هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(يوليو 2016) |
الزرقان قبيلة عربية قرشية هاشمية تنتمي لآل بيت الرسول محمد بن عبد الله (). الزرقان يتواجدون في أغلب أقطار الوطن العربي ولهم ثقلهم المشهود له في معظم الثورات العربية ضد الاستعمار والاحتلال الأجنبي والأعجمي في مشرق ومغرب الوطن العربي. المنتسب إليها يسمى زرقاني“تلفظ بالقاف الحجازية” والجمع زرقان. وفي شمال تشاد في قبيلة الزرقاوة
ترجع قبيلة الزرقان إلى الجزيرة العربية. فهم ينحدرون من منطقة نجد بالجزيرة العربية ولها امتدادات بالحجاز واليمن والعراق وبادية الشام وينحدر زرقان السعودية وبعض زرقان العراق من أصل واحد هو القبائل القحطانية التي خرجت من اليمن مع انهيار سد مأرب في عام 452 م وهنالك الزرقان العدنانيون وهم زرقان الأحواز والعراق ومصر والأردن واليمن وليبيا، هذا وهناك رواية ضعيفة نسبت الزرقان إلى ربيعة مباشرة لكنها فندت وكانت نسبتهم لربيعة لأسباب سياسية تتعلق بالأوضاع القبلية والسياسية في الأحواز والعراق والجزيرة العربية في القرون الخمسة الماضية. فالزرقان من الأشراف.[1] هذا وزرقان ليبيا يعتقدون بانتسابهم للحسن بن علي.
فيما يخص الزرقان القحطانيين فأصلهم يرجع لمعمّر وهو يعود لعشبة بن يعرب بن عامر بن الأزرق بن جاشم بن عملاق بن دغش بن هلبا السويد بن حرام بن جذام بن عدي بن الحارث بن مره بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ذكرهم الكثير من النسابة الثقاة والمؤرخين ومنهم:
الزرقان من العشائر الكبيرة المحافظة على قيمها العربية الأصيلة، وتوزعت مساكنها العامرة بين واسط وذي قار وبغداد والسماوة. نزح مجاميع كبيرة منهم إلى عربستان إلى مدينة الأحواز حوالي عام 1880 أيام حكم (عجمي باشا السعدون المنتفق 1880 م)، وإلى (المحمرة) في عهد الشيخ خزعل الكعبي الذي تزوج منهم وزوج أخته إليهم.هذا ما ذكره المؤرخ السويدي في كتابه سبائك الذهب، صفحة 320 وعدد أفراد هذه العشيرة العريقة يربو على عشرين ألف نسمة يرأسها الجواد (الشيخ مهدي بن علي بن مناحي بن خليف بن مفضل).[4]
الزرقان قبيلة عربية ذات عز وشموخ، وأصالة وشجاعة، و(كانت) تعد من الباوية من ربيعة، وهي قبيلة كبيرة ذات بطون وفصائل وديارهم قرب الأحواز، شرقي نهر قارون ولا يزالون يحتفظون بتقاليدهم العربية. ولهذه القبيلة موقف مجيد مشرف أثناء الحرب العالمية الأولى، وشيخها جاسم العلي في حربه ضد الأنكليز، وقد ذكرهم (ولسن) في عدة أماكن من كتابه مع العشائر العربية التي عارضت (الإنكليز) وعضدت الدولة (العثمانية).[5]
ويرجح علي نعمة الحلو تأريخ نزوح الزرقان إلى الأحواز إلى حوالى عام 1800 م، على عهد الشيخ جعفر الزرقاني.[6] ونخوتهم طفلة، وكانت لهم نخوة عامة وهي (أولاد عامر). ومن فروعها التي ذكرها، (السماق، آلبو حيّة، البو فاضل وغيرهم).
