النمور الآسيوية الأربعة

النمور الآسيوية الأربعة
صورة تبين مواقع النمور الآسيوية
منظر بانورامي للمنطقة الأعمال المالية في هونغ كونغ مصورا من جبل فيكتوريا.
منظر جوي لوسط سنغافورة قبل الغروب.

النمور الآسيوية الأربعة' مصطلح اقتصادي أطلق على اقتصادات كوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ. شهدت اقتصادات تلك الدول في الفترة ما بين أوائل الستينيات والتسعينيات، قفزة اقتصادية وعمليات تصنيع سريعة وحققت معدلات نمو عالية بشكل استثنائي تجاوزت 7% سنويا.

مع حلول أوائل القرن الحادي والعشرين، خرجت تلك الاقتصادات من حيز الدول النامية إلى الدول المتقدمة ذات الاقتصادات عالية الدخل، وتخصصوا في مجالات تنافسية. فأصبحت هونغ كونغ وسنغافورة من المراكز المالية الرائدة في العالم، في حين أصبحت كوريا الجنوبية وتايوان من رواد تصنيع المكونات والأجهزة الإلكترونية. لذلك تعد تجربتهم الاقتصادية الناجحة بمثابة نماذج يحتذى بها للعديد من دول أشبال النمور، وهم إندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند.[1][2][3]

في عام 1993، أرجع تقرير البنك الدولي الفضل في معجرة شرق آسيا إلى السياسات النيوليبرالية التي تسببت في ازدهار الاقتصاد بتطوير التصنيع الموجه بالصادرات وخفض الضرائب وتحسين مستوى دخل الفرد.[4][5][6]

نظرة عامة

[عدل]
يوضح الرسم البياني نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في دول نمور آسيا الأربعة في الفترة ما بين عام 1960 وعام 2014.[7]
مناطق العالم من حيث الثروة الإجمالية، الرسم بالتريليون دولار أمريكي، عام 2018

يرى علماء الاقتصاد أن سبب نمو اقتصادات النمور الآسيوية الأربعة (المعجزة الآسيوية) حتى الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 هو سياساتها الموجهة نحو التصدير وسياسات التنمية القوية. ساهمت تلك السياسات في تحقيق نمو مستدام سريع وزيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. في حين يرجع البنك الدولي تلك المعجزة إلى سياستين إنمائيتين رئيسيتين هما تراكم العوامل وأسلوب إدارة الاقتصاد الكلي.[8]

هونغ كونغ

شهد اقتصاد هونغ كونغ طفره في التصنيع مع تطور صناعة النسيج في خمسينيات القرن الماضي. مع حلول الستينات، توسعت عملية التصنيع في المستعمرة البريطانية لتشمل تصنيع الملابس، والإلكترونيات، والبلاستيك وبدء حركة التصدير خارج البلاد.[9]

سنغافورة

بعد استقلال سنغافورة، أعلن مجلس التنمية الاقتصادية البدء في صياغة وتنفيذ استراتيجيات اقتصادية وطنية لتعزيز قطاع التصنيع في البلاد من أبرزها تشييد المدن الصناعية وجذب الاستثمار الأجنبي بضرائب منخفضة.[10]

تايوان وكوريا الجنوبية

في منتصف ستينيات القرن الماضي، بدأت تايوان وكوريا الجنوبية بالاتجاه للتصنيع بمشاركة حكومية مكثفة. سعت الحكومتان إلى التصنيع الموجه للتصدير كما هو الحال في هونغ كونغ وسنغافورة.[11]

استلهمت الدول الأربعة من نجاح اليابان مثالا احتذوا به، وسعوا لتحقيق نفس الهدف من خلال الاستثمار في نفس الفئات وهم البنية التحتية والتعليم. غير دعم الدول الرأسمالية لهم وأبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تجلى جزء من دعمها الاقتصادي لهم في منازل النمور الأربعة. بحلول نهاية الستينيات، تجاوزت مستويات رأس المال المادي والبشري في الاقتصادات الأربعة كثير من البلدان الأخرى ذات مستويات مماثلة من التنمية. أدى ذلك لاحقا إلى نمو سريع في مستويات دخل الفرد.

