أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي[1] المعروف بأمين الإسلام، من أبرز علماء الشيعةالإمامية في القرن السادس الهجري. له مصنفات كثيرة منها تفسير مجمع البيان الذي يعد من التفاسير المهمة عند الشيعة.
ولد أمين الدين (أو أمين الإسلام) أبو علي، الفضل بن الحسن الطبرسي في مدينة مشهد سنة 468 أو 469 هـ ونشأ في بيت عرف أهله بالفضل والعلم. أخذ العلم من مشايخ عصره الأجلّاء حتى صار عالمًا شامخًا من أعلام الإمامية. وقد اشتغل في علم اللغة، والاشتقاق، والمعاني والبيان، والتاريخ، والحساب، والجبر والمقابلة، وله مؤلفات كثيرة.[2]
نسب بعض المؤرخين الطبرسي إلى طبرستان، ولكن شكك بعض في ذلك على أن كان من طبرستان لكانت نسبه الطبري وليس الطبرسي. وقد نسبه البيهقي في كتابه إلى تفرش. و لأن كان البيهقي معاصرا للشيخ الطبرسي فقوله يرجح على الآخرين.[3]
وفاته :
توفي الطبرسي في ليلة عيد الأضحي العاشر من ذي الحجة سنة 548هـ في سبزوار ثمّ نقل جثمانه إلى مدينة مشهد، ودفن جوار مرقد علي الرضا.[4]
قال عنه الشيخ النوري الطبرسي صاحب مستدرك الوسائل: «فخر العلماء الأعلام، وأمين الملة والإسلام، المفسر الفقيه الجليل، الكامل النبيل.»
وقال عنه الخوانساري في كتابه الروضات الجنات : «الشيخ الشهيد السعيد، والحبر الفقيه الفريد، الفاضل العالم، المفسر الفقيه، المحدث الجليل، الثقة الكامل النبيل.»
قال عنه الشيخ أسد الله التستري في كتابه المقابيس: «أمين الإسلام للشيخ الأجل الأوحد، الأكمل الأسعد، قدوة المفسرين، وعمدة الفضلاء المتبحرين، أمين الدين أبي علي.»
قال الحر العاملي في كتابه أمل الآمل عنه: « ثقة فاضل دين عين.»
قال عنه صاحب كتاب مجالس المؤمنين: «إن عمدة المفسرين أمين الدين ثقة الإسلام أبو علي الفضل … كان من نحارير علماء التفسير.»[5]
قال عنه عباس القمي في كتابه الكنى والالقاب: « فخر العلماء الأعلام أمين الملة والإسلام … والمذعن بفضله أعداؤه ومحبوه الفقيه النبيه الثقة الوجيه العالم الكامل المفسر العظيم الشأن.»[6]
قال عنه الشيخ منتجب الدين أبي الحسن علي بن عبيدالله بن بابويه الرازي في كتابه فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم : «الشيخ الامام أمين الدين ابوعلي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ثقة فاضل ديّن عين ، له تصانيف منها ... شاهدته وقرأت بعضها عليه.[٨]