باتراس Πάτρα | |
---|---|
(باليونانية: Πάτρα) | |
الموقع الجغرافي
| |
تقسيم إداري | |
البلد | اليونان[1][2] |
عاصمة لـ | |
المنطقة الإدارية | غرب اليونان |
أخايا | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 38°15′00″N 21°44′00″E / 38.25°N 21.733333333333°E |
المساحة | 335 كيلومتر مربع |
الأرض | 125.4 كم² |
الارتفاع | 10 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 168,034 نسمة (إحصاء 2011) |
الكثافة السكانية | 1,285 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | بانيا لوكا (1995–)[3][4] ألكسيناتش[3] أنكونا[3] جبيل[3] كرايوفا[3] فاماغوستا[3] فوكشاني[3] ليماسول (1 سبتمبر 2001–)[3][5] إبرندس باري[3] بيدغوشتش[3] جيروكاستر[3] رية قلورية[3] سانت إتيان (1990–)[3][6] كيشيناو[3] سافانا[3] لوتسك (10 سبتمبر 2013–)[7][8] دبرتسن[3][9] ووشي[3] فيلنيوس[3] سبليت[3] أوخريد[3] كالينينغراد (31 مارس 2015–)[3][10] خاركيف[3] |
تسجيل المركبات | ΑX AZ |
الرمز البريدي | 26x xx |
الرمز الهاتفي | 2610 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 255683[11] |
معرض صور باتراس - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
باتراس: (باليونانية:Πάτρα)، مدينة يونانية تقع في غرب البلاد، وهي عاصمة مقاطعة غرب اليونان الإدارية، وأيضاً مركز مقاطعة أخايا إحدى المقاطعات الثلاث المشكّلة لمنطقة غرب اليونان.[12][13][14]
تمتد المدينة بين أقدام جبل باناخايكو الذي يصل ارتفاع قمته إلى 1926 متر، وساحل باتراس في الزاوية الشمالية الغربية من شبه جزيرة المورة (البيلوبونيز). يمر بالمدينة ويصب على ساحلها نهر غلافكوس الذي ينبع من الجبال فوق المدينة، يجري ضمن المدينة نهر آخر يُسمّى هارادروس (Haradros) أصغر من الأول ولكنه ينبع من نفس المنطقة الجبلية.
تبعد المدينة عن أثينا مسافة 215 كيلومتر، عن كورينث مسافة 134 كيلومتر، وترتبط بهاتين المدينتين عبر طريق أثينا-باتراس السريع.
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 160 ألف نسمة وبالتالي تكون رابع أكبر مدينة يونانية بعد أثينا، سالونيك وبيرايوس. تعتبر باتراس بوابة اليونان للغرب، إذ أنها مركز تجاري كبير وتملك ميناء نشط الحركة مع إيطاليا وباقي أوروبا الغربية.
تعود تسمية المدينة حسب الأسطورة إلى باتريوس (Patreus) قائد المجموعة التي قدمت من لاكونيا والتي أسست مستوطنة باتراس القديمة.
تعود أقدم آثار للاستيطان البشري في بانراس إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد وقد وجدت في منطقة أروي (Aroe) ضمن المدينة. وقد وجدت أيضاً في باتراس مستوطنة أخرى نعود للفترة الهيلادية المتوسطة (الألف الثاني قبل الميلاد).
أما تاريخ المدينة الفعلي فقد بدأ في الفترة الميسينية بين عامي (1580-1110) ق.م. عندما تكوّنت باتراس القديمة من اتحاد ثلاث قرى ميسينية هي أروي (Aroe)، أنثيا (Antheia)، وميساتيس (Mesatis). أصبحت المدينة في الفترة الكلاسيكية عضواً فعالاً في الرابطة الأخائية (نسبة إلى منطقة أخايا)، ويذكر التاريخ أن الباتريون ساعدوا القبائل الهيلينية الأخرى التي كانت تعيش في الضفة المقابلة من خليج ياتراس عندما تعرض هؤلاء لغزوات برابرة الشمال.
احتلها الرومان عام 146 ق.م. وازدهرت تحت حكمهم عندما جعلها الإمبراطور أوغسطس مستعمرة رومانية تحت اسم (Colonia Augusta Achaica Patrensis) عام 16 ق.م. حيث أصبحت ميناء رثيسي في المنطقة وبُنيت فيها المعابد وشقت الطرق واشتهرت صناعاتها عبر العالم القديم وخاصة صناعة الأسرجة الفخارية. يعتقد وبحسب التراث المسيحي أن القديس أندراوس قدم للمدينة للتبشير بالدين المسيحي في عهد الإمبراطور نيرون، وقد استشهد على الصليب فيها ومنذ ذلك الوقت يعتبر القديس أندراوس شفيع باتراس، ولا تزال بقايا القديس والصليب الذي صُلِب عليه موجودان في كائدرائية المدينة.
استمرت المدينة تلعب دوراً مهماً خلال الفترة البيزنطية كمركز تجاري وصناعي حتى العام 551 م. عندما ضربها زلزال قوي ودمّرها بالكامل، لم تعد المدينة لسابق ازدهارها بعد هذا الزلزال فقد تعرّضت خلال القرون الوسطى لعدة غزوات من العرب، الصرب وغيرهم. ولد فيها خلال هذه الفترة أريثاس من قيصرية واحد من أهم فلاسفة ولاهوتيي القرون الوسطى.
سيطر عليها الصليبيون عام 1204 م. بعد الحملة الصليبية الرابعة وأصبحت بعد ذلك عاصمة دوقية أخايا ضمن إمارة أخايا. عام 1387 استولى عليها فرسان يوحنا الذين كانوا يحكمون رودس، وبعد ذلك وفي عام 1408 أصبحت من أملاك البندقية، ثم أخذها قسطنطين باليولوغوس من عام 1429-1460 م.
احتلها العثمانيون عام 1460م. في عهد السلطان محمد الثاني، وعلى الرغم من منح العثمانيون لباتراس امتيازات عديدة ولكنها لم تعد أبداً كمركز تجاري هام بسبب غزوات الفينيسيين والجنويين المتكررة خلال الفترة العثمانية. ومن أهم المعارك التي شهدتها المنطقة وقتها معركة ليبانتو البحرية عام 1571م. بين إسطول السلطنة العثمانية وأساطيل التحالف المقدس والذي هزم فيها العثمانيون.
لعبت المدينة دوراً مهماً خلال انتفاضة استقلال اليونان على العثمانيين فكانت من أول المدن التي ثارت ضدهم ولعب رئيس الأساقفة جيرمانوس الباتري (Germanos of Patras) دوراً في تحريض الشعب على الثورة عندما أقسم مع ثوار تنظيمات فيليكي إيتيريا (Filiki Etairia) في حجرة القديس جورج على تحرير المدينة من الأتراك، على أية حال لم تتحرر المدينة إلا عام 1828 عندما دخلتها قوات فرنسية لطرد الأتراك. بعد ذلك شهدت المدينة المدمرة خطة طموحة لإعادة البناء في عهد يوانيس كابوديسترياس.
استمر نمو المدينة في القرنين التاسع عشر والعشرين على الرغم من مرورها بعدة أزمات اقتصادية بسبب الظروف الدولية. فأصبحت أكبر مدينة قي شبه جزيرة المورة. احتلتها قوات المحور خلال الحرب العالمية الثانية.
تتألف المدينة من قسمين علوي وسفلي يدعيان باتراس العليا وباتراس السفلى ترتبطان مع بعضهما بعدة مجموعات من الدرجات. ومن أهم معالم المدينة:
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)