الجيش السنغافوري بلغة ملايو (Tentera Singapura)
| |
---|---|
شعار القوات المسلحة السنغافورية
| |
الدولة | سنغافورة |
الإنشاء | 12 مارس 1957 |
الولاء | رئيس سنغافورة |
النوع | جيش |
الدور | حرب برية |
الحجم | 72.000 جندي نظامي (بما في ذلك المجندين لأداء الخدمة الوطنية بدوام كامل) 312.500 جندي احتياطي (مجندين الخدمة الوطنية الجاهزين) |
جزء من | القوات المسلحة السنغافورية |
شعار نصي | Yang Pertama Dan Utama (ملايوية) (أولاً وقبل كل شيء) جاهز حاسم مبجل |
اللحن العسكري | لحن فوج المشاة السنغافوري |
الاشتباكات | المواجهة الإندونيسية الماليزية[1][2][3] حرب العراق عملية الحرية الدائمة (كجزء من قوة إيساف بقيادة الناتو) |
الموقع الرسمي | [2] |
القادة | |
القائد الحالي | اللواء غوه سي هو |
رئيس الدولة | حليمة يعقوب |
تعديل مصدري - تعديل |
الجيش السنغافوري هو فرع القوات المسلحة السنغافورية المكلف بالعمليات البرية وأكبر فروعها الثلاثة. وهو جيش مكون بالأساس من المجنّديين يتحول ذاتياً في حالة المتطلبات الوطنية أو الحرب، من وقت السلم إلى حالة الحرب من خلال تعبئة كل قوته القتالية المشتركة تقريباً عن طريق استدعاء جنود الاحتياط العسكريين الجاهزين للعمليات.
شَكَلّ فوجان من المشاة نواة الجيش السنغافوري. والذين تأسسا قبل الاستقلال، تحسباً للحكم الذاتي بعد إنهاء الاستعمار البريطاني. تشكل أول فوج مشاة سنغافوري في 1957، تحت رعاية بريطانية. تبعه فوج المشاة السنغافوري الثاني في 1963. بعد اندماج محفوف بالمخاطر مع اتحاد الملايو والانفصال اللاحق في 1965، أسسّت سنغافورة المستقلة حديثاً جيشها رسمياً عن طريق تمرير قانون جيش سنغافورة في ديسمبر 1965.[4]
في 1972، أقر البرلمان تشريعات أخرى (قانون القوات المسلحة السنغافورية) لإعادة تنظيم وتوحيد الأوامر والوظائف الإدارية المتباينة للقوات المسلحة.[5][6]
احتفل الجيش بالذكرى الستين لتأسيسه في 2017.
عمليات الانتشار العسكري
تتمثل المهمة المعلنة للقوات المسلحة السنغافورية في ردع العدوان المسلح وتأمين نصر سريع وحاسم في حالة فشل الردع. الجيش مكلف أيضاً بإجراء عمليات وقت السلم لتعزيز المصالح الوطنية والسياسة الخارجية لسنغافورة. وهي تتراوح من عمليات الإغاثة في حالات الكوارث إلى حفظ السلام وإنقاذ الرهائن وحالات الطوارئ الأخرى.[9]
ينظر الجيش إلى التكنولوجيا على أنها عامل مضاعف للقوة ووسيلة للحفاظ على القوة القتالية نظراً للقيود السكانية لسنغافورة. يُعد التعاون عبر الفروع الثلاثة للقوات المسلحة السنغافورية جزءاً لا يتجزأ من عقيدة الجيش القتالية. تشمل العمليات المشتركة التي تُجرى مع القوات البحرية والجوية عمليات الإنزال البرمائي وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث الحرجة في أعقاب زلزال المحيط الهندي في 2004.
