ينقسم النقل في فلسطين إلى قسمين في منطقتين جغرافيتين غير متجاورتين هما: الضفة الغربية، وقطاع غزة نظرًا للوضع السياسي القائم. يتكون النقل في فلسطين من الطرق البرية في الضفة الغربية، تسيطر السلطة الفلسطينية على الطرق بين المدن والبلدات الفلسطينية في مناطق "أ" بالضفة الغربية فقط. وفي المحافظات الجنوبية من مناطق السلطة الفلسطينية، يتكون النقل فيها من الطرق البرية والموانئ والمطارات.
الضفة الغربية منطقة غير ساحلية، ولا يوجد فيها موانئ.
قطاع غزة، يوجد فيه ميناء صغير في مدينة غزة، وهو الميناء الرئيسي في القطاع لقوارب الصيد الفلسطينية، ومقر الشرطة البحرية الفلسطينية. توقف مشروع بناء الميناء بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية إثر تدميره بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي عام 2002. عام 2005، وافقت السلطات الإسرائيلية على خطط فلسطينية لإعادة بناء ميناء غزة. منذ بداية حصار غزة، اقتصرت أنشطة ميناء غزة على الصيد ضمن نطاق صغير تفرضه السلطات الإسرائيلية ضمن الحصار البحري على القطاع. لا توجد سفن في القطاع تزيد عن 1000 طن.[3][4][5][6]
تنتشر على أطراف الضفة الغربية وقطاع غزة عدة معابر حدودية مع فلسطين المحتلة، ويوجد معبران دوليان واحد في الضفة الغربية والآخر في قطاع غزة يمكن للفلسطينيين السفر عبرهما.
معبر بيت حانون أو معبر إيريز: هو المعبر البري الوحيد لحركة الأفراد من قطاع غزة إلى فلسطين المحتلة والضفة الغربية.[13][14]
معبر المنطار أو معبر كارني: تأسس وافتتح بعد اتفاقية أوسلو، وذلك من أجل إستيراد وتصدير البضائع من وإلى غزة. وكان يديره الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني. أغلق لعدة مرات، حتى تم إغلاقه نهائيًا عام 2011.[15][16]