لعب رأس المال البشري دورا مهما في النمو الاقتصادي للبلاد، كما يستشهد بدور التعليم على وجه الخصوص في المعجزة الاقتصادية الآسيوية حيث ارتفعت مستويات الالتحاق بالتعليم في البلاد بسرعة كبيرة متجاوزة بذلك أعلى التوقعات. بحلول عام 1965، نجحت الدول الأربعة في توفير التعليم الابتدائي للجميع مجانا.[8]

بحلول عام 1987، نجحت كوريا الجنوبية على وجه خاص بالوصول إلى معدل التحاق بالتعليم الثانوي وصل إلى 88% مع انخفاض ملحوظ في الفجوة بين نسبة الذكور والإناث.[8]

يرجع علماء الاقتصاد أساس المعجزة الآسيوية إلى إنشاء بيئات اقتصادية كلية مستقرة. تمكنت كل دولة من دول النمور الأربعة من النجاح بدرجات متفاوتة في أهم ثلاث متغيرات وهم عجز الميزانية والديون الخارجية وأسعار الصرف. بشكل عام، ساهمت البيئة الاقتصادية في خفض العجز في الميزانية إلى حده الأدنى كما هو الحال في كوريا الجنوبية التي وصل العجز في الميزانية إلى أقل متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الثمانينيات. بالمثل في الدين الخارجي، الذي ساوي الصفر تقريبا في ذلك الوقت لكل من هونغ كونغ وسنغافورة وتايوان لعدم اقتراضهم من الخارج،[8] على عكس كوريا الجنوبية التي كانت استثناءا، وارتفعت نسبة ديونها مقارنة بالناتج القومي الإجمالي في الفترة ما بين عام 1980 وعام 1985.[8]

ساهم قرار تغيير أسعار الصرف من نظام سعر ثابت طويل الأجل إلى سعر ثابت يقبل التعديل دول النمور الأربعة في تجنب ارتفاع سعر الصرف والحفاظ على سعر صرف حقيقي مستقر.

لم تشكل سياسات التصدير المختلفة اختلافا يذكر في نهضة اقتصادات النمور الآسيوية الأربعة، فمع اختلاف النهج المتبعة أصبحت جميعها السبب الفعلي لصعودهم. قدمت هونغ كونغ وسنغافورة أنظمة تجارية ذات طبيعة نيوليبرالية وشجعت التجارة الحرة، بينما تبنت كوريا الجنوبية وتايوان أنظمة مختلطة استوعبت بها صناعات التصدير الخاصة بهما.[12]

في هونغ كونغ وسنغافورة، وبسبب الأسواق المحلية الصغيرة ارتبطت الأسعار المحلية بالأسعار الدولية. أما كوريا الجنوبية وتايوان فقدموا حوافز تصدير لقطاع السلع التجارية.

ساعدت كل السياسات السابقة الدول الأربعة على تحقيق متوسط نمو بلغ 7.5% كل عام لمدة ثلاث عقود محققين بذلك مكانة عاليه مع الدول المتقدمة.[4]

يرى داني رودريك، الاقتصادي في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، بأنه من المستحيل فهم معجزة النمو في شرق آسيا دون تقدير الدور المهم الذي لعبته السياسة الحكومية في تحفيز الاستثمار الخاص.[4][13]

الأزمة الأسيوية عام 1997

[عدل]

تعرضت اقتصادات دول النمور الآسيوية لانتكاسه كبيرة خلال الأزمة المالية الآسيوية في عام 1997. فعلى سبيل المثال، تعرضت هونغ كونغ لهجمات مضاربة ضد سوق الأوراق المالية مما استلزم تدخلات غير مسبوقة لسلطة النقد وحكومة هونغ كونغ لمحاولة إعادة الكفة لصالحها مرة أخرى. في حين كانت كوريا الجنوبية هي الأشد تضررا، حيث تضخمت ديونها الخارجية بصورة كبيرة ما نتج عنه انخفاض قيمة عملتها ما بين 35 و 50%.[14]

بحلول بداية عام 1997، بلغت قيمة خسائر سوق الأسهم في هونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية ما يقرب من 60% من قيمة عملتها أمام الدولار. ساعدت البيئة الاقتصادية الجيدة للنمور الأربعة على تعافيهم سريعا من أثار الأزمة، باستثناء كوريا الجنوبية، أسرع من البلدان الأخرى.[14]

