القوات الخاصة العراقية | |
---|---|
الدولة | ![]() |
الإنشاء | |
النوع | قوات خاصة |
الدور | مكافحة الإرهاب |
الحجم | سري[1] |
جزء من | القوات المسلحة العراقية |
المقر الرئيسي | بغداد |
اللقب | "الفِرقة الذَهَبية" |
ألوان | أسود |
أسلحة | M4، M249 |
القادة | |
القائد الحالي | كريم عبود محمد[2] |
القادة الشَرفيون | عبد الوهاب الساعدي خليل الدباغ بارق الحاج حنطة طالب شغاتي عبد الغني الأسدي فاضل برواري |
عقيد الفوج | العقيد سلام جاسم العبيدي |
الشارة | |
علم ICTB | ![]() |
علم ISOF | ![]() |
الطـائرات | |
طائرة نقل | ميل مي-17، بلاك هوك |
مروحية هجومية | ميل مي-28 |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
قوات العمليات الخاصة العراقية (بالإنجليزية: Iraqi Special Operations Forces اختصارًا «ISOF»)، هي وحدة العمليات الخاصة التابعة للجيش العراقي، تَتَخَصص هذه الوحدة في مكافحة الإرهاب، يتم اختيار أفراد هذه القوات من جميع الأديان والأعراق، وتتميز بمستوى من المهنية والاستقلالية عَن بَقية وحدات الجَيش العراقي.[1][5] تم إنشاء الوحدة في عام 1950، ولكن تمَ حلُها وتَجنيدها منَ الصفر من قبل قوات التحالف بعد غزو العِراق عام 2003. تتألف القوات التي يُديرها جهاز مكافحة الإرهاب العراقي من ثلاثة ألوية، تدريبهم مُخصص للمَعارك النظامية و غير النظامية وحاليا يتكون الجهاز من افواج تضم كل محافظة الفوج الخاص بها.[6] نشطت القوات الخاصة العراقية بشكل كبير خلال الحَرب على الارهاب بَينَ 2014-2017، وأصبحت مَعروفة في وسائل الإعلام على مُستوى العالم لدورها الحاسم في استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش 206-2017.[7]
تأسست نواة القوات الخاصة العراقية تحت أسم القوات الخاصة الملكية العراقية في منتصف الخمسينات من القرن الماضي وذلك بجمع واعداد وحدات متكونة من العناصر الكفوءة من الجيش العراقي وعرفت حينها بأسم قوات الملكة عالية بأمره العقيد آنذاك خليل جاسم وكان واجبها القيام بمهمات خاصة غير تقليدية ولم يكن بمقدور القطعات العسكرية الاعتيادية تنفيذها، كان ضباط هذه القوة خلال فترة العهد الملكي يُدربون في مدرسة المظليين رقم 1 في القاعدة الجوية الملكية في أبينغدون في إنكلترا[8]، الا ان هذه القوات بقيت قوات محدودة العدد من حيث الافراد وذات تسليح طبيعي يشابه تسليح أي قطعة عسكرية أخرى في الجيش العراقي وتم حل هذه القوات ومن ثم إعادة تشكيلها تحت اسم جناح المظليين في 28 اذار 1956، وبعد الإطاحة بالنظام الملكي في العراق سنة 1958 أطلق عليه اسم جناح الصاعقة ثم دمج الجناحان وكذلك اضيف جناح التعبئة لتتكون من هذه الاجنحة الثلاث مدرسة القوات الخاصة.
