الرماني | |
---|---|
الاسم الرسمي | الرماني[1] (بالفرنسية: Rommani)[1] |
الإحداثيات | 33°32′00″N 6°36′00″W / 33.53333°N 6.6°W |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب[2] |
التقسيم الأعلى | إقليم الخميسات |
عدد السكان | |
عدد السكان | 11433 (1994)[3] 12172 (2004)[3] 12297 (2014)[1][4] 11117 (2024)[5] |
عدد الأسر | 2838 (2014)[1][4] |
رمز جيونيمز | 6545553[6] |
تعديل مصدري - تعديل |
الرماني هي قرية ريفية في إقليم الخميسات ضمن جهة الرباط سلا القنيطرة. بلغ مجموع عدد سكان الرماني حسب إحصائيات عام 2004 حوالي 12172 نسمة من بينهم 5 أجانب يعيشون في 2614 أسرة.
هنالك أكثر من رأى حول سبب تسمة مدينة الرماني بهذا الاسم ولكن الرأي الارجح هو ن[7]سبة إلى واد صغير كان مليئا بأشجار الرمان، يسمى «واد الرمان»، بمنطقة زبيدة التي أصبح يعرف بعد ذا باسمها «واد زبيدة».
وأيضا هنالك رأي يقول سميت بسبب رجل كبير كان قد سكنها اسمه تومسيو رماني ولكن هذا الرأي ظهر دون دلائل
توجد مدينة الرماني على بعد 80 كلم من العاصمة السياسية الرباط، وعلى بعد 120 كلم عن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.[8][9][10] محيطة بمساحة شاسعة من الغابات والأراضي الفلاحية مخصصة لزراعة القمح والقطاني والكوروم وتربية الماشية وغيرها. و هي منطقة محببة لدى الصيادين بسبب وجود ثروة حيوانية مهمة برية. يوجد بقرب الرماني السد كبير عكراش الغني بالأسماك الذي يزود بالماء الصالح للشرب مدينة الرباط وسلا وتمارة وغيرهم من المناطق الذي يوجد بمنطقة زعير. تتميز بجمال طبيعتها النقية وغير الملوثة وقربها من العاصمتين الرباط والدار البيضاء.
وضع مخيم مرشان سنة 1911. مرشان أو معسكر مرشان هو الاسم القديم لمدينة الرماني بالمكان الفاصل بين زعير الغربية المزارعة وزعير الجنوبية الكفيان بمنطقة زبيدة، مرشان يعادل المحافظة أو الولاية حاليا. كانت المدينة مركز للسكان المجاورون لها والقرى المجاورة لها، عندما تحتاج الخدمات، مثل استشارة طبيب أو إرسال الرسائل وكل ما يتعلق بقضاء الحاجة. فيما بعد بدأت تحل فيها النزاعات المتعلقة بالعقار، خصوصا عند حاكم المنطقة آنذاك. بدأت تزدهر المنطقة حيث بنيت ضيعات فلاحية معظمها تابع للمعمرين وبعض المعامل المتعلقة بالصناعة الغدائية بالرماني. و بناء فندقين ومدارس وملاعب للترفيه. في هذه الفترة بدأت تتدفق اليد العاملة المغربية من أغلبية مناطق المغرب بالأخص من دكالة وقلعة سراغنة والشياظمة وسوس وبني مسكين ومن الصحراء المغربية كذلك. كان معظمهم يتعاطى للتجارة في الأسواق الأسبوعية واستقروا جميعهم بمدينة الرماني. كانت الرماني هي عاصمة (إقليم حاليا) زعير. منذ 1911 حتى 1960 تقريبا كان بالرماني هذا الخليط من الثقافة المغربية الممثلة لجميع مناطق المغرب، بالإضافة إلى الفرنسيين والأمريكيين الذين كانوا يتواجدون بهده المنطقة. مما أضفى عليها رونقا خاصا رغم الاستعمار. وهو التعايش ما بين مختلف الفئات. باعتبار المنطقة فلاحية، كان ينظم في آخر كل سنة وقبل بداية الموسم الفلاحي حفل كبير يحضره الجميع. و عند نهايته يبدأ موسم الحرث.
كانت الرماني تابعة لنفود عمالة الرباط ثم من بعد لنفود عمالة القنيطرة والآن لنفود عمالة الخميسات.
إن حيادية وصحة هذه المقالة محلُّ خلافٍ. (ديسمبر 2015) |
في الآونة الأخيرة مند 1995 وحتى الآن بدأت مدينة الرماني تعرف الانخطاط. لا توجد فيها لا مراكز التكوين ولا فندق واحد ولا أماكن يشتغل فيها أهلها. سوى التسلط الإداري وقمع الجمعيات النشيطة والتفرد بالقرار والانتقام من كل شخص أو أسرة معارضة لهذا الوضع السيء. هذا الانحطاط راجع لعدة أسباب:
لهذه الأسباب وأسباب أخرى، ظلت المنطقة مهملة فقيرة وأهلها كذلك وتجارتها ضعيفة جدا وفلاحتها معاشية. رغم أنها تُعد من أغنى المناطق من الناحية الطبيعية.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)