يعد الفحص العصبي للطرف العلوي جزءًا من الفحص العصبي، يستخدم لتقييم الأعصاب الحركية والحسية التي تعصب الطرفين العلويين. يساعد هذا التقييم في الكشف عن وجود آفة في الجهاز العصبي، إذ يُستخدم كوسيلة كشف وفحص في آن واحد. يستفيد الطبيب من نتائج الفحص المجموعة مع السوابق المفصلة للمريض في الوصول إلى تشخيص محدد أو تفريقي. يُمكِّن هذا الأمر الطبيب من مباشرة العلاج عند التوصل إلى تشخيص محدد، أو طلب مزيد من الفحوصات في حال وضع تشخيصات تفريقية.
يُجرى الفحص بالتسلسل:[1]
يُكشف الجزء العلوي من الجسم ويُجرى التأمل العام عند نهاية السرير. تشمل علامات المرض العصبي ما يلي:[2]
تُمسك اليد بوضعية المصافحة ويُحرك الذراع في اتجاهات مختلفة لتحديد التوتر.[1] التوتر هو التقلصات الأساسية في العضلات أثناء الراحة. قد يكون التوتر طبيعي، أو يكون مرضي ويشير إلى وجود مرض مستبطن. يمكن أن يكون التوتر أقل من الطبيعي (مرونة) أو أعلى من الطبيعي (تيبس أو صمل).
تُختبر قوة العضلات في وضعيات مختلفة ضد المقاومة.[1]
تتواجد 3 منعكسات يجب اختبارها في العضد.[1][2] تشمل هذه المنعكسات منعكس العضلة ذات الرأسين ومنعكس العضلة ثلاثية الرؤوس ومنعكس الكب والاستلقاء. قد تكون المنعكسات مشتدة اشتدادًا مرضيًا أو غائبة. في حال غيابها، يمكن تحريض المنعكس من خلال التعزيز وذلك بأن يُطلب من المريض الضغط على فكه.[2]
تُختبر ثلاثة جوانب منفصلة للتناسق:[1]
تختبر هذه المناورة خلل القياس.
يضع الفاحص يده أمام المريض، ويُطلب منه أن يلمس يد الفاحص ثم يلمس أنفه ويكرر الحركة لعدة مرات. يجب أن تكون المسافة بين يد الفاحص وأنف المريض أكبر من طول ساعد المريض، بحيث يحتاج المريض إلى تحريك مفصل الكتف ومفصل المرفق أثناء الاختبار بدلًا من تحريك مفصل المرفق فقط.
يمكن للفرد السليم أن يلمس الأنف ويد الفاحص لمسًا دقيقًا بسهولة، في حين يفشل المريض المصاب بخلل القياس في لمس الأنف واليد باستمرار.
تختبر هذه المناورة خلل تناوبية الحركات.
يُطلب من المريض النقر على كف إحدى يديه بأصابع اليد الأخرى، ثم تدوير الأصابع بسرعة والنقر على راحة اليد بظهر الأصابع وتكرار الحركة. يُطلب من المريض التصفيق بسرعة قدر استطاعته.
يبدي المريض المصاب بخلل تناوبية الحركات خللًا في معدل التناوب، وإكمال التتابع، وفي تباين السعة في التنسيق الحركي والتسلسل.[3][4]
تُبسط الذراعان ويُطلب من المريض إغلاق عينيه. يعد الطبيعي ألا تتحرك اليدان.
تُختبر الجوانب الخمسة للحس كالتالي: