باتريك زوسكيند | |
---|---|
(بالألمانية: Patrick Süskind) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 مارس 1949 |
مواطنة | ألمانيا |
عضو في | أكاديمية السينما الألمانية |
الحياة العملية | |
المواضيع | فنون تعبيرية |
المدرسة الأم | جامعة لودفيغ ماكسيميليان (1968–1975)[1] |
المهنة | كاتب، وكاتب سيناريو، وكاتب مسرحي، ومترجم، وروائي |
اللغات | الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية |
مجال العمل | فنون تعبيرية |
أعمال بارزة | العطر |
الجوائز | |
جائزة الطوقان (1978) |
|
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
باتريك زوسكيند Patrick Süskind (ولد في أمباخ 26 مارس 1949) كاتب وروائي ألماني. من أشهر أعماله رواية العطر Das Parfum, التي حُولَتْ إلى فيلم عطر: قصة قاتل
ولد باتريك زوسكيند في مدينة أمباخ الواقعة على بحيرة شتارنبرج في منطقة جبال الألب في الجنوب الألماني.و درس التاريخ في ميونخ.
وكان والده فيلهلم إيمانويل زوسكيند كاتباً ومترجماً ومعاوناً في صحيفة زوددويتش تسايتونج Süddeutsche Zeitung «بالعربية: جنوب ألمانيا», وكذلك كان أخوه الأكبر مارتين زوسكيند يعمل صحفياً.
بعد أن حصل باتريك على الشهادة الثانوية درس التاريخ في جامعة ميونخ، في الفترة من عام 1968 حتى 1974. عمل بعد ذلك في أعمال وأماكن مختلفة، وكتب عدة قصص قصيرة وسيناريوهات لأفلام سينمائية.
ولم يكن يعطي أحاديث يبيتنتنغ، وكان يفضل العزلة والاختباء من أضواء الشهرة، وكذلك كان يرفض قبول جوائز أدبية كانت تمنح له، مثل جائزة توكان.
وفي ليلة العرض الأول لفيلم عطر: قصة قاتل المأخوذ عن روايته، لم يحضر زوسكيند.
وفي الحوار الذي كتبه لفيلم روسيني Rossini، يصور زوسكيند حياته الخاصة بطريقة ساخرة، فشخصية الفيلم، وهو كاتب، يرفض أن يتقاضى أجراً كبيراً مقابل تحويل كتابه إلى فيلم. حتى أنه لاتوجد له صور فوتوغرافية إلا نادراً.
وفي عام 1987 حصل زوسكيند على جائزة جوتنبرج لصالون الكتاب الفرانكفوني السابع في باريس. وهو يعيش حالياً ما بين ميونخ وباريس متفرغاً للكتابة.
تعد رواية العطر Das Parfum هي أشهر أعمال باتريك زوسكيند، وقد ترجمت إلى حوالي 46 لغة من ضمنها العربية التي ترجمها نبيل الحفار ونشرتها دار المدى، وبيع منها ما يقرب من 15 مليون نسخة حول العالم.
وحولت في عام 2006 إلى فيلم سينمائي أخرجه المخرج الألماني توم تايكوير، وقد اشترى داستن هوفمان حقوق الراوية لتحويلها إلى فيلم سينمائي ب 10 ملايين يورو.
كما اشترك زوسكيند في كتابة العديد من المسلسلات التلفزيونية، والأفلام مثل «عن البحث عن الحب وإيجاده».
وكانت بداية شهرة زوسكيند في عام 1981, حين عرضت مسرحية «عازف الكونترباس» Der Kontrabass، وهي مونودراما من فصل واحد، وقد عرضت في الموسم المسرحي لعامي 1984\1985 أكثر من 500 عرض، وتعتبر بذلك أكثر المسرحيات عرضا في تاريخ المسارح الناطقة بالألمانية، وتعتبر كذلك من أهم المسرحيات في المسرح العالمي. والمسرحية مترجمة للغة العربية وقام بترجمتها المترجم المصري سمير جريس عن الألمانية مباشرة وصدرت عن إحدى دور النشر المصرية.