الحوية | |
---|---|
الاسم الرسمي | الحوية[1] |
الإحداثيات | 21°26′28″N 40°29′51″E / 21.441111111111°N 40.4975°E |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية[2] |
التقسيم الأعلى | منطقة مكة المكرمة |
عدد السكان | |
عدد السكان | 148151 (2010)[1] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+03:00 |
رمز جيونيمز | 109626 |
تعديل مصدري - تعديل |
الحوية هي منطقة تابعة لمحافظة الطائف التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة وتبعد عن الطائف 20 كلم وهي قديماً ضاحية صغيرة.[3] و هي من ديار الخماميش من قبيلة عدوان القيسية المضرية النزارية [4] وحالياً توسعت وأصبحت تضم أكثر من 15 حيا سكنيا وتقدر مساحتها بـ80 كم²، ويسكنها كثير من طبقات المجتمع السعودي المختلفة. تعد الحوية الآن منطقة حيوية ناشئة تضم العديد من المرافق الحكومية. وتسمى حاليا بشمال محافظة الطائف.
ضاحية و قرى الحوية بالأصل هي من منازل و ديار الخماميش من قبيلة عدوان القيسية المضرية النزارية العدنانية [4] وكانت تعد الحوية ضاحية صغيرة، إلى أن توسعت عمرانيا وأصبحت تقريبا ملاصقة لمدينة الطائف.
يقول المؤرخ خير الدين الزركلي عن تفضيل الملك عبدالعزيز الإقامة في الحوية للتنزه و الصيد في فصل الصيف:[5]
مع اندلاع الحرب النجدية الحجازية عام 1924م/1343هـ أصدر سلطان نجد عبدالعزيز آل سعود أوامره بتشكيل قوة نجدية من حركة إخوان من أطاع الله قوامها ثلاثة آلاف مقاتل، وجعل مركز قيادتها وتشكيلها (مدينة تربة). وكانت القوة بقيادة الأمير سلطان الدين بن بجاد بن حميد العتيبي، و الشريف خالد بن منصور بن لؤي الهاشمي ، خرج القائدان بهذه القوة، ولم يعلم أحد وجهتها، سواء من الأشراف أو غيرهم من أهل الحجاز، حتى دخلت قرية (الحَوِيَّة)، في مساء غرة صفر 1343هـ. وعندما علمت حكومة مملكة الحجاز بأمر الحملة النجدية، بدأت تستعد عسكريا لها. فأصدر وزير حربية مملكة الحجاز صبري باشا العزاوي، أوامره إلى سرايا الدفاع بالجيش الملكي الحجازي النظامي بصد هجوم قوات الإخوان النجديين الغزاة القادمين من الحَوِيَّة ، فخرجت قوة حجازية مسلحة نظامية، قوامها ثلاثمائة وثمانون ضابطاً وفرداً، مسلحين بالمدافع والرشاشات، لمواجهة الهجوم النجدي ، التقى الجيشان النجدي و الحجازي في الحَوِيَّة، على أرض صحراوية خالية من السّكان والمزارع. واستغرقت المعركة عدة ساعات، انتهت بانتصار قوات الإخوان النجدية على القوات الملكية الحجازية المسلحة النظامية ، وتقهقر الجيش الحجازي إلى الجبل المعروف ب(ريع التمار)، بعد أن سقط منهم عدد كبير من القتلى والجرحى. وظلوا محتمين بذلك الجبل ثلاثة أيام يقاتلون الإخوان حتى أعلنوا الاستسلام.[6]