المعجم الصغير [1][2] [3] كتاب من كتب الحديث المسندة،[4] جمعه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني [5] ،[6] [7] [8] [9] ورتبها على طريقة المعاجم، أي أنه رتبه بحسب ترتيب أسماء شيوخه الذين روى عنهم النصوص المسندة على حروف المعجم. يحتوي على 1198 نصا مسندا، شملت أحاديث مرفوعة [10] وغير ذلك.
يعتبر المعجم الصغير للطبراني، من الكتب التي اعتنت بذكر الأحاديث الغرائب، وبيان وجه الغرابة فيها. والفرق بين المعجمين: الصغير والأوسط؛ أن الطبراني أورد في الصغير حديثا واحدا في الغالب، أو حديثين في النادر لكل شيخ من شيوخه. وأما الأوسط فقد أورد كل المرويات التي سمعها لكل شيخ من شيوخه.
احتوى هذا الكتاب على 1198 نصا مسندا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، ومنهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي:
جزء من سلسلة مقالات حول |
علوم الحديث |
---|
بوابة الحديث النبوي |
اعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبرز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب «مجمع البحرين»، وعني بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد».
وللعلامة الألباني تخريج عليه سماه «الروض الداني»، ولا يزال مخطوطا.
وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (95) موضعا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (51) موضعا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (67) موضعا.
وقد تعددت طبعاته جدا، ومن أشهرها: