الدعارة في سريلانكا غير قانونية ويحظر القانون ما يرتبط بها من نشاطات مثل الالتماس[1] والقوادة[2] ودور الدعارة.[3] كما يعد الاتجار بالبشر بغرض الدعارة ولا سيما القاصرين منهم فعلاً إجرامياً مخالفاً للقانون.[2] الدعارة ليست منتشرة في سريلانكا إلى حدٍ كبير مقارنةً مع البلدان المجاورة لها.[4] يُقدر عدد العاهرات بحوالي 40,000 عاهرة، وتُعرفن محلياً باسم غانيكاوا/ويسي[5] في البلاد[6] وينحصر نشاط نصفهن تقريباً على العاصمة التجارية كولمبو.[7]
يعد استغلال الأطفال في السياحة الجنسية[4][8] والاتجار بالبشر[9] من المشاكل التي تواجهها سريلانكا.
يوجد إحجام من قِبل العاملات بالجنس عن استخدام الأوقية الذكرية لكي لا يتم استخدامها ضدهن كدليل على امتهانهن الدعارة في حال تم إلقاء القبض عليهن.[6]
ترجع الأصول التاريخية للقسم الأكبر من قانون سريلانكا الخاص بالدعارة إلى حقبة الحكم البريطاني للجزيرة.
صدر بلاغ المشردّون عام 1842. واختص قسمين من البلاغ بموضوع الدعارة:[1]
صدر بلاغ دور الدعارة عام 1889. وتحدد بموجبه أي شخص يقوم بالآتي:[3]
تُعرّف المادة 360(أ) من قانون العقوبات القوادة وتحظرها، بينما تختص المادرة 360(ب) بجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال وتختص المادة 360(ج) بالاتجار بالبشر. بالإضافة إلى تعزيز المادة 365(أ) (جرائم جنسية جسيمة) من التشريع المعني بالاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بهم. (أُضِيفت جميعها عام 1995).[2]