الزرقان ينقسمون إلـى قسمين كبيرين وهم زرقان مـٌـعمر وزرقان عشبة..... أما عن زرقان الأحواز فهم قسمين رئيسين وهم زرقان المعـمّر وزرقـان السـُـماق
الرئاسة أو مشيـخة الزرقـان عـامة لآل معمر في العراق ولبيت جاسم العلي (السُمّاقْ) في الأحواز
نخـوتهم أو عزوتهم «طـفله».[14]
هم من السادة الحسينين الذين يرجع نسبهم إلى زيد بن علي بن الحسين. وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى جدهم الأزرق. ويتفرع منها الأفخاذ التالية:
يقول الدبلوماسي والمؤرخ الإنكليزي قوردون لوريمر في موسوعته دليل الخليج : إن الباوية قبيلة عربية قوية كبيرة في عربستان الجنوبية، مفردها باوي، يدعون أنهم من سلالة المهلهل، ويعتبرون سلالتهم أعظم من سلالة كعب. إن الزرقان مرتبطين سياسياً مع الباوية.[16] وثم يذكر كافة العشائر التي لها صلة دم وأصل بالباوية ويستثني الزرقان من ذلك. صنفها كـ (قبيلة) عربية في عربستان الجنوبية وهي متحالفه سياسياً مع الباوية ويقيمون في منطقة (قرانه) على نهر قارون وفي المنطقة التي بعد قرانه، ويقال كذلك في جهة صغيرة على نهر الجراحي. ويقدر عدد قوتهم المحاربة بنحو 420 رجلاً، نصفهم مسلح بالبنادق و180 منهم من الخيالة، ويمكن القول بأن عدد (القبيلة) نحو 1500 نسمة ويذكر أقسام الزرقان كالترتيب التالي:
كل الفروع المذكورة يسكنون الأكواخ، التي تبني أحياناً من الطين، وأحياناً من الحصير، ولكن بعض سكان قرانة يسكنون منازل من الطين. وثلث القبيلة مستقرون أو نصف مستقرين في قرانة بينما البقية الباقية ما يزالون بدواً.[17]
في ربيع 1841 م أرسلت الحكومة الفارسية منوشهر خان المعروف بمعتمد الدولة في حملة عسكرية لاحتلال الأحواز[18] على رأس 15 ألف جندي إيراني.[19] أرخ الحملة العسكرية الإيرانية على الأحواز قوردون لوريمر والرحالة البريطاني السير لايارد[20] بالإضافة إلى الميجور رولنسون[21] الوكيل السياسي البريطاني في بغداد بالإضافة إلى أرنولد ويلسون ووقد كان أمير الأحواز حينها الشيخ ثامر بن غضبان بن محّمد بن بركات بن عُثمان بن سلطان آل بوناصر الكعبي[22] وقد وقفت قبائل كثيرة منها الباوية والمشعشعيين الأشراف وغيرهم ضد الشيخ ثامر[23] غير إن قبيلة الزرقان اختارت الوقوف مع بني كعب لنصرة الشيخ ثامر بن غضبان لمواجهة العدوان الإيراني. ومع طول الحملة العسكرية وصمود المدافعين ومعاناة القوات الإيرانية من الإرهاق والملاريا لجأ منوشهر خان إلى المفاوضات والانسحاب من المنطقة.[24] يقول المؤرخ والنسابة جابر المانع أن الشيخ ثامر شعر حينها بالخطر من تجمع الأعداء حول ووقوفه وحيداً في المعركة ولاشك إن وقوف الزرقان معه في هذا الظرف التأريخي كان موقفاً مشرفاً.[25]
في الرابع من محرم 1333 هـ (22 نوفمبر 1914) أعلن المجلس العلمي الأعلى التابع لدولة العثمانية الجهاد على الأنكليز وتم توزيع الفتوى على الأقطار الإسلامية. في 7 نوفمبر أصدر مفتى الدولة العثمانية شيخ الإسلام مصطفى خيري أفندي الأركوبي فتوى الجهاد لدفاع عن الخلافة الإسلامية وفي 15 نوفمبر أعلن الشاعر القومي والإمام الشريف محمد سعيد الحبوبي الجهاد فأعلنت عدة قبائل عراقية الجهاد (أمجد الجنابي). أما في عربستان فأبرز من أعلنوا الجهاد هم الشيخ جاسم العلي بن جاسم الجبر الزرقاني بالإضافة إلى الشيخ عناية بن ماجد الباوي ومشايخ بني