جزء من سلسلة مقالات حول |
اللاسلطوية |
---|
بوابة لاسلطوية |
اللاسلطوية المسيحية هي حركة في اللاهوت السياسي تدعي أن اللاسلطوية مرتبطة بالمسيحية والإنجيل، وتصدر من الاعتقاد بأنه هناك مصدر سلطة واحدة فقط يلجأ إليها المسيحيون وهي سلطة الله كما يبدو في تعاليم يسوع.[1][2] بالتالي فإن اللاسلطوية المسيحية ترفض فكرة أن للحكومات البشرية سلطة مطلقة على المجتمعات البشرية. يرفض اللاسلطويون المسيحيون فكرة الدولة معتقدين أنها عنيفة ومخادعة وأنها نوع من عبادة الأصنام عندما يتم تمجيدها. يرى اللاسلطويون المسيحيون أن «حكم الله» هو التعبير المناسب عن العلاقة بين الله والبشرية.[3][4] تحت «حكم الله»، ستتسم علاقات البشر بالسلطة المقسمة والقيادة الخدمية والعطف العالمي،[5] وليس بالهيكل الطبقي السلطوي الذي غالبا ما يكون في التسلسلات الدينية الاجتماعية. يرفض معظم اللاسلطويون المسيحيون والمسيحيون السلميون الحرب واستخدام العنف.[3]
تُستخدم العظة على الجبل أكثر من أي مصدر آخر في الكتاب المقدس كأساس للاسلطوية المسيحية.[6] غالبا ما تُعتبر رواية مملكة الرب داخلك لليو تولستوي نصا مفتاحيا لللاسلطويين المسيحيين المعاصرين.[3][7]
لاحظ جاك إيلول –فيلسوف فرنسي ولاسلطوي مسيحي- أن الآية الأخيرة في سفر القضاة تنص على أنه لا ملك لإسرائيل وأن «كل شخص فعل كما رأى مناسبا».[8][9][10] نتيجة لذلك، وكما ورد في سفر صموئيل الأول فإن بني إسرائيل أرادوا ملكا «لكي يكونوا مثل الأمم الأخرى». أعلن الله أن الناس قد رفضوه ملكا لهم، كما حذرهم أن الملك البشري سيؤدي إلى سياسة عسكرية وتجنيد إجباري وفرض الضرائب، وأن طلبهم الرحمة من الملك لن يتم الاستجابة لها. مرر صموئيل تحذير الله لبني إسرائيل ولكنهم أصروا على وجود ملك لهم، وأصبح شاؤول الملك حاكمهم. فيما تبقى من العهد القديم، يحاول بنو إسرائيل التعايش والتأقلم مع قرارهم.[11][12]
أكثر من أي مصدر في الكتاب المقدس، تُستخدم العظة على الجبل كأساس للاسلطوية المسيحية. يشرح ألكسندر كرستويانوبولوس أن العظة توضح تعاليم يسوع الأساسية عن الحب والمغفرة.[13] يدعي اللاسلطويون المسيحيون أن الدولة المؤسسة على العنف تعارض العظة على الجبل كما تعارض وصية يسوع بأن أحبوا أعداءكم.[14]
تتحدث العظة عن تجربة المسيح على الجبل. في التجربة الأخيرة، يأخذ إبليس يسوع إلى أعلى الجبل ويخبره أنه إذا انحنى له سيعطيه كل ممالك العالم. يستخدم اللاسلطويون المسيحيون هذا كدليل على أن كل الممالك الأرضية والحكومات يحكمها إبليس، وإلا ما كان لإبليس أن يعرض تقديمها ليسوع. رفض يسوع التجربة مختارا أن يخدم الله بدلا من ذلك، مشيرا إلى أن يسوع كان واعيا بالطبيعة الفاسدة للسلطة على الأرض.[15]
ميزت الإسخاتولوجيا المسيحية والعديد من اللاسلطويين المسيحيين –مثل جاك إيلول- الدولة والنفوذ السياسي بأنه وحش الكتاب المقدس في رؤيا يوحنا.[16][17]
ينتقد فريدريك نيتشه وفرانك سيفر بيلينغ المسيحية واللاسلطوية قائلين بأنهما نفس الشيء.[18][19]
طبقا لألكسندر كرستويانوبولوس، فإن العديد من كتابات آباء الكنيسة تشير للاسلطوية على أنها مثالية عند الله. عارض المسيحيون الأوائل هيمنة الدولة: «علينا أن نطيع الله كحاكم وليس البشر» (سفر أعمال الرسل، الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس).[20] يبدو أيضا أن بعض المجتمعات المسيحية المبكرة قد مارست الشيوعية اللاسلطوية، مثل جماعة القدس الموصوفة في سفر أعمال الرسل والذين شاركوا أموالهم وأعمالهم بالتساوي وبالعدل بين جميع الأعضاء.[21] ادعى رومان مونيتيرو أن استخدام الإطار الإنساني –مثلما فعل ديفيد جريبر- يمكننا من إعادة تشكيل شيوعية مجتمعات المسيحيين الأوائل، وأن هذه الممارسات كانت منتشرة بشكل كبير واستمرت لفترة طويلة من الزمن.[22] يصرّ اللاسلطويون المسيحيون -مثل كيفين كريغ- على أن هذه المجتمعات كانت متمركزة على الحب الحقيقي والاهتمام ببعضهم البعض وليس على الشعيرة الدينية، كما يدعون أن سبب اضطهاد المسيحيين في الإمبراطورية الرومانية لم يكن بسبب عبادتهم يسوع المسيح، بل لأنهم رفضوا عبادة الأصنام البشرية الذين ادعوا الهيئة الإلهية (انظر عبادة الأباطرة الرومان). انطلاقا من أنهم رفضوا عبادة الإمبراطور الروماني، فقد رفضوا أي قسم للولاء للإمبراطورية الرومانية. على سبيل المثال، عندما طُلب من سبيراتوس قسم الولاء للإمبراطور قال في 180 م «أنا لا أعترف بإمبراطورية هذا العالم... لأنني أعرف ربي، ملك الملوك وإمبراطور كل الأمم».[23]
