الوافي
| |
---|---|
غلاف الكتاب
| |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | محمد محسن الكاشاني، المشهور بالفيض الكاشاني |
البلد | كاشان |
اللغة | العربية |
الموضوع | الأحاديث والروايات |
مؤلفات أخرى | |
تفسير الصافي، سفينة النجاة، المحجة البيضاء، الشافي، الأصفي، أبواب الجنان، الشهاب الثاقب، ... | |
تعديل مصدري - تعديل |
الوافي هو كتاب في أحاديث الشيعة الاثنا عشرية من تأليف محمد محسن بن مرتضى المشهور بلقب الفيض الكاشاني وهو من أعلام القرن الحادي عشر. جمع فيه أحاديث الكتب الأربعة وهي: (الكافي، ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيب، والاستبصار) ولم يزد فيها شيئاً سوى الترتيب والتبويب، فقد ألفها حسب أبواب الفقه وشرح أحاديثها شرحاً وافياً. يحتوي الكتاب نحو خمسين ألف حديث.
هو محمّد بن المرتضى بن محمود الكاشاني المشهور بلقب الفيض الكاشاني (1007 هـ - 1091 هـ). وهو من علماء الشيعة الإمامية، وقد كان محيطاً بكثير من العلوم. يقول العلّامة الطباطبائى عنه: «كان الفيض الكاشاني شخصية جامعة للعلوم قلّ نظيرها في العالم الاسلامي في جامعيته.»[1] ألّف عدّة مؤلّفات في التفسير والحديث والفقه والأخلاق، وقد بلغت مؤلفاته قرابة مائتي كتاب، منها، كتاب علم اليقين في أصول الدين، تشريح العالم، أنوار الحكمة، أصول العقائد، تفسير الصافي، تفسير الأصفى، تفسير المصفّى، الوافي، الشافي (منتخب من كتاب الوافي)، كتاب الحقائق في أسرار الدين.[2]
يقول الفيض الكاشاني في المقدمة ان ما دفعه إلى تأليف هذا الكتاب هو عدم وجود نظام واحد تامّ في جمع الأُصول والأحكام في الكتب الحديثية الأربعة، وذلك بسبب اختلاف أزمنة المصنّفين الثلاثة، واختلاف آرائهم وطريقة جمعهم الأحاديث. ولذلك قام بتصنيف كتاب الوافي وجمع فيه الروايات جمعاً منظّماً، وحذف المكرّر منها. وقد شرح الروايات الغامضة، من حيث معناها أو بعض مفرداتها اللغوية أو من جهات اُخرى والتي كانت بحاجة إلى شرح وبيان مختصر.[3] كما انه أرجع جميع الروايات التي جاءت في الكتب الأربعة إلى أسانيدها وعالج موارد القصور، لأن بعض هذه الكتب قد لخّصت أسانيدها واعتمد فيها على المشيخة.[4][5]
وقد رتب فيض الكاشاني كتابه على مقدمة و14 كتاباً وخاتمة. ولكل كتاب مقدمة وخاتمة. و فهرس الأربعة عشر:
وقد وضعت شروح وحواش عدة لهذا الكتاب، منها:
طبع الكتاب مرتين حجريا في طهران 1314 هـ و1323 هـ. ثم اعيد طبعه مع إضافة تعليقات العلامة الشعراني. وقد طبع حديثاً في 25 جزء في أصفهان مع تحقيقات و تعليقات.[9]