الأزمة المالية عام 2008

[عدل]

تسببت الأزمة المالية العالمية لعامي 2007 و 2008 في تضرر اقتصادات أغلب دول العالم بما فيهم دول النمور الآسيوية الأربعة خصوصا بعد توقف عمليات التصدير الموجهة للمجتمع الأمريكي.[12] بحلول الربع الرابع من عام 2008، بلغ متوسط خسائر الناتج المحلي الإجمالي للدول الأربع ما يقرب من 15% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي.[12] كما انخفضت الصادرات بمعدل سنوي 50%.[12]

أثرت الأزمة المالية العالمية أيضا على الطلب المحلي وبالتالي على الاقتصاد الداخلي، فعلى سبيل المثال، انخفضت مبيعات التجزئة في هونغ كونغ بنسبة 3% وفي سنغافورة بنسبة 6% وفي تايوان بنسبة 11%.[12]

مع تعافي العالم من الأزمة المالية، انتعشت اقتصادات النمور الآسيوية الأربعة مرة أخرى. يرجع الفضل إلى إجراءات الحكومة بشكل أساسي، حيث أعلنت حكومات البلاد عن إجراءات تحفيز مالي تتجاوز حد 4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009.[12]

نشر عالم الاقتصاد المالي ميتي فريدون من جامعة جرينوتش، قسم إدارة الأعمال وزملاؤه الدوليون بحث في مجلة أبليد أكومنيس ليتر عن العلاقة السببية بين التنمية المالية والنمو الاقتصادي في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين والصين والهند وسنغافورة في الفترة ما بين عام 1979 وعام 2009 بتطبيق اختبارات يوهانسن للتكامل المشترك ونماذج تصحيح خطأ المتجهات.

تشير النتائج إلى أنه في حالة إندونيسيا وسنغافورة والفلبين والصين والهند تؤدي التنمية المالية إلى النمو الاقتصادي، بينما في حالة تايلاند توجد علاقة سببية ثنائية الاتجاه بين هذه المتغيرات، أما في حالة ماليزيا، لا يبدو أن التنمية المالية تسبب النمو الاقتصادي.[15]

الناتج المحلي الإجمالي

[عدل]

في عام 2018، شكل الاقتصاد المشترك للنمور الآسيوية الأربعة ما يعادل 3.46% من الاقتصاد العالمي بناتج محلي إجمالي تجاوز 2,932 مليار دولار أمريكي. فبلغ الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018 في هونغ كونغ 363.03 مليار دولار أمريكي ما يعادل 0.428% من الاقتصاد العالمي، وفي سنغافورة 361.1 مليار دولار أمريكي ما يعادل 0.426% من الاقتصاد العالمي، وفي كوريا الجنوبية 1,619.42 مليار دولار أمريكي ما يعادل 1.911% من الاقتصاد العالمي، وفي تايوان 589.39 مليار دولار أمريكي ما يعادل 0.696% من الاقتصاد العالمي.

في وقت ما في منتصف عقد 2010، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للنمور الآسيوية الأربعة مجتمعين الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة والبالغ آنذاك 3.34% من الاقتصاد العالمي.

التعليم والتكنولوجيا

[عدل]

ركزت هذه البلدان الأربعة على الاستثمار بكثافة في بنيتها التحتية وتطوير التعليم العام والمهني لإفادة بلادها سواء عن طريق العمالة الماهرة أو الوظائف الأعلى مستوى مثل المهندسين والأطباء. نجحت تلك السياسة وساعدت على نقل البلاد من الدول النامية إلى الدول المتقدمة ذات الدخل المرتفع.

على سبيل المثال، أصبحت البلدان الأربعة من أهم المراكز التعليمية العالمية حيث سجل طلاب المدارس الثانوية في سنغافورة وتايوان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ نتائج جيدة في اختبارات الرياضيات والعلوم مثل اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة وحصل الطلاب السنغافوريون والتايوانيون على العديد من الميداليات في الأولمبياد الدولي.

