النشيد الوطني المصري | ||||
---|---|---|---|---|
بلادي، بلادي، بلادي | ||||
البلد | مصر | |||
تأليف | محمد يونس القاضي (1878) | |||
تلحين | سيد درويش (1920) | |||
تاريخ الاعتماد | 1979 | |||
اللغة | العربية | |||
استمع للنشيد | ||||
|
||||
أثمّة مشاكل في الاستماع للصوت ؟ طالع مساعدة الوسائط. |
||||
تعديل مصدري - تعديل |
بلادي، بلادي، بلادي هو النشيد الوطني المصري الحالي.
ألّفه محمد يونس القاضي ولحنه سيد درويش. وهو مشتق من كلمات ألقاها مصطفى كامل في إحدى أشهر خطبه عام 1907م، والتي قال فيها: «بلادي بلادي لكِ حبي وفؤادي.. لكِ حياتي ووجودي، لكِ دمي، لكِ عقلي ولساني، لكِ لُبّي وجناني، فأنتِ أنتِ الحياة.. ولا حياة إلا بكِ يا مصر».
جرى تبنيه رسميًّا في عام 1979، وقد أعاد الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب توزيعه حينذاك بتوجيه من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.[1][2]
عرفت مصر السلام الوطني لأول مرة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، وكان يعرف باسم "سلام مخصوص خديوي"، ألفه ولحنه الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي ملحن أوبرا عايدة، وعزف السلام الوطني لمصر في افتتاح قناة السويس أثناء استقبال الخديوي إسماعيل لملوك العالم و قد تم اعتماده كأول سلام وطني بعد هذه الزيارة في عام 1871 ولم تكن له كلمات بل ألحان فقط إذ كان السلام الملكي آنذلك يعزف بالألحان فقط دون إلقاء الأبيات الشعرية.[3]
ثم أصبح نشيد اسلمي يا مصر الذي ألفه مصطفى صادق الرافعي، ولحنه صفر علي هو النشيد الوطني في الفترة من 1923 حتى 1936. ويستخدم النشيد حاليا كنشيد لكلية الشرطة في مصر.[3]
أعاد الملك فاروق السلام الملكي المصري الذي لحنه الموسيقار الإيطالي فيردي عند جلوسه على العرش عام 1936 واستمر حتى عام 1953.
ومع إنهاء الملكية في 1953 وقيام ثورة الضباط الاحرار لم يتم تغيير النشيد اصبح هو نفس السلام الوطني الذي يسمى باسم لحن فيردي و لكن تم تسميته باسم السلام الجمهوري المصري بدلا من السلام الملكي المصري بسبب الغاء الملكية .
وفي سنة 1960 صدر القرار الجمهوري رقم 143 باتخاذ سلام وطني جديد هو المؤسس على لحن كمال الطويل لنشيد والله زمان يا سلاحي من كلمات الشاعر صلاح جاهين لأم كلثوم وهو النشيد الذي نال شعبية كبيرة في عام 1956 خلال ظروف العدوان الثلاثي على مصر، ولم تكن هناك كلمات مصاحبة للحن، لذا كان يطلق عليه اسم «السلام الجمهوري» وليس النشيد الجمهوري.
وخلال الفترة التي استخدم فيها لحن «والله زمان يا سلاحي» كسلام وطني لمصر أجري عليه تعديلان: الأول بالقرار الجمهوري رقم 1854 لسنة 1974 بالاكتفاء بعزف الجزء الأول منه فقط، والثاني بالقرار الجمهوري رقم 1158 لسنة 1975 بالعودة إلى عزف السلام الجمهوري بالكامل كما كان منذ عام 1960.
ظل لحن «والله زمان يا سلاحي» هو السلام الجمهوري حتى عام 1979. وقد استعمله العراق أيضا كنشيد وطني في الفترة من 1965 حتى 1981 والتي كانت تطمح إلى تكوين دولة عربية موحدة من مصر والعراق واستُخدم كذلك نشيدًا للجمهورية العربية المتحدة بفترة بين عام 1958 و عام 1960 .
في عام 1979 صدر القرار الجمهوري رقم 149 بتعديل السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية إلى نشيد بلادي بلادي الذي كتبه الشيخ يونس القاضي (متأثراً بكلمات لمصطفى كامل) ولحنه سيد درويش وأعاد توزيعه الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.
ثم في ديسمبر 1982 صدر القرار الجمهوري رقم 590 والذي نص في مادته الأولى على أن «يراعى أن تصاحب كلمات المقطع الأول من نشيد» بلادي بلادي«النوتة الموسيقية في جميع الاحتفالات الشعبية والوطنية، وأن يقتصر السلام الوطني على عزف النوتة الموسيقية بغير نشيد في حالة استقبال الرؤساء والوفود الأجنبية، وفي غير ذلك من الأحوال التي تقتضي عزفه مع السلام الوطني لدولة أجنبية».[4][5]
ينشد الجزء الأول من النشيد فقط في المدارس والاحتفالات والمناسبات الرسمية ومباريات المنتخبات الوطنية الرياضية.