تم تطوير صنف القوات المسلحة خلال حقبة الستينات وخصوصاً بعد تسلم الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن عارف مقاليد الحكم سنة 1963 وبدأت تشكيلاته بالزيادة بالعدة والعدد وتم إضافة كلمة المظليين إلى الشعار الخاص بالوحدات وقد شاركت في هذه الفترة بالحرب العربية الإسرائيلية سنة 1967 وقد صدت هجوم واسع للقوات الإسرائيلية التي كانت تنوي احتلال دمشق لولا تدخل القوات الخاصة العراقية بمناورات عاجلة مع اللواء المدرع 12 واللواء الميكانيكي الثامن وهذا كله تم بدون تغطية جوية في ظل انكشاف اجنحة هذه القوات بسبب انسحاب القوات السورية.[9]
اشترك لواء من القوات الخاصة العراقية في الحرب العربية - الاسرائيلية وكان له دور فعال ومتميز على الجبهة السورية وخصوصاً حينما انسحبت القوات السورية بدون أي أشعار مسبق وتنسيق تاركة القوات العراقية وهي تدافع لوحدها عن دمشق وحينها كبدت العدو خسائر كبيرة وكان لها دور متميز بشهادة العدو.[من؟][10][11][12]
شاركت القوات الخاصة في الحرب التي دارت رحاها في شمال العراق بعد فشل خطة السلام وفشل اقامة الحكم الذاتي بحسب اتفاقية 1970، كانت القوات واجبها تدعيم قطعات اللواء الثاني مشاة خلال صده للهجوم الذي وقع عليه في جبيل سبيلك وبلدة راوندوز في اذار سنة 1974 وقد تمكنت من صده وافشلت خطة احتلال المعسكر وقد انتهت المعارك بعد اتفاق الجزائر عام 1975.[13][14][15]
قبيل الحرب العراقية الإيرانية تم إعادة تنظيم القوات الخاصة إضافة إلى تشكيل لوائين اخرين بالإضافة إلى اللواء الذي كان موجود أساساً حيث تم تسميتها، اللواء 31 قوات خاصة مظلي، اللواء 32 قوات خاصة جبلي، اللواء 33 قوات خاصة بحري (ضفادع بشرية) ومع بداية الحرب تم توزيع افواج الالوية على طول خط الجبهة متجحفلا مع الوحدات الأخرى من الجيش وشاركت في معارك مختلفة.[16]
شاركت القوات الخاصة في معركة المحمرة الأولى وتمكنت من بسط سيطرتها على اجزاء واسعة من المحمرة بأفواجها المتوزعة في القاطع الجنوبي والمتجحفلة مع الفرقة المدرعة الثالثة.[17][18] ولكن في العام 1982 وخلال معركة المحمرة الثانية ونتيجة للحسابات الخاطئة من قبل قيادة الفيلق الثالث انسحبت الفرقة المدرعة الثالثة امام الهجوم الإيراني وأيضًَا الفرقة المدرعة التاسعة التي كانت مصابة بخسائر كبيرة وفي اعقاب هذه المعركة تم الغاء اللواء 31 قوات خاصة (مظلي) واللواء 32 قوات خاصة (جبلي) واللواء 33 قوات خاصة (بحري) بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدتها الالوية الثلاث حيث بقيت تقاتل قتال الشوارع وبالـسلاح الابيض سميت حينها معركة الجيب المهلك،[بحاجة لمصدر] مع نهاية المعركة في نفس السنة تم تشكيل الألوية 65 و66 و68 قوات خاصة من العناصر الغير مصابة في الالوية الملغاة مع رفدها بعناصر جديدة متخرجة حديثاً من مدرسة القوات الخاصة مع إضافة وحدات جديدة إلى القوات تمثلت بـ مديرية صنف القوات الخاصة ووحدة التموين الجوي ومدرسة الضفادع البشرية ووحدة الاستطلاع العميق 999 ووحدة المهمات الخاصة 888[19] وقد شاركت هذه القوات بصد الهجومات والتعرضات الإيرانية على طول الجبهة وايقاف عمليات محرم الحرام في قاطع الطيب وعمليات مسلم بن عقيل في قاطع شرق مندلي وعمليات رمضان في قاطع شرق البصرة.[16][20]
شاركت القوات الخاصة العراقية في معركة بنجوين شمال العراق بين عام 1982 إلى العام 1984 ثم تم سحبها بعد انتهاء الحاجة لها في ذلك المكان وقد كان واجبها تعزيز القوات في الفيلق الأول المنتشر في ذلك المكان.[21]