طئ (الشيخ عاصي الشرهان والشيخ عوفي بن مهاوي الطرفي) (علي الوردي). وكان الشيخ مهدي الخالصي قد أعلن الجهاد وأتجه إلى الأحواز مع أبنه محمد لقتال الأنكليز (حركة الجهاد - أحمد الناجي). وقد أضرت حركة الجهاد الواسعة هذه على الحملة الأنكليزية على عراق مما دفع الإنكليز لاحتلال الأحواز وكانت إحدى مقدمات الاحتلال الإيراني الذي جاء بتفاهم إنكليزي - فارسي. وقد قطعت قبيلة الزرقان برئاسة الشيخ جاسم العلي الزرقاني إمدادات النفط عدة مرات عن الأنكليز عبر تفجير أنابيب النفط شرقي نهر قارون كما قامت بحملة واسعة لدعم جبهة بني طرف غربي الأحواز مما دفع القائد العثماني الفريق محمد فاضل باشا الداغستاني قائد جيش عشائر العرب في عربستان والعراق لأرسال سيوف من الذهب مرصعة بالأحجار الثمينة كهدية لشيخ جاسم العلي الزرقاني ولكن الشيخ رفض الهدية وقال أنه يجاهد في سبيل الله وهو يطمع بالشهادة. وقد انتقم الإنكليز من القبائل العربية الأحوازية بشكل وحشي فأحرقت مدينة الخفاجية الأحوازية وقتلت أعداد كبيرة من بني طرف (طئ) والزرقان والباوية واعتقل الكثير من وأبعدت عقب انتهاء الحرب مشايخهم إلى مستعمرة سنغافورة وعلى رأسهم الشيخ جاسم العلي الزرقاني (بالفارسية) حتى توسط الشيخ خزعل لدى الأنكليز لإعادة الأسرى المبعدين لوطنهم. يقول الأستاذ محمد عبد الله الطرفي في بحث قيم في هذا الموضوع إن الجهاد في عربستان والعراق كان من أهم أسباب ثورة العشرين العراقية وخروج زوبع بقيادة الشيخ ضاري بن محمود ضد الاحتلال الإنكليزي (بحث بالفارسية لمحمد عبد الله الطرفي).
- شــيوخ القبيلة في الأحـواز -
- كان قيادي أحوازي ميداني وسياسي كبير وكان لنشاطه العسكري والإعلامي دور كبير على جبهات الحرب مع إيران منها مسؤول تسليح الشعب الأحوازي منذ 1979 م. طلبه صدام حسين شخصياً بعد اعتراض الشيخ فاخر على تدخل العراق بالقضية الأحوازية وعدم السماح بتدويلها، فلجأ إلى ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح في دولة الكويت فأرسله بطائرته الخاصة إلى الإمارات العربية المتحدة بعد تنسيق شخصي مع الشيخ زايد وتم إعطاءه اللجوء السياسي واستقر حينها في مدينة العين. فقد أكثر من أخ له في ساحات القتال كما تم إعدام أبناءه الإثنين على يد الإيرانيين. والجدير بالذكر بأن الجبهة العربية لتحرير الأحواز أعـلنت بيانها التاريخي في 22/9/1981 في اجتماع خاص للهيئة التحضرية تمخض عـنه اعـلان أسماء القيادة وامينها العام السيد هادي السيد عـدنان الموسوي، وأصبح الشيخ فاخر مجيد الزرقاني نائبا للأمين العام في الجبهة.[46][47]
ومن مشايخ الزرقان في الأحواز المحـتلة كذلك:
بيت ماجد - الجاسمية ‘‘الزرقان’’
- شـيوخ الزرقان في العـراق -
تجتمع شيخة المشوهريين في بيت ال محسن.
في العراق يتواجد الزرقان في محافظة الكوت وينتسبون إلى قبائل ربيعة مع علمهم بانهم ينتمون إلى نسب الرسول محمد ﷺ لكن بسبب الظروف التي اضطرتهم فيما مضى إلى الانتساب إلى ربيعة وشيخهم الآن هو الشيخ مهدي علي المناحي ويتواجدون في بغداد بحسب الامتداد السكاني لهم ويتواجد الزرقان في الحلة والسماوة أيضاً.
جاءت التسمية نسبةً إلى جدهم (محمد الأزرق) وهم أحد فروع السادة البو ذبحك (الذبيح)، من فروع السادة الزيدية الحسينية، وهم اخوة ال عزام والمرعب والبو زويد وال يوسف وال صالح.
