بَحْرُ الطَّوِيلِ | |
---|---|
البحر الأول من بحور الشعر العربي الخليلية |
|
بحر الطويل
| |
الدائرة | دائرة المختلف |
النوع | بحر مركب |
الاكتشاف | |
الواضع | الخليل بن أحمد الفراهيدي |
سبب التسمية | لأنه يُستعمل تامًّا دائمًا ولذلك يطول بتمام أجزائه |
الخصائص | |
الوزن | فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ ••• فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ |
أصل التفعيلات | فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ × 4 |
المفتاح | طَوِيلٌ لَهُ دُونَ البُحُورِ فَضَائِلُ ••• فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُ |
الأعاريض والأضرب | |
|
|
الزحافات والعلل | |
|
|
بوابة الأدب العربي بوابة الشعر | |
تعديل مصدري - تعديل |
بَحرُ الطَّوِيلِ هو من البحور المركبة التي تتكون من تفعيلتين مختلفتين تتكرر أربع مرات في كل شطر، وعدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع بالزيادة، أي في إذا كانت العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها، وليس مثله بحر آخر.
سُمِّي َهذا البحر بهذا الاسم؛ لأنه طال بتمام أجزائه؛ فهو لا يستعمل مجزوءًا ولا مشطورا ولا منهوكا، وقيل: لأن عدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع، أي في حال كون العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها، وليس بين البحور الأخرى واحد على هذا النمط.
للبحر الطَّوِيْل عروض واحدة وثلاثة أضرب:
[قبضها واجب، وهو زحاف جارٍ مجرى العلة] ولها ثلاثة أضرب:
أ- صحيح، مثل:
|
ب- مِثْلُهَا، مثل:
|
ج- محذوف معتمد (ويستحسن قبض [فَعُوْلُنْ] الواقعة قبل هذا الضرب)، مثل:
أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ * * * لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ | لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ | |||||||
أَسِرْبَ لْ | قَطا هَلْ مَنْ | يُعِيْرُ | جَناحَهُوْ | لَعَلْلِيْ | إِلَى مَنْ قَدْ | هَوِيْتُ | أَطِيْرُوْ | |
//0/0/ | //0/0/0 | //0// | //0//0 | //0/0/ | //0/0/0 | //0// | //0/0 | |
فَعُوْلُنْ | مَفَاعِيْلُنْ | فَعُولُ | مَفَاعِلُنْ | فَعُوْلُنْ | مَفَاعِيْلُنْ | فَعُوْلُ | مَفَاعِيْ | |
سَالِمَة | سَالِمَة | مَقْبُوضَة | مَقْبُوضَة | سَالِمَة | سَالِمَة | مَقْبُوضَة | محذوف |
يجوز في حشو الطَّوِيْل:
فالْقَبْض واجب في عَرُوْضه وهو زحاف جارٍ مجرى العلة في لزومه، ويمتنع الْكَفّ في (مَفَاْعِيْلُنْ) وفي (مَفَاْعِلُنْ)، ويمتنع الْقَبْض في (فَعُوْلُنْ) إذا وقعن ضروبا تحاشيا للوقوف على حركة قصيرة.
لا تأتي عروض الطويل سالمة (مَفَاْعِيْلُنْ) إلا عند التصريع فتكون سالمة مع التصريع ومقبوضة حيث لا تصريع.
سببه: وسببه هو مبادرة الشاعر القافية؛ ليعلم من أول وهلة أنه آخذ في كلام موزون غير منثور ولذلك وقع في أول الشعر.
ومن النقص قول امرئ القيس [من البحر الطويل]: