الضمور العضلي المترقي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي |
من أنواع | مرض العصبون المحرك، واعتلال نخاعي، وتصلب جانبي ضموري |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الضمور العضلي المترقي (بّي أم إيه) هو نوع نادر من أمراض الخلايا العصبية الحركية، يؤثر فقط على الخلايا العصبية الحركية السفلية. يُعتقد أن الضمور العضلي المترقي يشكل حوالي 4٪ من جميع حالات أمراض الخلايا العصبية الحركية،[1] على عكس التصلب الجانبي الضموري، إذ يعتبر الشكل الأكثر شيوعاً من أمراض الخلايا العصبية الحركية، ويؤثر على كل من الخلايا العصبية الحركية العلوية والسفلية، أو التصلب الجانبي الأولي، وهو نوع نادر آخر من أمراض الجهاز الحركي، يؤثر فقط على الخلايا العصبية الحركية العليا. يعتبر التمييز بين هذه الأمراض مهماً لأن إنذار الضمور العضلي المترقي أفضل من التصلب الجانبي الضموري الكلاسيكي.
نتيجة لإصابة الخلايا العصبية الحركية السفلية، تشمل أعراض الضمور العضلي المترقي ما يلي:
يعاني بعض المرضى من أعراض محصورة فقط في الذراعين أو الساقين (أو في بعض الحالات فقط في أحدهما). يشار إلى هذه الحالات باسم الساق السائبة أو الذراع السائبة، وإنذارها أفضل.[1]
يُشخص الضمور العضلي المترقي بالنفي، لا يوجد اختبار معين يمكن أن يحدد بشكل قاطع ما إذا كان المريض يعاني من هذه الحالة. بدلاً من ذلك، يجب استبعاد عدد من الاحتمالات الأخرى، مثل الاعتلال العصبي الحركي متعدد البؤر أو ضمور العضلات الشوكي. تشمل الاختبارات المستخدمة في عملية التشخيص التصوير بالرنين المغناطيسي والفحص السريري وتخطيط العضلات الكهربائي. عادةً ما يُظهر تخطيط العضلات الكهربائي في المرضى الذين يعانون من الضمور العضلي المترقي إزالة التعصيب (موت الخلايا العصبية) في معظم أجزاء الجسم المصابة، وفي بعض الأجزاء غير المصابة أيضاً.[2]
يستغرق عادة تشخيص ضمور العضلات المترقي وقتاً أطول من تشخيص التصلب الجانبي الضموري، بمتوسط 20 شهراً للضمور العضلي المترقي مقابل 15 شهر في التصلب الجانبي الضموري وأمراض الخلايا العصبية الحركية الأُخرى.
يتميز الضمور العضلي المترقي على عكس التصلب الجانبي الضموري أو التصلب الجانبي الأولي بغياب ما يلي:
هنالك أهمية خاصّة للتفريق بين ضمور العضلات الأولي والتصلّب الجانبي الضموري لعدّة أسباب أهمّها:
يمكن أن يتضح أن التشخيص الأولي للضمور العضلي المترقي هو تصلب جانبي ضموري بعد سنوات عديدة من التشخيص، وأحياناً حتى بعد عقود. إن ظهور أعراض الخلايا العصبية الحركية العلوية مثل المنعكسات المشتدّة أو التشنجات الحزمية أو علامة بابينسكي تشير إلى التصلب الجانبي الضموري. وأحياناً يحدث التشخيص الصحيح عند تشريح الجثة بعد الوفاة.[4][5]