لدى الجيش منظومة من المجندين وسلك الضباط (من الضباط والصف) من ذوي الكفاءة الفنية والمتعلمين نسبياً، بما يعكس وضع السكان عموماً وقد سعى إلى الاستفادة من ذلك لتسهيل انتقاله إلى قوة قتالية مترابطة أكثر تطوراً.[10]
يعد الاستعداد القتالي أحد الركائز الأساسية لسياسة الجيش، حيث تُجرى التدريبات العسكرية حتى مستوى الأقسام عدة مرات سنوياً، لمحاكاة عمليات الطيف الكامل، بما في ذلك الحرب الشاملة. تعتبر مناورات الفرق العسكرية عبارة عن مناورات أسلحة مشتركة بين القوات البرية والبحرية والجوية لجمهورية سنغافورة. نظراً لأن مساحة التدريب محدودة في سنغافورة - تجتاز نيران المدفعية الجزيرة بسرعة - تُجرى بعض التدريبات العسكرية في الخارج. يتدرب جنود الاحتياط دورياً[11] في الخارج وتُقيّم وحداتهم بانتظام من حيث الجاهزية للقتال.[10] يتدرب الجيش أيضاً ثنائياً مع بعض الدول المضيفة، كما يتكرر التبادل العسكري. يوصف التدريب بأنه «صعب وواقعي وآمن»، مع التركيز على معايير السلامة، نظراً لحساسية القتلى العسكريين في جيش يعتمد على المجنديين إلى حد كبير.[9]
بعد الثورة في الشؤون العسكرية وبالتوازي مع تحديث أنظمة أسلحته، يصيغ الجيش تحوله إلى عقيدة قتالية مركزية الترابط والتي تدمج بشكل أفضل القوات الجوية والبحرية.[12]
الجيش السنغافوري | |||||||||||
|
يتولى رئيس أركان الجيش قيادة الجيش.[13] في الماضي كان يرأس الجيش نائب رئيس هيئة الأركان العامة (الجيش). يساعده رئيس الأركان وهيئة الأركان العامة[14] وقيادة التدريب والعقيدة العسكرية في الجيش.[15] هناك ستة فروع لهيئة الأركان العامة وإدارة لشؤون الخدمة الوطنية التي تتعامل مع مسائل الخدمة الوطنية وهيئة مراقبة. تتعامل الفروع الستة مع القوى العاملة والاستخبارات والعمليات والدعم اللوجيستي والتخطيط والتدريب على التوالي. يرأس كل قسم مساعد رئيس لهيئة الأركان العامة. كما يقدم المشورة لرئيس الجيش، كبار ضباط الأركان المتخصصين من مختلف التشكيلات (المشاة والحرس والمدرعات والمغاوير والمدفعية والمهندسون العسكريون والصيانة والهندسة والنقل والإمداد وسلاح الإشارة).[16][17]
يشغل اللواء غوه سي هو منصب رئيس أركان الجيش بينما ترقى ملفن أونغ إلى قائد قوات الدفاع.
سنوات الخدمة | رئيس أركان الجيش | السلاح |
---|---|---|
1990–1990 | بوي تاك هاب | [بحاجة لمصدر] |
1990–1992 | نغ جوي بينغ | المدفعية |
1992–1995 | ليم نيو تشيان | المهندسون العسكريون |
1995–1998 | هان إنغ خوان | المدرعات[بحاجة لمصدر] |
1998–2000 | ليم تشوان بوه | المشاة |
2000–2003 | نغ يات تشونغ | المدفعية |
2003–2007 | ديزموند كويك | المدرعات |
2007–2010 | نيو كيان هونغ | الحرس |
2010–2011 | تشان تشن سينغ | المشاة |
2011–2014 | رافيندر سينغ | الإشارة |
2014–2015 | بيري ليم | الحرس |
2015–2018 | ملفن أونغ | الحرس |
2018–إلى الحين | غوه سي هو | المدفعية[بحاجة لمصدر] |
يتكون الجيش من سبعة فروع قتالية، ينحدر منها وحدات تنظيمية وغير تنظيمية:
وتعززها وحدات الدعم الخدمي القتالية التي تضم ما يلي:
تعتبر فرق الأسلحة المشتركة المكونات التنظيمية الرئيسية للجيش والتي يوجد منها ثلاثة فرق نشطة:[21] الفرقة الثالثة والسادسة والتاسعة.[22] وهي تشمل كلا من الوحدات النشطة والاحتياطية الجاهزة عملياً وكلها تخضع لأوامر التعبئة في حالة الحرب.[11]
تتكون الفرقة السنغافورية الثالثة (شعارها: «الأولى والأخيرة») من الوحدات التابعة التالية:
بموجب مخطط الانتساب لفرقة - فيلق المجنديين الوطني، فإن المنطقة الغربية التابعة لفيلق المجنديين الوطني تتبع الفرقة الثالثة.
تتكون الفرقة السنغافورية السادس (شعارها «خفيفة وقاتلة») من الوحدات التابعة التالية:
بموجب مخطط الانتساب لفرقة - فيلق المجنديين الوطني، فإن المنطقة المركزية التابعة لفيلق المجنديين الوطني تتبع الفرقة السادسة.
تتكون الفرقة التاسعة/مشاة (شعارها: «المضي قدماً») من الوحدات التابعة التالية:
تنظيمها:
بموجب مخطط الانتساب لفرقة - فيلق المجنديين الوطني، فإن المنطقة الشرقية التابعة لفيلق المجنديين الوطني تتبع الفرقة التاسعة.
تعتبر قوة الدفاع الشعبي 2 المسؤولة عن الأمن الداخلي، بما في ذلك أمن المنشآت المدنية الرئيسية والبنية التحتية. ومسؤولة أيضاً عن تنسيق وإعارة الموارد العسكرية للهيئات المدنية في حالة الطوارئ المدنية.[23]
تنظيمها:
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)