الديانة المسيحية لا تحرم أي نوع من المأكولات أو المشروبات،[1][2] إنما الأمر خاضع لقاعدة العهد الجديد "كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء ينفع"؛ وبينما يعتبر إذهاب العقل بالسكر خطيئة، فإن شرب كميات معتدلة من الكحول لا إثم عليه. في الثقافة والعبادة المسيحية يتم الصلاة غالبًا قبل وبعد الطعام لشكر الله على النعم. لا توجد أطباق مسيحية موحدّة، بل الأطباق تختلف من بلد إلى بلد باختلاف الثقافات. في بعض الثقافات مثل الهند أضحى لدى المسيحيين مطبخ خاص بهم مثل المطبخ الكاثوليكي الغواني ومطبخ كاثوليك مانغلور.
خارج التيار المسيحي العام تقوم كل من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والأدفنتست بفرض سلسة من الشرائع على الطعام وهي تشابه القيود الموجودة في الديانة اليهودية والتي تعرف بالكشروت.
في الكتاب المقدس في سفر اللاويين ذكرت قواعد النجاسة والطهر،[3] والذبائح المقدمة لدى شهادة الزور أو الامتناع عن الشهادة أو القيام بنجاسة ما.[4]
الفصل الحادي عشر من السفر، ينظم قوائم محرمات الطعام ومحللاتها في العهد القديم والديانة اليهودية:
النوع | الطاهر | النجس |
الثدييات | تنظم في فئتين: 1. عاشبة، مجترة. 2. صحيحة الحوافر. | ما لا يحقق أحد الشرطين. |
الطيور | ما لم يذكر صراحة في القائمة نجاسته. | الطيور اللاحمة والتي تعيش في أماكن الخراب أو النجاسة. |
الزواحف | لا شيء. | الجميع. |
الحيوانات المائية | شرطين: 1. تملك زعانف. 2. تملك حراشف أو قشرة خارجية. | ما لا يحقق أحد الشرطين. |
الحشرات | لاشيء، عدا الجراد. | الجميع، عدا الجراد. |
لا يتلزم المسيحيون بإستثناء كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية والأدفنتست بشريعة مسموحات الطعام وممنوعاته:
إن نظام العهد السابق قد اقتصر على تحريم بعض المأكولات والمشروبات وتحليل غيرها، وعلى وضع نظم مختصة بطقوس الاغتسال المختلفة، إن كل ما ضمه ذلك النظام كانت قوانين جسدية ينتهي عملها حين يأتِ وقت الإصلاح.[5] |
عمومًا لا توجد لدى أغلبية الطوائف المسيحية موانع بأكل لحم الخنزير. علمًا أن بعض الطوائف المسيحية تحرم أكل الخنزير ومن أبرز هذه الطوائف كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية،[6] والأدفنست، وكنيسة الله المتحدة واليهود المسيانيين. في حين أنّ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنقسم حول هذا الموضوع.[7] في المقابل، فإن العديد من أعضاء الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية تنظر إلى استهلاك لحم الخنزير كتقليد مهم، وترمز إلى بقاء ووفاء أجدادهم للهوية المسيحيّة خلال أوقات الحكم العثماني.[8]
لا تحرّم المسيحية أي نوع من الشراب،[9] غير أنّ بعض الكنائس البروتستانتية تحرم الخمر أو تدعو للابتعاد عنه، منها الخمسينية والكنيسة المعمدانية واللوثرية والميثودية والأدفنتست.[10]
كما وتـُحرّمُ كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة شرب الخمر، وغالبية أتباعها لا يشربون الشاي والقهوة وكل ما يحتوي على الكافيين، كما أن المورمون لا يدخنون السجائر.
بالنسبة لذبح الحيوانات فالأساس يجب تصفية الذبيحة من الدم،[2][11] وتمنع المسيحية عن أكل الدم مثل الديانة اليهودية والإسلام.[12] الكنائس المسيحية الشرقية مثل الكنيسة الرسولية الأرمنية وغيرها من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية والشرقية تعتمد على الطريقة اليهودية في الذبح والتي تسمى شحيطه،[13] هذه الطريقة مستقاة من العهد القديم حيث أنّ الشحيطة تتطلب ان يكون الحيوان واعي وهذا يعني أن صعقه بالكهرباء قبل ذبحه محظور.[11]
في الثقافة الكاثوليكية تنتشر عادة أكل السمك والمأكولات البحرية في يوم الجمعة. في الصوم الكبير وباختلاف الطوائف ومن منطقة إلى أخرى، يتنوع بين الامتناع عن الطعام ساعات محددة أو الامتناع عن ألوان محددة من الطعام؛ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس المسيحية الغربية تفرض على أتباعها انقطاع عن الللحوم ومنتوجات الحليب والأجبان يومي الأربعاء والجمعة،[14][15][16][17] في حين أنّ الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وغيرها من الكنائس ذات التقاليد المسيحية الشرقية تفرض انقطاع عن اللحوم لمدة أربعين يومًا.
Before Christianity, they could not eat certain things from certain animals (uumajuit), but after eating they can now do anything they want to.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |تاريخ الوصول
بحاجة لـ |مسار=
(مساعدة)
The eating of animals is not forbidden. The Scriptures do not forbid the eating and partaking of animals. This does not mean that all animals are to be eaten (Mark 7:19; Acts 11:9; 1 Tim. 4:4). It is clear in the Scriptures that we are not supposed to eat animals that are alive or with blood (Gen. 9:2-4; Deut. 12:16, 23-24).
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |تاريخ الوصول
بحاجة لـ |مسار=
(help)
Although the Jewish, Roman Catholic, Orthodox, Episcopal, and Lutheran traditions generally allow moderate drinking for those who can do so, it is simply incorrect to accuse them of condoning drunkenness.
Protestants who called themselves "fundamentalists" (they believed in the literal truth of the Bible--Baptists, Methodists, Pentecostals) were dry.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |تاريخ الوصول
بحاجة لـ |مسار=
(help)
Therefore, the Christian is free to eat or not eat meat according to his own conscience. However, all eating should be done giving thanks to God.
Both the Jewish and the Christian methods of slaughter fulfill the Islamic condition of bleeding the animal.
The Armenian and other Orthodox rituals of slaughter display obvious links with shechitah, Jewish kosher slaughter.
The main legally enforced prohibition in both Catholic and Anglican countries was that against meat. During Lent, the most prominent annual season of fasting in Catholic and Anglican churches, authorities enjoined abstinence from meat and sometimes "white meats" (cheese, milk, and eggs); in sixteenth- and seventeenth-century England butchers and victuallers were bound by heavy recognizances not to slaughter or sell meat on the weekly "fish days," Friday and Saturday.
Of the Eating of Meat: One should abstain from the eating of meat on Fridays and Saturdays, also in fasts, and this should be observed as an external ordinance at the command of his Imperial Majesty.
In the Orthodox groups, on ordinary Wednesdays and Fridays no meat, olive oil, wine, or fish can be consumed.
{{استشهاد}}
: الوسيط |الفصل=
تم تجاهله (مساعدة)