بعد أن بعثت الرسالة الأولى للتسالونيكيين وقع لديهم سوء فهم لما كتب فيها عن مجيء المسيح الثاني، فقد اعتقدوا أن ذلك اليوم أصبح قريبا جدا فأهملوا أمور حياتهم اليومية متوقعين قدومه في أي لحظة، لهذا أرسلت لهم هذه الرسالة الثانية لتوضح هذه القضية فمجئ الرب لن يتحقق قبل ظهور مايسميه كاتب الرسالة بابن الهلاك ويحدث الارتداد العظيم.[1]
يعتقد بعض دارسي الكتاب المقدس بان رسالة أخرى منسوبة لبولس الرسول كانت قد وصلت لكنيسة تسالونيكي، لهذا كتب لهم بولس هذه الرسالة ووقع عليها بنفسه.[2]
غلب على الرسالة الطابع الأبوي لتشجيع المؤمنين على مواجهة الصعاب في سبيل إيمانهم.