الجاهلية إذا أصيب الولد بالعذرة كانت النساء تقوم بإدخال أصابعهن في فم المصاب ومن ثم بغمز اللوزتين، وتمسى هذه العملية الدغر. لكن الرسول ﷺ نهى عن هذا الفعل وقال علام تدغرن أولادكن، وأمر باستخدام العود الهندي (أو القسط الهندي) بدلا من ذلك.[12]
يحدث الالتهاب بفعل بكتيريا تنتمي لمجموعة بكتيريا عقدية مقيحة. يوجد العديد من الميكروبات التي تُسبب التهاب اللوز (بكتيريا وفيروسات) مثل: البكتريا العقدية الذهبية المُحللة بيتا المجموعة الأولى (Group A beta haemolytic streptococci) فيروس الراينو (Rhinovirus) فيروس ابشتاين بار (Epstein-Barr virus): هذا الفيروس يسبب مرض آخر ويحدث التهاب اللوز كنتيجة ثانوية (غير مباشرة) له الفيروس الغددي (Adenoviruses) فيروس الإنفلونزا والبارا-إنفلونزا فيروسات المعدة (Enteroviruses) فيروس الهربس (Herpes simplex) فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)
اللوزتان عقدتان لمفاويتان تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات الأخرى ومنع دخولها للجسم وإحداثها للمرض ولهذا تتعرض اللوزتان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال. (مع البلعوم) وغالباً ما تصاب اللوزتان والبلعوم معاً وقد تكون إصابة اللوزتين أكثر وضوحاً فندعو الحالة التهاب اللوزتين الحاد. (أسبابها) قد ينجم التهاب اللوزتين الحاد عن الفيروسات أو الجراثيم وسنقتصر في حديثنا على التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيحي الذي ينجم في 30% من الحالات عن الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى. (أعراض التهاب اللوزتين)
ماهي العلامات التي يجدها الطبيب عند فحص الطفل؟
قد تحدث مضاعفات هامة نتيجة للإصابة بالتهاب اللوزتين القيحي وهي:
ولابد من التنبيه إلى ضرورة إكمال المعالجة لمدة 10أيام وعدم إيقاف الدواء بمجرد انخفاض الحرارة أو تحسن الأعراض الذي يحدث بعد 2- 3أيام من البدء بالمعالجة.
(أعراض التهاب اللوزتين المزمن)
قد تصاب اللوزتان بالتهاب مزمن مسببة بعض الأعراض المزعجة مثل رائحة النفس الكريهة والألم عند البلع وحس الجفاف في الحلق وأحياناً ضخامة اللوزتين والتنفس من الفم.
إن الاستطبابات الفعلية لاستئصال اللوزتين قليلة وكثيراً ما يتذمر الأهل من التهاب اللوزتين المتكرر وينسون أن اللوزتين خلقتا كي تلتهبا لكن قد نلجأ لاستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
تدل الإحصائيات أن 30% من الأطفال الأمريكيين أجري لهم استئصال اللوزتين رغم أن الاستطبابات الحقيقية لاتوجد إلا في 1-2% من الحالات. وأهم الأسباب غير الحقيقية لاستئصال اللوزتين هي:
اللوزتان إحدى وسائل الدفاع في الجسم تتعرضان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال قد تتضخمان أحياناً نتيجة الالتهابات المتكررة مسببة صعوبة البلع وقد يسبب الالتهاب القيحي في اللوزتين بعض المضاعفات كالخراج حول اللوزة أو الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلية. يجب الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملاً حتى لوحدث التحسن سريعاً. ينصح باستئصال اللوزتين:
يعطى الطفل المضاد الحيوي المناسب وفي حالة تكرار الالتهابات فينصح باستئصال اللوز، ينصح باستئصال اللوزتين عند: