برتولت بريشت | |
---|---|
(بالألمانية: Bertolt Brecht) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: Eugen Berthold Friedrich Brecht) |
الميلاد | 10 فبراير 1898 آوغسبورغ |
الوفاة | 14 أغسطس 1956 (58 سنة) برلين الشرقية |
سبب الوفاة | نوبة قلبية[1] |
مواطنة | القيصرية الألمانية ألمانيا الشرقية (1949–) جمهورية فايمار النمسا (1950–)[2] |
عضو في | أكاديمية الفنون في برلين ، وأكاديمية الفنون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية |
الزوجة | ماريان زوف (3 نوفمبر 1922–سبتمبر 1927)[3] هيلينا ويجل (10 أبريل 1929–14 أغسطس 1956)[3] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة لودفيغ ماكسيميليان (التخصص:طب و فلسفة) (1917–1921)[4] |
التلامذة المشهورون | فولف بيرمان |
المهنة | كاتب مسرحي، وشاعر غنائي، وكاتب سيناريو، ومخرج مسرحي، وشاعر، وواضع كلمات الأوبرا، وناقد أدبي، وكاتب، ومخرج أفلام، ومخرج |
الحزب | الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني المستقل |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | دراما |
أعمال بارزة | مسرحية غاليلي، ودائرة الطباشير القوقازية، والأم شجاعة وأبناؤها |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
برتولت بريشت، (بالألمانية: Bertolt Brecht) وتكتب أيضًا بريخت، (ولد في أوجسبورج في 10 فبراير 1898 – مات في برلين 4 أغسطس 1956) شاعر وكاتب ومخرج مسرحي ألماني. يعد من أهم كتاب المسرح في القرن العشرين. كما أنه من الشعراء البارزين.
ولد برتولت بريشت في 10 فبراير 1898 في مدينة أوجسبورج. درس الطب في ميونخ، وهناك تعرف على لودفيج فويشتنفانجر، وعمل في مسرح كارل فالنتين. وفي عام 1922 حصل بريشت على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية. وفي عام 1924ذهب إلى برلين، حيث عمل مخرجا مسرحيا. وهناك اخرج العديد من مسرحياته.وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل Helene Weigel
وفي عام 1933 بعد استيلاء هتلر على السلطة في ألمانيا، هرب إلى الدانمارك. ثم هرب عام 1941 من الدانمارك من القوات الألمانية التي كانت تتوغل في أوروبا، وتحتل كل يوم بلدا جديدا، فهرب إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا، وهناك قابل العديد من المهاجرين الألمان الذين فروا من الدولة الهتلرية، التي بدأت تمارس القهر والاغتيالات ضد المعارضين، وتفرض اضطهادا لا حدود له ضد اليهود، وتحرق كتب الأدباء التي لا ترضى عنهم. والتي كانت كتب بريشت من الكتب التي أحرقت.
وهناك في أمريكا لم يكن بريشت راضيا عن الأوضاع الاجتماعية والأخلاقية في أمريكا. وفي عام 1947 حوكم برتولت بريشت في واشنطن، بسبب قيامه بتصرفات غير أمريكية.
وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا، ولكن لم يسمح له بدخول ألمانيا الغربية، فذهب إلى ألمانيا الشرقية، حيث تولى هناك في برلين الشرقية إدارة المسرح الألماني. ثم أسس في عام 1949 «مسرح برلينر إنسامبل» (فرقة برلين). وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام. وقد أثر مسرح «برلينر إنسامبل» على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وظل بريشت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956.
يعتبر بريشت من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين، ويعد من مؤسسي وأهم منظري المسرح الملحمي، ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي، فمن اجله تكتب المسرحية، حتى تثير لديه التأمل والتفكير في الواقع، واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي. ومن أهم أساليبه في كتابة المسرحية:
كتب بريشت أولى أعماله المسرحية وهي«بعل» (بالألمانية: Baal) وكان متأثرا فيها بفترة التعبيرية. أما في مسرحية «أوبرا الثلاثة قروش» (بالألمانية: Die Dreigroschenoper) التي عرضت عام 1928 التي حققت له نجنحا عالميا، فقد كانت تصور بطريقة عفوية مبدأ: «في البداية الطعام، ثم الأخلاق». وكان بريشت من أهم كتاب المسرح في ألمانيا قبل عام 1933. ولكن بعد استيلاء هتلر على الحكم، واضطهاده اليهود، وإحراقه كتب الأدباء الذين لا ينتهجون نهجا نازيا، هرب من ألمانيا إلى الدانمارك، وعاش فيها في الفترة بين عامي 1933 و1939. ثم هرب إلى أمريكا حيث اجتاحت القوات النازية الدانمارك. وكتب في أمريكا أهم أعماله، منها نظريته عن المسرح الملحمي، التي نشرها بريشت عام 1948, بعنوان الأرجانون الصغير للمسرح.
ونجد في أعمال بريشت حيرته إزاء العالم وقضاياه، ففى نهاية مسرحيته «الإنسان الطيب في ستشوان» يقول بريشت: «نقف هنا مصدومين، نشاهد بتأثر الستارة وهي تغلق وما زالت كل الأسئلة مطروحة للإجابات».
وفي مسرحية «حياة جاليليو» التي كتبها عام 1943 في المهجر في الدانمارك، تدور الأحداث حول عالم الفيزياء الإيطالي جاليليو، الذي يتراجع أمام سلطة الكنيسة، ويتخلى عن إنجازاته وأعماله العظيمة خوفا من التعذيب والحرق. وترمز هذه المسرحية إلى وضع العلماء الألمان بعد تولي هتلر السلطة في ألمانيا.
يُعتبر يرتولت بريشت الكاتب المسرحي الألماني من أكثر رواد المسرح التفاتًا نحو الاغتراب بوصفه مظهرًا سلبيًا للعلاقة بين الجمهور والعرض المسرحي، والذي طوّر بريخت في سياقه نظريته المعروفة باسم تأثير الاغتراب، فهو يرى أن الرحلة العاطفية التي يصطحب العرض المسرحي فيها الجمهور غير واعية ونقدية كما يجب، وهي عبارة عن تلاعب عاطفي بهم، فيبكون عندما تبكي الشخصية، ويضحكون عندما تضحك، كما لو أنها رحلة إغماء عقلي.[5]
"حقا أنني أعيش في زمن أسود.. الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها.. الجبهة الصافية تفضح الخيانة.. والذي ما زال يضحك.. لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب.. أي زمن هذا؟" 🖒
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة=
(مساعدة)