النوع |
صحيفة يومية |
---|---|
بلد المنشأ | |
التأسيس | |
القطع | |
الثمن |
2 ر.س. |
التوزيع | |
موقع الويب |
alriyadh.com (العربية) |
المالك | |
---|---|
رئيس التحرير |
هاني وفا رئيس التحرير المكلف |
اللغة | |
---|---|
الملاحق |
ملحق اقتصادي |
المقر الرئيسي |
---|
جريدة الرياض هي صحيفة يومية عربية سعودية تصدر من مؤسسة اليمامة الصحفية. تعتبر أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية. يرأس تحريرها الأستاذ هاني وفا منذ يوليو 2020م.[2]
تصدر جريدة الرياض باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية وصدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات لتصل حاليا إلى 52 صفحة يومياً منها 32 صفحة ملونة ووصلت بعض أعدادها إلى 180 صفحة وهي الجريدة الأكثر انتشارا من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، وتضم العديد من الكتاب والمحررين المعروفين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100٪) في سعودة وظائف التحرير.[3]
أول تعليق رسمي على صدور الرياض كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً لمنطقة الرياض فقال: أنا مسرور جداُ لصدور جريدة الرياض في الرياض.[4]
أحتضن هذا الحي - وهو أقدم أحياء مدينة الرياض- المرحلة الأولى لنشأة الجريدة التي صدر العدد الأول منها في شهر محرم لعام 1385 ه الموافق للأول من مايو 1965م واستمر في الصدور لمدة تسع سنوات حتى عام 1394هـ. صدر العدد الأول من مقر متواضع ومستأجر بحي المرقب بالرياض، كان يعمل في الصحيفة محررون لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص، عملوا على إصدار ستة صفحات، استخدمت في طباعتها طريقة أسطر الرصاص (البدائية والوحيدة آنذاك) بلون واحد، وبسعر 4 قروش.[5]
في عام 1394هـ انتقلت إدارة تحرير (الرياض) والمطبعة والعاملين إلى مرحلتها الثانية بحي الملز.. وهناك تحقق لجريدة (الرياض) قفزات جيدة في العمل الصحفي، وتحقق الكثير من طموحاتها، حيث زاد عدد صفحاتها وأدخلت الأوفست والألوان في الطباعة، وتغير مضمونها وشكلها البدائي، وارتفع عدد العاملين فيها من فنيين وإداريين ومحررين. أستمر ذلك حوالي 18 سنة تقريباً، وتفاعل القارئ مع موضوعاتها، ولعل أهم ما يميز هذه هو الالتفات إلى الكاد السعودي، حيث تمت سعودة جهاز التحرير بالكامل. كما أسهمت هذه المرحلة البدايات الأولى في دخول الشباب السعودي للعمل في الأقسام الفنية (الطباعة، الصف، المونتاج، التنفيذ).[5]
في عام 1401 - 1980 افتتح القسم النسائي في جريدة الرياض، ويعتبر أول قسم تحرير نسائي على مستوى الصحافة السعودية وسجلت جريدة (الرياض) السبق في تقديم المرأة السعودية كصحفية وكاتبة ومديرة تحرير ورئيسة للقسم نسائي، وضم القسم تجمع صحفي للكوادر النسائية الصحفية المتميزة في المملكة العربية السعودية.[6]
وقد عُيّنت الدكتورة خيرية السقاف كأول مدير تحرير نسائي غير متفرغ في الجريدة، وعلى مستوى المملكة العربية السعودية كتب اسمها ومنصبها على ترويسة الجريدة الرسمية إلى جانب زملائها من مدراء التحرير ولأول مرة يكتب فيها اسم امرأة على زاوية صحفية.[6]
في المرحلة الثالثة من خطوات التطور والارتقاء بالعمل الصحفي اليومي، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت المبنى الجديد لمؤسسة اليمامة الصحفية في حي الصحافة (الياسمين سابقاً) بتاريخ 5/7/1414هـ الموافق 18/12/1993م. تتوفر في المبنى الجديد لمؤسسة اليمامة الصحفية كل مقومات المؤسسات الحضارية ومضمون شكلها بكل ما تعنيه هذه التسمية من شمول. هنا تحقق طموح (الرياض) وقارئها، فمن طباعة بدائية بالرصاص، إلى أحدث تقنيات الطباعة التي تجري في أول عملياتها حتى نهايتها، بأجهزة حديثة، وعبر مراحل طباعية استحدثتها (الرياض) قبل غيرها، ومن طباعة بلون واحد، إلى ذروة تقنيات طباعة الألوان، ومن مبنى صغير مستأجر، إلى إنشاء مقر خاص على مساحة تبلغ نحو 20 ألف متر مربع. هكذا واكبت (الرياض) حركة التطور الطبيعي للصحيفة، حركة التطور الشاملة في الحياة السعودية.
يعد موقع جريدة الرياض أحد أبرز المواقع الإعلامية العربية على شبكة الإنترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية مما يضعه في طليعة المواقع الإلكترونية السعودية، كما يعد موقع الرياض أحد أبرز المواقع التي تحظى بردود تفاعلية كبرى مما يجعله من المواقع التي يمكن من خلالها قياس ردة فعل الشارع السعودي. ويذكر أن الموقع دشن للمرة الأولى في منتصف 1998م.
يُتيح الموقع الإلكتروني لصحيفة الرياض، المجال للزوار الراغبين في التعليق، بحرية هي أكثر بكثير مما يُمنح للكتاب الرسمين في الصحيفة، إذ من الممكن امتناع الكاتب عن ذكر جوانب بعينها، وذالك حتى لايتعرض لمثلاً المسألة في حال تجاوزه للخطوط التي لايسمح بتجاوزها، بينما القارئ والمتابع، سواً ممن هم مسجلين أو من غيرهم، يعلق بجرأه طالما لم يتجاوز حدود الاداب العامة، فقد يكون الموضوع المنشور هو حول مثلاً الخدمات البلدية، والذي تناولها الكاتب بحدود مقننه، الا أن القارئ المعلق، يتطرق الي امور اوسع بكثير مما اورد الكاتب، وهذه خطوة تعتبر مميزه، من جهة أخرى، يعتبر موقع الصحيفة الإلكتروني مرجعاً لمن يرغب في معرفة التوجه العام الشعبي.
وفي عام 2012 منح معهد جائزة الشرق الأوسط صحيفة الرياض جائزة أفضل وسيلة إعلام في إدارة الاتصال المؤسسي والتواصل الإعلامي [7][8]
شكّلت صحيفة الرياض حضوراً فكرياً متميزاً وذلك من خلال استقطابها لنخبة من الكتاب السعوديين المتميزين فكرياً وثقافياً، ومنهم: عبد الله الحسني[14]، عبدالرحمن السلطان[15]، إبراهيم النحاس[16]، عادل الكلباني[17]، د.علي الخشيبان[18]، أ.د. حمزة الطيار[19]، د. فايز الشهري.[20]