يتواجد أغلبهم في قرية السادة التابعة إلى محافظة بابل والبعض الآخر توزع في مناطق العراق وتتميز السادة الزرقان بانهم يتواجدون في منطقة واحدة تسمة بأسمهم وهي قرية السادة الزرقان والتي تقع على جدول الكفل وتحدها عشائر ال فتلة ومنطقة عوفي التابعة إلى ابي غرق في بابل وهذه العشيرة فيها حملة الشهادات العليا الأطباء والمهندسين والقادة العسكريين...الخ.
عمودهم النسبي كما موثق في كتب الانساب، والمشجر المقدم إلى وزارة الداخلية والمصادق من قبل اللجنة العليا للأنساب في العراق هو:-
الشريف حسين بن الشريف طالب بن الشريف عباس بن الشريف موسى بن الشريف محمد بن الشريف حسين بن الشريف علي بن الشريف هاشم بن الشريف عزام الصغير بن الشريف محمد (الأزرق) بن الشريف عزام الكبير بن الشريف عبد الله بن الشريف بهاء الدين بن الشريف علي أبو القاسم بن محمد أبو البركات بن القاسم أبو محمد بن علي أبو القاسم بن شكر بن حسن الاسمر بن أحمد أبو عبد الله بن علي أبو الحسن بن محمد أبو طالب بن عزام الدين الشريف بن يحيى أبو عمر بن الحسين النساب بن أحمد المحدث بن عمر الشامي بن يحيى بن الحسين بن زيد علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب أجمعين.
يعود نسب الباوية في الأحواز إلى قبيلة ربيعة العربية الأصيلة وهم من أوائل الذين نزلوا الأحواز قبل الميلاد مع بني تميم من نجد من حوطة بني تميم واليمامة وهم من أسسوا مدينة حجر اليمامة في جزيرة العرب ويعود نسبهم إلى بنو حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
في تـاريخ الأحواز الحديث، وذلك أثـناء أيـام دولة المشعشعين الأحوازية وعاصمتها مدينة الحويزة غربي الأحواز وبعدها أيـام الدولة الأولـى لبني كعب بقيادة آلبو ناصر ومن ثـم الدولة الثانية بقيادة تجمع قبائل المحيسـن، كـانت العشائر والقبائل الصغيرة نسبياً تنضم ضمن احـلاف وتجمعات قبلية في الأحواز لحماية انفسها كتحالفات سياسية أو عسكرية ومنـها على سبيل الذكر تجمع قبائل آل سيد نعمة وكذلك بعض القبائل التي انضمت إلـى بني لام بن طئ القحطانية، وذلك لحماية انفسهم ولربيعة بقيادة الباوية دور رئيس في الأحواز العاصمة «الناصرية» ولحماية المنطقة ولكون وقوعها تحت نفوذهم أجبر آلبو ناصر وهم مشايخ بني كعـب وأمراء الأحواز آنذاك على التقرب من «تجمع قبائل ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان» حتى يضمنون حماية امارتهم من هجمات القاجارية «الدولة الإيرانية» وذلك بدعم من الباوية ومن هـذا التقرب الزواج الوقع بين الشيخ محمد بن شناوه بن فرج الله الكعبي وأبنة أحد وجهاء الباوية كـان من ذلك نصرة الباوية لإبن اختهم الشيخ علوان بن محمد الكعبي، وتكررت الحكاية مع آلبو محيسن أو تجمع قبائل المحيسن عندما كـانوا يأملون بمناصرة الباوية لهم لتقوية حكمهم وللتصدي لثورة بني طرف «من طي» في الحويزة وكذلك للدولة الإيرانية الطامعة فكـان منهم خطبة نورة ابنة الشيخ طلال بن علوان بن خزعل «شيخ مشايخ قبائل الباوية» للشيخ جابر بن مرداو بن علي بن كاسب بن محمد المحيسن الكعبي وكـان من الباوية نصرتهم إلـى ابن اختهم مرة اخـرى الشيخ خزعل بن جابر الكعبي ونصرتهم الأخيرة إلى حركة الشيخ كاسب (جاسب) بن الشيخ خزعل أثناء الحرب العالمية الثانية وعرفت بثورة الغجرية (نسبتاً لقرية الغجرية) وتحريرهم للمحمرة وخط سكة قطار المحمرة وتسميتهم له بخط (النصر)، وقد وقف الزرقان معهم في ذلك الحين ومنهم زرقان دور خوين وقالو (ربيعة) مخاطبين أبن اختهم الشيخ كاسب بن الشيخ خزعل حينها: يا شيخ الذل شيّب راسي.[48]
