القاسم بن محمد | |
---|---|
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 35 هـ المدينة المنورة، الخلافة الراشدة |
تاريخ الوفاة | 107 هـ، الخلافة الاموية |
مواطنة | الدولة الأموية |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
عضو في | الفقهاء السبعة |
الأولاد | عبد الرحمن بن القاسم |
الأب | محمد بن أبي بكر |
أقرباء | محمد الباقر (صهر) |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد الله بن عباس، وصفية بنت أبي عبيد[1] |
التلامذة المشهورون | سعد بن إبراهيم الزهري |
المهنة | فقيه، ومُحَدِّث |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وعلم التفسير |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي (35 هـ - 107 هـ) تابعي مدني، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المدينة السبعة من التابعين.[2]
ولد أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي القرشي سنة 35 هـ في خلافة علي بن أبي طالب،[3] وأمه أم ولد اسمها سودة، وقد توفي أبوه سنة 36 هـ،[4] فلم يدركه القاسم، ونشأ في حجر عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، فتفقّه منها، فكان من أعلم الناس بحديثها مع ابن عمته عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن.[3][5] كان القاسم أشبه بني أبي بكر بجدّه أبي بكر.[3][4]
توفي القاسم بن محمد آخر سنة 106 هـ أو أول سنة 107 هـ، وعمره 72 سنة بعد أن أصابه العمى،[3][6] وقد ترك من الولد عبد الرحمن وأم فروة وأم حكيم وعبدة، وأمهم ابنة عمه قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو جد جعفر الصادق حفيده من ابنته أم فروة.[7]
كان القاسم بن محمد عالي القدر، وقد عدّه أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة من التابعين،[2] قد أثني عليه الكثيرون، فقال يحيى بن سعيد الأنصاري: «ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضّله على القاسم»، وقال أيوب السختياني: «ما رأيت رجلاً أفضل منه، ولقد ترك مائة ألف وهي له حلال»، وقال سفيان الثوري: «عبد الرحمن بن القاسم كان أفضل أهل زمانه، وقد سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه»، وقال أبو الزناد: «ما رأيت أحدًا أعلم بالسُنّة من القاسم بن محمد»،[3][4] وقال مالك بن أنس عنه: «كان من فقهاء هذه الأمة»، وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: «القاسم من خيار التابعين»، وقال العجلي عنه: «كان من خيار التابعين وفقهائهم».[3][5]