| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | علي بن أبي بكر | |||
الاسم الكامل | برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغيناني | |||
الميلاد | 1117 م مرغينان |
|||
الوفاة | 1197 م سمرقند |
|||
مكان الدفن | سمرقند | |||
مواطنة | الدولة العباسية الدولة القراخانيّة |
|||
العقيدة | مسلم من أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الكنية | أبو الحسن | |||
اللقب | المرغيناني | |||
مؤلفاته | الهداية في شرح بداية المبتدي | |||
تعلم لدى | نجم الدين عمر النسفي | |||
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه، ومؤلف، وقاضٍ | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | الفقه الإسلامي | |||
تعديل مصدري - تعديل |
برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني [1](511 - 593 هـ = 1135 - 1197 م) من كبار فقهاء الحنفية، صاحب كتاب الهداية، وكتبه تعد من الكتب الأساسية المتداولة لدى دارسي المذهب الحنفي، وكان حافظا مفسرا محققا أديبا، من المجتهدين.
ولد لعائلة عربية تعود في نسبها إلى الخليفة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه)، ولد في قرية رشدان التي تلفظ الآن ريشتان، ثم انتقل في سن الثالثة عشرة للعيش بمدينة مرغينان المعروفة حاليا مرغلان وكلاهما يقع في ولاية فرغانة بدولة أوزبكستان، وكتب فيها القسم الأول من كتابه الشهير «الهداية»، لكن أهم جزء من حياته عاشه في مدينة سمرقند، وأنهى فيها كتابه «الهداية» في أبريل (نيسان) عام 1178م.
يعرف أنه ولد في عام 530 هجرية، لكن الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي يذكر انه: «وُلِد عقيب صلاة العصر يوم الإثنين الثامن من شهر رجب سنة إحدى عشرة وخمسمائة (511 هـ الموافق للسنة: 1117م)» [2]
درس الفقه الحنفي وعلوم الشريعة الإسلامية على شيوخه المعروفين:
ذكر الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي في كتاب الفوائد البهية قائلا: واعلم أنهم قسموا أصحابنا الحنفية على ست طبقات [3] وذكر أنهم يعدونه في الطبقة الرابعة فقال: والرابعة: طبقة أصحاب الترجيح كالقدروي، وصاحب الهداية (يقصد برهان الدين المرغيناني)، القادرين على تفضيل بعض الروايات على بعض بحسن الدراية.[3]
وكتب السيد محمد بدر الدين أبو فراس النعساني الحلبي صاحب التعاليق على الفوائد البهية في ترجمة مؤلف الهداية ما نصه: ذكره ابن كمال باشا من طبقة أصحاب الترجيح القادرين على تفضيل بعض الروايات على بعض برأيهم النجيح. وتعقب بأن شأنه ليس أدون من قاضيخان، وله في نقد الدلائل واستخراج المسائل شأنٌ أيُّ شأنٍ، فهو أحق بالاجتهاد في المذهب، وعده من المجتهدين في المذهب إلى العقل السليم أقرب.
له مؤلفات منها:
وله كتاب بداية المبتدي قال فيه المؤلف: وجدت المختصر المنسوب إلى القدوري أجمل كتاب في أحسن إيجاز وإعجاب، ورأيت كبراء الدهر يرغبون الصغير والكبير في حفظ الجامع الصغير، فهممت أن أجمع بينهما ولا أتجاوز فيه عنهما إلا ما دعت الضرورة إليه، وسميته: (بداية المبتدي). وقد اختار المؤلف في ترتيب أبوابه ترتيب الجامع الصغير للإمام محمد بن الحسن الشيباني.
وقد شرح كتابه بداية المبتدي شرحين: الأول: بكتاب أسماه (كفاية المنتهي) يقع في ثمانين مجلدا كما نقله اللكنوي عن مفتاح السعادة.
والثاني سمّاه الهداية وسبب شرحه أنه لما تبين في شرحه الأول التطويل وخشي أن يُترك الكتاب عاد فشرح كتابه بداية المبتدي شرحا ثانياً مختصراً، وهو كتابه المشهور المتداول بين فقهاء ودارسي المذهب، وقد اعتنى كثير من العلماء والباحثين بكتابة الحواشي والشروح على كتاب الهداية.
وقد أُلِّفت كتب في تخريج الأحاديث التي استند إليها صاحب الهداية منها:
لكن لم تبق جميع مؤلفاته حتى اليوم. ويحتفظ معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية أوزبكستان بعدد من مؤلفاته المخطوطة وهي:
وتوفي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ودفن بسمرقند.[4] وكان عمره حين توفي أربع وسبعون عاماً في عام 1197م ودفن في مقبرة تشوكارديزا بسمرقند.