الشيخة ربيعة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1944 (العمر 79–80 سنة) غليزان |
مواطنة | الجزائر |
الحياة الفنية | |
النوع | راي |
الآلات الموسيقية | صوت بشري |
شركة الإنتاج | تسجيلات فيرجن |
المهنة | مغنية، وموسيقية، وملحنة |
اللغات | العربية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
الشيخة ربيعة مغنية راي جزائرية.[1] من مواليد مدينة غليزان عام (1944 -)
ولدت الشيخة ربيعة في غليزان بالجزائر، وهي ابنة مصفف شعر "محارب قديم في الحرب العالمية الأولى" وأمها كانت خياطة. بدأت الغناء في سن 11 عندما اكتشفت غناء النساء خلال الاحتفالات وحفلات الزفاف. قام هؤلاء المغنون، الذين يطلق عليهم اسم المداحات، بأداء الألحان على خلفية الإيقاع أمام التجمعات النسائية الحصرية. إنها تبلغ من العمر 14 عامًا وتريد أن تتعلم جميع أنواع الأوسمة، حتى أسياد الفلوت أو «الشيخ»، ممنوع حتى الآن على النساء. هؤلاء «الأسياد» يحتفلون بالشعر البدوي ويرجلون في الشؤون الجارية. ترمز هذه الأغاني، المزيّنة بالموسيقى المتناغمة لفلوت الخيزران، «القصبة»، إلى عبور هذين التقاليد العميقة، أحدهما ذكوري والآخر أنثوي، والذي سيولد لاحقًا موسيقى الراي. اسم الشيخة (عشيقة الأغنية) تُعطى للشيخة ربيعة البالغة من العمر 18 عامًا. ولدت موسيقى شعبية جديدة من اللقاء بين الأغنية وإيقاعات «المداحات»، وألحان مزامير «الشيخ» من حيث اسم الشيخة («عشيقة الغناء») كما يوضح الصحفي إيليان أزولاي.[2] من الستينيات، غنت الشيخة ربيعة في ملهى الجزائر العاصمة حيث قابلت نجاحًا كبيرًا أمام جمهور من الذكور فقط.
في عام 1977، هاجرت المغنية ذات الثلاثين من العمر إلى فرنسا مع زوجها وأطفالها الثمانية وبدأت حياة مهنية جديدة. تغادر العاصمة الجزائرية متوجهة إلى باريس حيث تكتسب وتدير حانة صغيرة في شارع des Pyrénées ، بينما تستمر في تقديم عروضها في الملاهي المجتمعية الصغيرة في العاصمة (من ستالينغراد إلى غوت دور).
بعد طلاقها، تأتي فترة صعبة، يجب عليها أن تكرس نفسها لتعليم أطفالها وليس لديها خيار سوى التوقف عن الغناء. بعد خمس سنوات، كبر أطفالها، وهي تبيع قهوتها وتبدأ في الغناء مرة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع. بعد نجاحات قياسية عديدة في الجزائر.