فيما يتعلق بالتعليم الثانوي/ العالي، أنشئت العديد من الكليات المرموقة كما هو الحال في معظم البلدان المتقدمة. تشمل المدارس البارزة جامعة تايوان الوطنية وجامعة سول الحكومية وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة نانيانغ التكنولوجية وجامعة هونغ كونغ وكلية طب الأسنان، والتي تم تصنيفها في عام 2017 كواحدة من أفضل مدارس طب الأسنان في العالم.[16][17]

الثقافة

[عدل]

استخدم علماء الاجتماع المعتقدات الكونفوشيوسية في شرح معجزة النمور الآسيوية الأربعة، يشبه هذا الاستنتاج نظرية أخلاق العمل البروتستانتية في الغرب التي روج لها عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر في كتابه الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، مؤكدين أن ثقافة الكونفوشيوسية كانت متوافقة مع التصنيع لأنها تقدر الاستقرار والعمل الجاد والانضباط والولاء والاحترام تجاه شخصيات السلطة.[18] يروا أيضا تأثر العديد من الشركات والمؤسسات بها وعلى رأسهم رئيس الوزراء السنغافوري، لي كوان يو، الذي نادى بإرثاء القيم الآسيوية بما فيها المعتقدات الكونفوشيوسية بديلا للثقافة الغربية.[19]

في حين انتقد الكثير هذه النظرية مستشهدين بالحالة الاقتصادية في البر الرئيسي للصين والتي تعتبر مهد الكونفوشيوسية خلال نفس الإطار الزمني لنهضة النمور الأربعة.[18] ذكر علماء الاجتماع أيضا حركة الرابع من مايو عام 1919، والتي ألقي اللوم فيها على المعتقدات الكونفوشيوسية وذكرها كأهم أسباب عدم قدرة الصين على التنافس مع القوى الغربية. يعتبر الخبير الاقتصادي جوزيف ستيجليتز من أبرز رافضي تلك النظرية وسخر منها في عام 1996 قائلا:

«منذ زمن ليس ببعيد، تم الاستشهاد بالتراث الكونفوشيوسي وتركيزه على القيم التقليدية، كتفسير لعدم نمو هذه البلدان».[20]

بيانات الإقليم والمناطق

[عدل]

تصنيفات ائتمانية

[عدل]
البلد أو
الإقليم
تصنيف فيتش تصنيف مودي تصنيف ستاندرد آند بورز
هونغ كونغ AA[21] Aa2[22] AA+[23]
سنغافورة AAA[24] Aaa[25] AAA
كوريا الجنوبية AA-[26] Aa2[27] AA[28]
تايوان AA-[29] Aa3[30] AA-

التركيبة السكانية

[عدل]
البلد أو
الإقليم
المساحة
(كم2)
السكان
(2018)
الكثافة السكانية
(per كم2)
متوسط العمر المتوقع
(2017)[31]
معدل المواليد
(2015)
معدل الوفيات
(2011)
معدل
الخصوبة

(2018)
معدل الهجرة
(2015–2020)
معدل النمو السكاني
(2015)
هونغ كونغ 1,106 7,524,100 6,765 84.7 0.8% 0.6% 1.1 0.40% 0.83
سنغافورة 728 5,703,600 7,815 82.9 0.9% 0.45% 1.2 0.47% 1.40
كوريا الجنوبية 100,210 51,811,167 515 82.6 0.8% 0.51% 1.1 0.02% 0.36
تايوان 36,197 23,603,121 652 79.26 0.8% 0.66% 1.2 0.13% 0.28

الاقتصاد

[عدل]
البلد أو
الإقليم
الناتج المحلي الإجمالي (بملايين الدولارات الأمريكية، وفقا لعام 2020) الناتج المحلي الإجمالي (بملايين الدولارات الأمريكية، وفقا لعام 2017) نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (دولار أمريكي، وفقا لعام 2017) التجارة الدولية
(مليار دولار أمريكي
وفقا لعام 2016)
مليار دولار 2017 معدل نمو
الإنتاج الصناعي
وفقا لعام 2017
الناتج المحلي الإجمالي القدرة الشرائية الناتج المحلي الإجمالي القدرة الشرائية الناتج المحلي الإجمالي القدرة الشرائية الصادارات الواردات
هونغ كونغ 341,319 439,459 341,659 454,912 46,109 61,016 1,236 496.9 558.6 1.2
سنغافورة 337,451 551,628 362,818 585,055 57,713 90,531 917 372.9 327.4 -3.5
كوريا الجنوبية 1,586,786 2,293,475 1,538,030 2,029,032 29,891 39,387 1,103 577.4 457.5 -1.5
تايوان 635,547 1,275,805 579,302 1,185,480 24,577 49,827 604 344.6 272.6 1.2
البلد أو
المقاطعة
الناتج المحلي الإجمالي
مليون دولار (2009)
الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية)
مليون دولار (2009)
الناتج المحلي الإجمالي للفرد
دولار أمريكي (2009)
الناتج المحلي الإجمالي للفرد
دولار أمريكي (2009)
 هونغ كونغ 210,570 307,065 29,803 42,653
 سنغافورة 182,231 238,755 36,379 50,180
 كوريا الجنوبية 832,512 1,364,148 17,074 27,938
 تايوان 378,524 735,997 16,372 31,776

