الكلبيَّة | |
---|---|
خريطة تُوضِّح تواجد واستيطان عشيرة الكلبيَّة في سوريا، وتحديدًا في مُحافظة اللَّاذقيَّة
| |
معلومات القبيلة | |
البلد | سوريا |
المكان | ريف اللَّاذقيَّة |
اللغة | العربية |
الديانة | الديانة النصيرية (دينٌ آخر لا ينتسبُ إلى الاسلامِ) |
المذهب | علويون |
تعديل مصدري - تعديل |
الكلبيَّة، هي عشيرة سوريَّة تُعد أحد العشائر العلويَّة الرئيسيَّة الأربعة في منطقة اللَّاذقيَّة، تتواجد بشكل أساسي حول قرية القرداحة وجبلة والحفة في ريف اللاَّذقيَّة.[1][2][3] يعد الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، من أبرز المنتمين للعشيرة الكلبيَّة.[1][2][4][5]
بسبب قلة المعلومات حول أصل عشيرة الكلبيَّة، ظهرت أولى الأقوال من خلال النسَّابة والباحث السُّوري محمود فردوس العظم في مقابلة أجراها التلفزيون السوري معه في شتاء سنة 1989م، أن العشيرة الكلبيَّة التي ينتمي إليها حافظ الأسد، تنتسب إلى بني كلب بن وبرة القضاعية القحطانيَّة.[5] في حين يؤكد محمد حسن كيوان نقلًا عن مقربين من حافظ الأسد، سروره بهذه الخدمة التاريخية التي قدمها له العظم، بهدف التأكيد على عروبته ونسبه العربي، فضلًا عن ارتباط أجداده المفترضين مع بني أميَّة، رافضًا تصريحات العظم واعتبرها دعاية سياسية وليست من باب التوثيق التاريخي.[5] وبحسب بعض الأقوال والأبحاث الاستقصائيَّة، فإن آل الأسد ليسوا من العشيرة الكلبيَّة، لأن سليمان جد العائلة لم يُعرف له لقب حين جاء إلى القرداحة وسكنها، غير أنه وبسبب قُوة جسده، فإنه لُقِّب بالوحش، وأضاف البحث أنه بسبب الانتداب الفرنسي على سوريا، قام مجلس الطَّائفة العلويَّة بتعميم لقب الأسد على العائلة.[6]
ينتمي آل الأسد ومنهم الرئيس حافظ الأسد وابنه بشار الأسد إلى عشيرة الكلبيَّة،[1] بالإضافة إلى عدد من الشخصيَّات العسكريَّة بسبب الهيمنة العلويَّة في القوات المسلحة السورية، أبرزها:[3]
بحسب الصحفي السُّوري أحمد موفق زيدان، أنه في فترة ما قبل انقلاب 1970، يُعد الضابط حافظ الأسد ممثلًا عن العشائر الكلبيَّة، في حين برز الضابط صلاح جديد ممثلًا عن عشائر الخيَّاطين، وعلى الرُّغم من أنه أطاح بصلاح جديد، إلا أن الأسد أدرك أهمية عشيرة الخياطين سابقًا، فقد تزوج أنيسة مخلوف التي تنتمي للخياطين.[7] وبحسب الناقد الأدبي السُّوري صبحي حديدي، فإن الحرس الجمهوري الذي تأسس في سنة 1976م، لحماية المقرات والمواكب الرئاسيَّة، فإن غالبية أعضائه من الطائفة العلويين، وتحديدًا من عشيرة الكلبيَّة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، العائلة الحاكمة في سوريا.[4] ويؤكد كريستوف أياد من جريدة لو موند الفرنسيَّة في مقالٍ مُترجم، أن الأجهزة الإستخباراتيَّة تمتلئ بالعلويين من عشيرة الكلبيَّة.[8]
يعتبر الدكتور محمد حسن كيوان في مقالٍ له أن عشيرة الكلبيَّة من أكبر عشائر العلويين عددًا.[5] يعتبر الصحفي الإيراني المُعارض في المنفى أمير طاهري، أن العشيرة الكلبيَّة ليست إلا أقليَّة في حد ذاتها وسط الطائفة العلوية الكبيرة، والتي تضم تحت مظلتها عشائر أخرى مثل الكلازيَّة والحيدريَّة والمرشديَّة.[9]