شاركت ألوية القوات الخاصة المرقمة 66 و68 في معركة هور الحويزة الأولى بعد ان تسللت القوات الإيرانية بحركة مباغتة قامت خلالها بعبور الهور بزوارق صغيرة وهزمت الدفاعات الامامية للفيلق الرابع فما كان من القيادة الا الزج بالقوات الخاصة مدعومة بالفرقة المدرعة العاشرة التي وصلت إلى المكان في يوم 23-2-1984 وقد صدت هذه القوات الهجوم وكبدت الإيرانيين خسائر كبيرة.[22][23]
في سنة 1985 قامت القوات الايرانية مرة أخرى بمهاجمة القوات العراقية من هور الحويزة مدعومة بالقوات الموالية لها من عناصر المجلس الاسلامي الاعلى وقوات بدر بعد ان توقعت ان العراق لن يتوقع هجومها مرة أخرى من نفس المكان إضافة إلى انها اكتسبت الخبرة الكافية في القتال بين المسطحات المائية فقامت القوات العراقية بصدها وتركز واجب القوات الخاصة بالسيطرة على الهور والعبور منه إلى الضفة الأخرى.[22]
أطلق العراقيون على هذه المعركة معركة اليوم العظيم ضمن سلسلة من المعارك أسمها معارك الحصاد الأكبر واطلق عليها الإيرانيين عمليات (كربلاء4 وكربلاء 5) تكبدت فيها القوات الايرانية خسائر فادحة في الارواح والمعدات بسبب محاولاتها العقيمة لأحتلال البصرة وعزل الفاو وشارك اللواء66 قوات خاصة في هذه المعركة مع قطعات قيادة قوات بغداد (حرس جمهوري).[24]
شاركت القوات الخاصة في عمليات تحرير الفاو بلوائيها 66 و68 وذلك بعد احتلالها من قبل القوات الإيرانية في العملية (والفجر8) في العام 1986 ولم يشارك في هذه العملية اللواء 65 بسبب انهاكه في معركة سد دربندخان في القاطع الشمالي في محافظة السليمانية[25]
شاركت القوات الخاصة في الثاني من أغسطس عام 1990 بعمليات غزو الكويت حيث قامت هذه القوات بعمليات الانزال الجوي على المواقع الحيوية في الكويت بواسطة المروحيات وبسطت سيطرتها على مطار الكويت ووزارة الدفاع ومقر تلفزيون الكويت بالإضافة للأنزال على قصر دسمان لأحتجاز العائلة الحاكمة الا ان تسرب خبر دخول القوات إلى الكويت حال دون أسر العائلة الحاكمة في الكويت.
عند تشكيل قيادة قوات الخليج العربي التي كان الهدف من تشكيلها بسط السيطرة على الأراضي الكويتية وقمع أي محاولة للتمرد أو العصيان تم سحب فرق وألوية القوات الخاصة إلى الداخل العراقي لتكون بمثابة أحتياطي أستراتيجي في حال التدهور العسكري لأي من القطعات العسكرية.
بعد غزو العراق في عام 2003، أعيد تشكيل القوات الخاصة العراقية من نقطة الصفر وذلك بعد ان تم حل الجيش العراقي من قبل سلطات الاحتلال بقيادة الحاكم المدني بول بريمر، تكونت هذه القوة من جميع مكونات الشعب العراقي.[26] في تشرين الثاني 2005، بعد ان تدربت القوة لمدة سنتين في الأردن مع القوات الخاصة الأردنية وقوات الدلتا الامريكية عاد المتدربين ليشكلوا وحدة العمليات الخاصة العراقية بقوة قوامُها 1440 رجلاً، تكونت من فوج واحد يتفرع إلى سريتين قتالية وسرية للدعم.[27]، بعدها في مارس 2008، توسعت القوة لتصبح متكونة من لواء يتفرع إلى فوج مكافحة الإرهاب وفوج عمليات خاصة وفوج للدعم والاستطلاع.[28]
بدأت مَعركة البَصرة الَتي أطلقت القوات العراقية عَليها «صَولَة الفُرسانْ» في 25 مارس / آذار 2008، لطرد مسلحي جيش المهدي من مدينة البصرة بَعدَ ان فرضَ الأخير سَيطرته عَليها. كانت العملية أول عملية كبرى يخطط لها وينفذها الجيش العراقي منذ الغزو عام 2003[29][30]، وشَهَدت أول ظهور بارز لفرقة القوات الخاصة العراقية، بحيث قامَت مع وحدت سوات الحلة، التي انضممت إليها في ديسمبر، بقتل/أسر أكثر من 200 من «المجرمين البارزين» الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، وكان معظم الذين قُبض عليهم أو قُتلوا أعضاء (بعضُهم منشق) من جيش المهدي.[31] كذلك أجرت مع القوات الأمريكية الخاصة عمليات مشتركة مِنها عملية يَوم 31 مارس عِندَما قامت بمُداهمة مدرسة أستَخدمها المُسلحين لتخزين الأسلحة والذخائر والمُتفجرات. قتلت القوات الخاصة، بدعم من القوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف، 14 من المسلحين وأطلقت سراح ستة جنود عراقيين كانوا مُحتجزين في المدرسة.[32]