بالنسبة للاسلطويين المسيحيين فإن اللحظة التي تمثل تدهور المسيحية هي تحول قسطنطين العظيم إلى المسيحية بعد انتصاره في معركة جسر ميلفيو في 312 م. بعد هذا الحدث، أصبحت المسيحية قانونية بحكم مرسوم ميلانو في 313 م، مما أدى إلى تحول الكنيسة المسيحية من طائفة صغيرة متواضعة إلى تنظيم هرمي سلطوي. يشير اللاسلطويون المسيحيون إلى أن هذا حدد بداية «التحول المسيحي» حيث اتجهت المسيحية تدريجيا نحو كونها تحت إرادة الطبقة الحاكمة، لتصبح كنيسة الدولة للإمبراطورية الرومانية، وفي بعض الحالات (مثل الحملات الصليبية ومحاكم التفتيش وحروب فرنسا الدينية) كانت تبريرا دينيا لارتكاب العنف.[24]
هناك العديد من الجماعات والأفراد في العصور الوسطى الذين أظهور ميلا للاسلطوية، معتبرين الله مرشدهم ورافضين كلا من السلطة الكنسية والعلمانية.
Locating Christian anarchism…In political theology…In political thought
Christian anarchism 'is not an attempt to synthesise two systems of thought' that are hopelessly incompatible; rather, it is 'a realisation that the premise of anarchism is inherent in Christianity and the message of the Gospels'.
The state as idolatry
The Sermon on the Mount: A Manifesto for Christian Anarchism
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |مسار أرشيف=
بحاجة لـ |مسار=
(مساعدة) وروابط خارجية في |اقتباس=
(مساعدة)
Leo Tolstoy
Old Testament
Deborah, Gideon, Tola, Jair, and Samson were more prophets than kings. They had no permanent power. A significant phrase at the end of the book of Judges (21:25) is that at that time there was no king in Israel; people did what was right in their own eyes.
Samuel was now judge. But the assembled people told him that they had now had enough of this political system. They wanted a king so as to be like other nations.
So all the elders of Israel gathered together and came to Samuel at Ramah. They said to him, 'You are old, and your sons do not follow your ways; now appoint a king to lead us, such as all the other nations have.'
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)
Jesus' third temptation in the wilderness
Revelation
The first beast comes up from the sea...It is given 'all authority and power over every tribe, every people, every tongue, and every nation' (13:7). All who dwell on earth worship it. Political power could hardly, I think, be more expressly described, for it is this power which has authority, which controls military force, and which compels adoration (i.e., absolute obedience).
There is a perfect likeness between Christian and anarchist: their object, their instinct, points only toward destruction…The Christian and the anarchist: both are decadents; both are incapable of any act that is not disintegrating, poisonous, degenerating, blood-sucking; both have an instinct of mortal hatred of everything that stands up, and is great, and has durability, and promises life a future...
Taking the gospels as our only possible authority, it cannot be denied that يسوعية and anarchism are almost identical
Early Christians
{{استشهاد بكتاب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)