وفي الحرب العالمية الأولى وقف الزرقان مع الباوية في حربهم ضد الإنكليز ودعماً للعثمانيين وذلك في عهد الشيخ جاسم العلي بن جاسم بن جبر الزرقاني والشيخ عوفي بن مهاوي وعاصي بن شرهان الطائي وشيخ مشايخ ربيعة الشيخ عناية بن ماجد بن زاهراو الباوي.[49]
وفي عهد الشيخ خزعل الكعبي وقف الزرقان مع الباوية (ربيعة) في حروبهم الطاحنة ضد بني لام (طئ)، بعد إساءة بني لام للشيخ ناصر الجابر الباوي (خال الشيخ خزعل) وقد حاول بني لام على إثر ذلك أجلاء الزرقان من مواطنهم في قرانة على ضفة نهر قارون في الأحواز العاصمة وذلك في عهد الشيخ غضبان بن بنيان بن مزبان بن مذكور شيخ مشايخ بني لام وقد واجهه خلالها الشيخ جبر الزرقاني مع أعداد غفيرة من الزرقان وقتل على إثر ذلك أكثر من 40 من قادة هجوم بني لام وحكم بعدها الشيخ خزعل بينهم بأن قرانة هي مواطن الزرقان.[50]
وعلى هـذا فكـان لربيعة والباوية دور رئيس وأسـاسي في الحيـاة السياسية الاحـوازية خاصة في مدينة الأحواز كما هو دور بني طرف في غرب الأحواز «الحويزة» ودور بني كعـب وبني خالد في الفلاحية والمحمرة وعبادان ولهـذا تجـد في الأحـواز هذه الظاهرة في تلك الفترة حيـن تكون بين العشائر معاهدات بقيادة قبيلة واحدة لحمايتهم من أي خطر محتمل وعلى سبيل المثـال تجد في تجمع قبائل آل سيد نعمة وهم «عدنانيون»، عشائر قحطانية !! ولهـذا نفهم من التـاريخ سبب نسـبة الزرقان إلـى ربيعة كونهم وقبيلة ربيعة يسكنون ضفاف نهر قارون في الناصرية.
اليوم لعشائر الباوية نسب قوي مع الزرقان كما لبعض بطون الزرقان كآل بوحيّة نسب مع بني طئ (بني طرف) وخاصة آل الحويزي في البستين والخفاجية وهذه العلاقة القوية نتجت عن حلف سياسي عسكري قوي كما قد سلف.
ان الزرقـان (القحطانيين) في العـراق فهم يرجعون إلـى زرقـان المعـمر وهم قحطانيين فإن صح هـذا فإنـهم العمالقة من العـرب العاربة والعمالقة هم بني عمليق[51] وعمليق من أرم بن سام بن نوح - عليه السـلام -و هم أمـة عظيمة ضربت بها المثـل في الطول والجثمان ويقول الطبري عنهم أنـهم يفرقوا بالبلدان فمنهم من سكن الشـام «بادية الأردن» ومنهم ملوك العـراق ومنهم من جبابرة الشـام وفراعنة مصـر[50] وقبيلة الزرقان في العراق تنقسم إلى عدة الإخاذ منها:
|
|
وفي العراق تعود المشيخة إلى آل معمر وفي عربستان إلى ال سُمّاقْ وآل معمر.
ينحدر الزرقان الأشراف في المملكة الأردنية من عشيرة العبيديين التي هي فخذ من عشيرة العبيدات من ولد علي من عنزة. والعبيدات عموما ينتسبون بالاصل إلى قبيلة «بني إبراهيم» من سلالة السبطين الطيبين الحسن والحسين، فهم أبناء إبراهيم بن عبد الرحيم القناوي، وإبراهيم هو من نسل جعفر الصادق من ذرية الحسن بن علي بن ابي طالب (م أجمعين).