جودة الحياة

[عدل]
البلد أو
المقاطعة
مؤشر التنمية البشرية
(بيانات 2019)
مستوى الدخل
وفقا لمعامل جيني
متوسط دخل الأسرة
بالدولار الأمريكي وفقا لعام 2013[32]
متوسط دخل الفرد
بالدولار الأمريكي وفقا لعام 2013[32]
مؤشر الرفاهية وفقا لتقرير غالوب
وفقا لعام 2010 [33]
هونغ كونغ 0.949 (المركز الرابع) 53.9 (2016) 35,443 9,705 19%
سنغافورة 0.938 (المركز الحادي عشر) 46.4 (2014) 32,360 7,345 19%
كوريا الجنوبية 0.916 (المركز الثالث والعشرون) 34.1 (2015) 40,861 11,350 28%
تايوان 0.911 (المركز الخامس والعشرون)[34] 33.6 (2014) 32,762 6,882 22%

التكنولوجيا

[عدل]
البلد أو
المقاطعة
سرعة الإتصال بالانترنت
(2020)[35]
معدل انتشار الهواتف الذكية وفقا لعام 2016 تولد الكهرباء من الطاقة المتجددة
هونغ كونغ 31.37 ميجا بت/ ثانية 87%[36] 0.3%
سنغافورة 70.86 ميجا بت/ ثانية 100%[37] 3.3%
كوريا الجنوبية 19.18 ميجا بت/ ثانية 89% 2.1%
تايوان 85.02 ميجا بت/ ثانية 78%[38] 4.4%

السياسة

[عدل]
البلد
أو المقاطعة
مؤشر الديمقراطية
وفقا لعام 2019
مؤشر حرية الصحافة
وفقا لعام 2020
مؤشر مدركات الفساد
وفقا لعام 2019
تقرير التنافسية العالمي
وفقا لعام 2019)
مؤشر سهولة ممارسة الأعمال
وفقا لعام 2020
مؤشر حقوق الملكية
وفقا لعام 2019
مؤشر دافعي الرشوة
وفقا لعام 2011
الوضع السياسي الحالي
هونغ كونغ 6.02 30.01 76 5.53 سهل جدا (المركز الثالث) 7.6 7.6 منطقة إدارية خاصة تديرها
جمهورية الصين الشعبية
سنغافورة 6.02 55.23 85 5.71 سهل جدا (الدرج الثاني) 8.1 8.3 جمهورية برلمانية
كوريا الجنوبية 8.00 23.70 59 5.07 سهل جدا (المركز الخامس) 5.9 7.9 جمهورية رئاسية
تايوان 7.73 23.76 65 5.33 سهل جدا (المركز الخامس عشر) 6.9 7.5 جمهورية شبه رئاسية
البلد
أو المقاطعة
مؤشر الديموقراطية
(2008)
مؤشر حقوق الملكية
(2008)
مؤشر حرية الصحافة
(2010)
مؤشر الفساد
(2010)
الحالة السياسية
 هونغ كونغ 5.85 7.7 10.75 8.4 ديموقراطية جزئية
 سنغافورة 5.89 7.9 47.50 9.3 نظام برلماني
 كوريا الجنوبية 8.01 6.2 13.33 5.4 نظام رئاسي
 تايوان 7.82 6.5 14.50 5.8 نظام نصف رئاسي

