![]() | هذه القائمة غير مكتملة. |
يلخص هذا الخطّ الزمني للتاريخ الطبيعي الأحداث الجيولوجيّة والبيولوجيّة الهامة بدايةً من تكوين الأرض إلى الإنسان الحديث. المقالة مُقسَّمة على عدّة فترات، وما بين حدث بارز وآخر ملايين السنين، وعليه فتأريخُ الأحداث البارزة بملايين السنين كذلك.
يعنى السِّجل الجيولوجي بمُجمل طبقات الأرض الصخرية وهي تلكَ الرواسب التي وضعتها العمليات البركانية والرسوبية الناتجة عن مخلفات التجوية بما في ذلك جميع محتوياتها الأحفورية ما يُوفّر معلوماتٍ حول تاريخ الأرض. يُمكن القول إنّ هذا السجل ومفاهيم أخرى ضمنَ علم الجيولوجيا تهتمُّ كثيرًا بمعرفةِ عمر وأصل جميع الصخور وذلك بهدفِ تحديد تاريخ وتشكيل الأرض وفهم القوى التي أثرت عليها وعلى تشكيلها أو شكلها الذي اتخذته في وقتٍ ما أو خلال فترة معيّنة. هناكَ أيضًا الوقت الجيولوجي أو المقياس الزمني الجيولوجي وهو النطاق الزمني المستخدَم لحساب تاريخ أو تواريخ حدثٍ معيّن.
يقيس التأريخ الإشعاعي التحلل المستمر للعناصر المشعّة في جسمٍ ما لتحديد عمره، ويُستخدَم هذا التأريخ لحساب التواريخ للجزء الأقدم من السجل الجيولوجي للكوكب. إنَّ هذه الطريقة معقدة للغاية، ومع ذلك فإنَّ تحلل العناصر المشعة داخل جسمٍ ما لتشكيل نظائر لكل عنصر كيميائي يُساعد بعض الشيء، خاصّة أنَّ النظائر هي ذرات العنصر التي تختلفُ في الكتلة ولكنها تشتركُ في نفس الخصائص العامّة. يهتمُّ الجيولوجيون بشدة بتحلل نظائر الكربون 14 (إلى نيتروجين -14) والبوتاسيوم 40 (إلى أرجون 40). يعملُ تأريخ الكربون 14 المعروف أيضًا باسم تأريخِ الكربون المشع على المواد العضوية التي يقلُّ عمرها عن حوالي 50000 عام، أمّا بالنسبة للمواد العضويّة الأقدم، فيكونُ تأريخ البوتاسيوم والأرجون أكثر دقة.
يتمُّ إجراء التأريخ بالكربون المشع عن طريق قياس كمية نظائر الكربون 14 والنيتروجين 14 الموجودة في المادة، وتُستخَدم النسبة بين الاثنين لتقدير عمر المادة التي قد تكون عبارة عن خشب أو فحم أو فحم نباتي أو ورق أو حتى حفريات ومستحاثات أو مادّة عبارة عن خليط بين بعض أو كلّ هذه المواد. من المفترضِ أن تصطفَّ الصخور في طبقاتٍ وفقًا للعمر، حيث تتركّزُ الطبقات الأقدم في أسفل الترتيب. هذا الاصطفاف أو الترتيب هو ما يُشكّل أساس علم طبقات الأرض.
تُحسَبُ أعمار الطبقات الحديثة بشكل أساسي من خلال دراسة الحفريات، وهي بقايا قديمة تُحفَظ في الصخر في وقتٍ ما وتظلُّ هناك. احتواء الصخور على بقايا قديمة أو حفريات هي عمليّة تحدثُ باستمرار مع مرور السنين، وبالتالي فإنَّ النظرية ممكنة التطبيق والتحقُّق، ناهيكَ عن أنَّ معظم الحدود المرسومة والمحدَّدة في العصر الجيولوجي الحديث تتوافقُ مع تواريخ الانقراضات (مثل الديناصورات) ومع ظهور أنواع جديدة (مثل بشرانيات أو القردة العليا).
<onlyinclude>
—−13 – —−12 – —−11 – —−10 – —−9 – —−8 – —−7 – —−6 – —−5 – —−4 – —−3 – —−2 – —−1 – —0 |
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تشكَّلت الشمس والكواكب الصغيرة وما يُعرَف بالعملاق الغازي لتكوينِ المجموعة الشمسيّة (أو النظام الشمسي). لقد كانَ النظام الشمسي الداخلي يتجمَّعُ بشكل أبطأ من الخارج، وهو ما يُفسِّر عدم التشكل المبكّر للكواكب الأرضية بما في ذلك الأرض والقمر.