في 18 نيسان 2010، بَعد جُهد أستخباراتي كثيف، نفذت القوات الخاصة العراقية، بدعم من القوات الأمريكية، غارة ليلية على منزل آمن بالقرب من تكريت أفادة المَعلومات الاستِخباراتية بكونه يأوي قاده من التَنظيم الإرهابي دولة العراق الإسلامية (لاحقاً داعش). قامت القوات الخاصة العراقية بتطويق المبنى وطالبتهم بالاستسلام، بالمُقابِل فَتح الإرهابيون النارَ عَليهُم، ردت القوات الخاصة العراقية على النيران بالنيران. بعد تبادل مطول لإطلاق النار وقصف للمنزل، اقتحمت القوات العراقية الداخل ووجدوا سيدتين على قيد الحياة، إحداهما زوجة المصري، والعَديد من القَتلى بينَهُم زَعيم دولة العراق الإسلامية (أبو عُمر البَغدادي) ونَجله، والزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق[33] والنائب الأول للبَغدادي (أبو أيوب المصري) والذي كانَ يَرتدي سُترة ناسفة، كما تم اعتقال 16 آخرين.[34] أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري في مؤتمر صحفي في بغداد وعرض على الصحفيين صورا لجثثهم. وقال المالكي ان «الهجوم نفذته القوات البرية التي طوقت المنزل». وأضاف المالكي أنه «خلال العملية، تم ضبط أجهزة كمبيوتر مع رسائل بريد إلكتروني بين البغدادي والمَصري مَع زَعيم تَنظيم القاعدة، أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري». وأشاد قائد القوات الأمريكية الجنرال ريموند أوديرنو بالعملية.[35][36][37][38]
تضَخَمت القوة بشكل كبير بعدَ أحتلال داعش للموصل في العام 2014 لتصبح فرقة كامِلة، وقد شاركت بشكل فعال ومِحوَري في عَمليات التحرير في الموصل، الانبار وصلاح الدين وكانت هي القوة الضاربة في جميع العمليات التي خاضَها العراق في حَربهِ ضَد الإرهاب.
كانت القوات الخاصة العراقية قبل العام 2003 تتكون من فرعين للقوات الخاصة احدها ترتبط بالقوة البرية والاخرى ترتبط بالحرس الجمهوري وهي:
بالإضافة إلى المديريات والوحدات الساندة ادناه:
تَرتَدي القوات الخاصة العراقية تَمويه "U.S. Woodland" والذي يُعرف أيضًا بشكل غير رسمي من خلال لقبه العامي "M81"،[40][41] هو نمط تمويه تم إصداره للقوات المسلحة الأمريكية منذ عام 1981، حتى استبداله في منتصف إلى أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.[42] نَمط التَمويه «عشوائي» ذو أربعة ألوان عالي التباين مع بُقَع غير مُنتظمة من اللون الأخضر والبني والرمل والأسود، لا يزال التَمويه يُستخدم على مستوى محدود من قبل بعض فروع الجَيش الأمريكي على وجه التحديد من قبل قيادة العمليات الخاصة التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية وفرع قيادة البحرية الأمريكية "Seabees".[43][44]
أما الزي الرَسمي لقوات جِهاز مُكافحة الأرهاب من القوات الخاصة فهوَ السَواد.[45]
M4 | ![]() |
---|
M249 | ![]() |
M2 | ![]() |
---|
MP5 | ![]() |
---|
MK14 | ![]() |
M24 | ![]() |
T-5000 | ![]() |
K14 |
AT4 | ![]() |
---|---|
SMAW | |
RPG-7 | ![]() |
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |موقع=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link)