المنظمات والجماعات

[عدل]
البلد
أو المقاطعة
الأمم المتحدة منظمة التجارة العالمية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لجنة المساعدة الإنمائية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ بنك التنمية الآسيوي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية البنوك المركزية في جنوب شرق آسيا مجموعة العشرين قمة شرق آسيا أسيان
هونغ كونغ [39]
سنغافورة
كوريا الجنوبية (منطقة التجارة الحرة الآسيان)
تايوان [40]

السكان

[عدل]
البلد أو المقاطعة
المساحة كم2 عدد السكان الكثافة السكانية
لكل كم2
قائمة الدول حسب مؤشر التنمية البشرية (2010) العاصمة
 هونغ كونغ 1,104 7,061,200 6,396 0.862 هونغ كونغ
 سنغافورة 710 5,076,700 7,150 0.846 سنغافورة
 كوريا الجنوبية 99,828 49,773,145 499 0.877 سيول
 تايوان 36,188 23,146,090 640 غير معلوم تايبيه

معرض صور

[عدل]

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ "Can Africa really learn from Korea?". Afrol News. 24 نوفمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-16.
  2. ^ "Korea role model for Latin America: Envoy". Korean Culture and Information Service. 1 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2009-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-16.
  3. ^ Leea، Jinyong؛ LaPlacab, Peter؛ Rassekh, Farhad (2 سبتمبر 2008). "Korean economic growth and marketing practice progress: A role model for economic growth of developing countries". Industrial Marketing Management. ج. 37 ع. 7: 753–757. DOI:10.1016/j.indmarman.2008.09.002.
  4. ^ ا ب ج Rodrik, Dani (1 Apr 1997). "The 'paradoxes' of the successful state". European Economic Review (بالإنجليزية). 41 (3–5): 411–442. DOI:10.1016/S0014-2921(97)00012-3. ISSN:0014-2921.
  5. ^ Chang، Ha-Joon (2006). The East Asian Development Experience. ISBN:9781842771419. مؤرشف من الأصل في 2021-02-10.
  6. ^ Derek Gregory؛ Ron Johnston؛ Geraldine Pratt؛ Michael J. Watts؛ Sarah Whatmore، المحررون (2009). "Asian Miracle/tigers". The Dictionary of Human Geography (ط. 5th). Malden, MA: Blackwell. ص. 38. ISBN:978-1-4051-3287-9. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02.
  7. ^ Data for "Real GDP at Constant National Prices" and "Population" from Economic Research at the Federal Reserve Bank of St. Louis نسخة محفوظة 3 October 2019 على موقع واي باك مشين..
  8. ^ ا ب ج د ه Page، John (1994). "The East Asian Miracle: Four Lessons for Development Policy". في Fischer، Stanley؛ Rotemberg، Julio J. (المحررون). NBER Macroeconomics Annual 1994, Volume 9. Cambridge, Massachusetts: MIT Press. ج. 9. ص. 219–269. DOI:10.1086/654251. ISBN:978-0-262-06172-8. S2CID:153796598. مؤرشف من الأصل في 2013-02-02. {{استشهاد بكتاب}}: |صحيفة= تُجوهل (مساعدة)
  9. ^ "Economic History of Hong Kong" نسخة محفوظة 17 April 2015 على موقع واي باك مشين., Schenk, Catherine. EH.net 16 March 2008.
  10. ^ "Singapore Infomap – Coming of Age". Ministry of Information, Communications and the Arts. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2006. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2006.
  11. ^ Michael H. Hunt (10 نوفمبر 2003). The World Transformed: 1945 to the Present. Bedford/St. Martin's. ص. 352. ISBN:978-0-312-24583-2. مؤرشف من الأصل في 2021-03-07.
  12. ^ ا ب ج د ه و Anonymous (2009). "Troubled Tigers". The Economist. ج. 390 ع. 8616: 75–77. مؤرشف من الأصل في 2018-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-06.
  13. ^ Rodrik، Dani؛ Grossman، Gene؛ Norman، Victor (1995). "Getting Interventions Right: How South Korea and Taiwan Grew Rich" (PDF). Economic Policy. ج. 10 ع. 20: 55–107. DOI:10.2307/1344538. JSTOR:1344538. S2CID:56207031. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-27.
  14. ^ ا ب Pam Woodall (1998). "East Asian Economies: Tigers adrift". The Economist. London; US: The Economist Intelligence Unit: S3–S5. ISSN:0013-0613. بروكويست 224090151. {{استشهاد بدورية محكمة}}: templatestyles stripmarker في |المعرف= في مكان 1 (مساعدة)
  15. ^ Mukhopadhyaya، Bidisha؛ Pradhana، Rudra P.؛ Feridun، Mete (2011). "Finance-growth nexus revisited for some Asian countries". Applied Economics Letters. ج. 18 ع. 6: 1527–1530. DOI:10.1080/13504851.2010.548771. S2CID:154797937.