أماكن تواجدهم: الزرقان الأشراف العبيديين يتواجدون في محافظة طفيلة. ولهم أقارب أيضاً يقال لهم العبيدات في قرية كفر سوم من أعمال عاصمة الشمال (إربد).
نخوة العبيديين: نخوة العبيديين هي مثل الحميدات «صبيان الجوابرة».
ينقسم العبيديون إلى العشائر التالية:
ومن العبيديون كذلك: السعايدة، الشحادات، عيال غانم، القرعان، القطاطشة، المحاسنة، الفواقرة، العميلات، النويجريين. كمانضم إلى هذه الحمولة، البدارنة: اصلهم من العلا بالحجاز، وهم اقرباء حمولة البدور بقرية صمد من اعمل عجلون، وعشيرة البدور من بني خالد.
حسب شجرة العائلة التي اكتشفت مؤخرا بمنطقة زليطن في ليبيا) فإن زرقان ليبيا هم من أحفاد الحسن بن علي بن أبي طالب وساهموا في النضال الوطني الليبي ضد الغزو الإيطالي.
وهم من بني الشريف كولان بن واد زين بن بدر بن أحمد بن عبد الله بن مسعود بن عيسى بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن عمران بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن الإمام ادريس (بانى مدينة فاس) بن ادريس الأكبر بن الإمام عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب (م أجمعين).
أماكن سكنهم: يتواجد الأشراف الليبيون في مدينة ودان في ليبيا، وهم من ذرية الشريف كولان (عمود نسبه موضح في الأعلى)، كذالك الأشراف الموجودون على ساحل طرابلس يقال لهم أشراف الملاحة (العوامرة) نسبة لمنطقة الملاحة بتاجوراء وهذا نقيض الرواية الأردنية التي تنسب (العوامرة) للصحابي أبي هريرة، ويتواجدون في ترهونة ويفرن.
وحسب رواية أخرى فإن زرقان شرفاء الملاحة وترهونة ويفرن ينتمون إلى تحالف القبائل (كونفدرالية) وريمة (ورغمة) وهي قبيلة امازيغية كانت تتخذ من (تطاوين) وتعني العيون باللغة الامازيغية الواقعة على الحدود بين ليبيا وتونس مقرا لهم، وهي في الأصل قبيلة أزرقيين من الساقية الحمراء ووادي الذهب ولا تربطهم بالزرقان أي علاقة نسب.
أبناء الشريف كولان: أبناء الشريف كولان صار اسم الأشراف علماً لاسمهم بخلاف بقية الأشراف القريشيون المتواجدون في القطر العربي الليبي، ويتفرع الكولانيين إلى:
ومنهم ذلك: الجعافرة، العمور، الحميدات، القذاذفة، الحضيرات، البكور، بن بدر، الاطيفات، ومعظمهم موجود في مدينة ودان حيت تعتبر مركزالاشرف في ليبيا.
الزرقان في عربستان والمملكة العربية السعودية والأردن يتبعون المذهب الشافعي ويتبع بعض زرقان اليمن المذهب الزيدي فيما نسبة كبيرة من زرقان العراق على المذهب الجعفري الخالص.[52][53]
عديد (الزرقان) في العراقيّن: يقدر عديد الزرقان في الأحواز أربعة وعشرين ألف بيت والجمهورية العراقية ما يقارب عشرين ألف بيت. عدد الزرقان في السعودية بمدينة ابها لايتجاوز المئتين بيت
يقـال ان كبير شيوخ الزرقان هـو الشيخ سـفاح بن معـمر بن جبر ومن أبـنائه الشيخ اسـحاق الزرقاني.
ومن معمريهم محمد محسن ال حميدي وهو أخ على المحسن الحميدي غير الشقيق والثاني هو شيخ عموم المشوهريين في وقته ولم يرزق محمد المحسن الا بولد واحد هو كاظم محمد المحسن والاخر لديه ثلاثة أولاد هم جواد ورياض وعلى ساكنين في قضاء النعمانيه من أعمال محافظة واسط والثالث عبد محيسن ال مشيان عمر 150 سنه وتوفي سنة 1972 وله ابن واحد هو الحاج راهي العبد والأخير له ابنين الأول عزيز راهي والثاني جوده راهي.