ٱلْمَجْمَعُ ٱلْعِلْمِيُّ ٱلْعِرَاقِيُّ | |
---|---|
المجمع العلمي العراقي | |
البلد | العراق |
تاريخ التأسيس | 1948 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي (العربية) |
تعديل مصدري - تعديل |
ٱلْمَجْمَعُ ٱلْعِلْمِيُّ ٱلْعِرَاقِيُّ مجمعٌ يَهتَمُّ بدراسة اللُّغةِ العربيَّةِ فضلًا عن اللُّغاتِ الكُرديَّةِِ والسُّريانيَّة، أُسِّسَ سنةَ 1947 م، ويَتميَّزُ مَجْمَعُ بَغْدَادَ مع مَجْمَعِ القَاهِرَةِ بتَخَصُّصِهِما في قضايا المُصطلَح، وتعريبِ العُلُومِ، ولهما أكبرُ رصيد في هذا الميدان.[1][2][3] إذ إنَّ مُهِمَّتَهُ تعريبُ الكلماتِ، وإيجادُ المُصطلَحاتِ العِلْميَّة، وترجمةُ الكتب التي يحتاجها في البحث والدراسة، وكان يتألَّفُ من لَجْنةٍ مِن عُلَماءِ اللُّغَةِ تَضُمُّ الأديبَ الشاعرَ جميل صدقي الزَّهَاوِيَّ، والشاعرَ معروف الرُّصَافِيَّ، وتوفيق السُّوَيدِيَّ، وثابت عبد النور.
اقتصَرَ المجمَعُ في بدايةِ تأسيسِه على اللُّغة العربية، وفي سنة 1963 م أُسِّسَ مَجْمَعانِ عِلْميانِ آخران: الأول للُّغة السُّريانيَّة، والآخر للُّغة الكرديَّة، ثُمَّ دُمِجَت المجامع اللُّغَوِيَّة الثلاثة: العربيَّة، والكرديَّة، والسُّريانيَّة، سنةَ 1978 م ضمن مَجْمَعٍ عِلْميٍّ واحدٍ وهو المَجْمَعُ العِلْميُّ العراقيُّ.
ثُمَّ صَدَرَ قانونٌ جديدٌ سنةَ 1996 م، أُعيد بموجبه تنظيمُ المجمعِ العلميِّ، فتوسَّعَت اهدافُه لتَشمَلَ التخصصاتِ العلميَّةَ والتِّقْنِيَّةَ كافةً ولا تَحصُرَها بتخصُّصات اللُّغاتِ العربيَّةِ والكرديِّةِ والسُّريانيَّةِ، والتراثِ العربيِّ والإسلاميِّ، بل امتدَّتْ لتشمَلَ تخصصاتِ العلومِ التطبيقيَّةِ، والهندسيّةِِ، والزِّراعيَّة، والفلسفيَّةِ، والقانونيَّةِ، والٱقْتصاديَّةِ، والمعلوماتِ، والمعارف شَتَّىٰ؛ لإثراءِ المعرفةِ الإنسانيَّة، وتوظيفِ هذه المعارف لخِدْمة التنميةِ في العراقِ والبلادِ العربيَّةِ والإسلاميَّة؛ فيقتربُ عملُ المجمعِ أكثرَ فأكثرَ إلىٰ مفهومِ عَمَلٍ يُعرَفُ في دُوَلِ العالَمِ المتقدمة بـ «أكاديميَّاتِ العلوم» التي تضُمُّ عادةً كبارَ العُلَماءِ والمُفَكِّرينَ والمُبدِعين.
تعاقب على المجلس الرؤساء التالية أسماؤهم:
وحدد المجمعُ العلميُّ العراقيُّ أولوياتٍ خاصة في وضع الكلمات والمصطلحات العلمية منذ تأسيسه جاء فيها: (إنَّ وضعَ الكلماتِ الحديثةِ في اللُّغَةِ يجري إمَّا علىٰ طريقةِ الٱشْتقاقِ في وضع كلمةٍ حديثةٍ إلَّا إذا لَمْ يُعثَرْ في اللُّغة علىٰ ما يؤدي معناها بخلاف التعريب، فإنه يجوز تعريب كلمة أعجمبية مع وجود اسم لها في العربية. ويُرَجَّحُ الشائعُ المشهورُ من المُوَلَّدِ والدَّخِيلِ على الوحشيِّ المهجورِ مِنَ الكلماتِ التي في معاجم اللغة). وأصدرَ المجمعُ مجموعاتٍ من المصطلحات المتعلقة بالعلوم الحديثة، مِن أهمها الإصدارات الآتية:
فضلًا عن:[4]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار=
(مساعدة)