  16. ^ "HKU Faculty of Dentistry Ranked No.1 in the World – All News – Media – HKU". www.hku.hk. مؤرشف من الأصل في 2016-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-12.
  17. ^ "Top Dental Schools in 2017". 23 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-12.
  18. ^ ا ب Lin، Justin Yifu (27 أكتوبر 2011). Demystifying the Chinese Economy. Cambridge University Press. ص. 107. ISBN:978-0-521-19180-7. مؤرشف من الأصل في 2016-07-29.
  19. ^ DuBois، Thomas David (25 أبريل 2011). Religion and the Making of Modern East Asia. Cambridge University Press. ص. 227–228. ISBN:978-1-139-49946-0. مؤرشف من الأصل في 2016-01-03.
  20. ^ Some Lessons from the East Asian Miracle نسخة محفوظة 29 September 2018 على موقع واي باك مشين., a 27-page paper published by the World Bank, Joseph E. Stiglitz, Aug. 1996. In addition to the Four Asian Tigers, Stiglitz also lists the economies of Japan, Indonesia, Malaysia, and Thailand as part of the East Asian Miracle.
  21. ^ "Hong Kong Credit Ratings". Fitch Ratings. مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  22. ^ "Rating Action: Moody's changes outlook on Hong Kong's Aa2 rating to negative from stable; affirms rating". Moody's Investors Service. 16 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  23. ^ Sin, Noah (8 Oct 2019). "S&P keeps Hong Kong's AA+ rating despite protests, cites strong finances". Reuters (بالإنجليزية). Reuters. Archived from the original on 2020-03-04. Retrieved 2020-04-06.
  24. ^ "Singapore Credit Ratings". Fitch Ratings. مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  25. ^ "Rating Action: Moody's affirms Singapore's Aaa ratings; maintains stable outlook". Moody's Investors Service. 12 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  26. ^ "Korea Credit Ratings". Fitch Ratings. مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  27. ^ "Announcement of Periodic Review: Moody's announces completion of a periodic review of ratings of Korea, Government of". Moody's Investors Service. 15 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  28. ^ "S&P keeps Korea's rating at AA with stable outlook". Yonhap News Agency (بالإنجليزية). Yonhap News Agency. 6 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-06. Retrieved 2020-04-06.
  29. ^ "Taiwan Credit Ratings". Fitch Ratings. مؤرشف من الأصل في 2021-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  30. ^ "Moody's announces completion of a periodic review of ratings of Taiwan, Government of". Moody's Investors Service. 15 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  31. ^ "Life expectancy at birth, total (years)". The World Bank. مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  32. ^ ا ب Gallup, Inc. "Worldwide, Median Household Income About $10,000". gallup.com. مؤرشف من الأصل في 2016-02-05.
  33. ^ "Gallup® Global Wellbeing: The Behavioral Economics of GDP Growth" (PDF). Gallup. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-16.
  34. ^ "Statistical Bulletin conditions" (PDF) (بالصينية). General Statistics Office, Taiwan. Archived from the original on 7 ديسمبر 2013. Retrieved 3 ديسمبر 2013.
  35. ^ "Internet Speeds by Country". Cable. 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-06.
  36. ^ "Visa Survey: Hongkongers choosing mobile to browse and purchase online". فيزا. 9 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2016.
  37. ^ "Singapore leads SEA in smartphone, MBB adoption". telecomasia.net. 8 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2016.
  38. ^ Carlon, Kris (26 يونيو 2016). ""Made for Taiwan": the next billion-dollar app market". androidauthority.com. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2016.
  39. ^ "HKMA joins SEACEN" (Press release). Hong Kong Government. Hong Kong Monetary Authority. 31 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-16.
  40. ^ Founding member of the United Nations and permanent member of the مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (الصين والأمم المتحدة)

لمزيد من القراءة

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]

اليوتيوب