| ||||
---|---|---|---|---|
محرك بريستول بيجاسوس محفوظ في متحف بروكلاندز
| ||||
النوع | محرك طائرةشعاعي. | |||
بلد الأصل | الولايات المتحدة | |||
الصانع | شركة طائرات بريستول | |||
أول دوران للمحرك | 1932 | |||
تستخدم في | فيري سوردفيش فيكرز ويلينغتون |
|||
الكمية المصنوعة | 32000 | |||
تطور من | بريستول جوبيتر | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بريستول بيجاسوس محرك طائرة شعاعي بريطاني الصنع، يتكون من 9 أسطوانات مرتبة في صف واحد و يبرد بالهواء. صُمم المحرك بواسطة روي فيدين لصالح شركة طائرات بريستول، و استُخدم لتشغيل كل من الطائرات المدنية والعسكرية في عام 1930 و 1940. تطور المحرك من المحركات السابقة ميركيري وجوبيتر، و بلغت قدرة الأنواع اللاحقة منه 1000 حصان (750 كيلو وات)، و سعة 1750 بوصة مكعبة (28 لتر) باستخدام شاحن عنفي سوبر متصل بتروس.
أنتجت تطورت أخرى لبيجاسوس محرك بريستول دراكو المستخدم لحقن الوقود ومحرك بريستول فينيكس المستخدم دورة ديزل، و أُنتج كلا النوعين بأعداد محدودة. على النقيض، تم إنتاج ما يزيد عن 30000 محرك بيجاسوس. امتدت تطبيقات الطائرات من الطائرة ثنائية السطح أحادية المحرك إلى طائرة شورت ساندرينغهام ذات الأربع محركات والقوارب الطائرة سندرلاند. سُجلت العديد من الارتفاعات و المسافات للرحلات الجوية كأرقام قياسية عن طريق طائرات تستخدم بيجاسوس.
أعادت شركة بريستول سايدلي استخدام اسم المحرك لاحقا بعد سنين عديدة للمحرك التوربيني المروحي المستخدم في طائرة هوكر سايدلي هارير، و عُرف المحرك بعد ذلك باسم رولز رويس بيجاسوس عندما استولت رولز رويس على الشركة. تبقى محركين بريستول بيجاسوس صالحين للعمل في 2010، لتشغيل طائرة فيري سوردفيش التي تعمل لمؤسسة طيران البحرية الملكية التاريخي ، بينما تُعرض نماذج أخرى في متاحف الطيران .
صُمم محرك بيجاسوس بواسطة السير روي فيدين كمتابعة لمحرك شركة طائرات بريستول الناجح، بريستول جوبيتر، مستخدما الدروس المتعلمة في تطوير محرك بريستول مركيري. و برغم أن سعة محرك مركيري (25 لتر) أقل تقريبا 15% إلا أنه ينتج قدرة بقدر ما ينتج محرك جوبيتر، وذلك من خلال تزويد المحرك بشاحن عنفي سوبر لتحسين «الشحنة» (زيادة كمية الهواء الداخلة للمحرك و الشحنة يقصد بها خليط الهواء والوقود داخل الأسطوانة) و تغيرات متنوعة لزيادة السرعة الدورانية.
يمكن حساب قدرة المحرك المكبسي عن طريق ضرب شحنة الأسطوانة الواحدة في عدد الدورات في الثانية، وقام محرك مركيري بتحسين هذين العاملين ولذلك أنتج قدرة أكبر لنفس الحجم من المحرك. و كانت الميزة الرئيسية هي التحسين الكبير لنسبة القدرة إلى الوزن نتيجة تحسين الكفاءة الحجمية (بسبب إضافة الشاحن العنفي السوبر).[1]
كان لمحرك بيجاسوس نفس سعة و حجم وتكوين الصلب/الألومنيوم لمحرك جوبيتر، لكن التحسينات المختلفة سمحت بزيادة السرعة القصوى للمحرك من 1950 إلى 2600 دورة في الدقيقة لقدرة الإقلاع. و امتدى تحسين الأداء هذا من محرك جوبيتر 580 حصان (430 كيلو وات)، إلى أول محرك بيجاسوس 2 البالغة قدرته 635 حصان (474 كيلو وات)، إلى 690 حصان (515 كيلو وات) في الإنتاج الأول لنموذج بيجاسوس 3، و أخيرا النموذج الاخير بيجاسوس 22 البالغة قدرته 1010 حصان (750 كيلو وات) و ذلك بفضل الشاحن التوربيني السوبر ثنائي السرعة (قُدم في بيجاسوس 17) و قود رقم الأوكتان له 100. و أدى هذا لرفع نسبة القدرة إلى الوزن.
بعض الاستخدامات لبيجاسوس الجديرة بالملاحظة تشمل طائرة فيري سوردفيش، و فيكرز ويلينغتون، و شورت سندرلاند. كما استُخدم أيضا في طائرة أنبو 41 وبريستول بومباي، و سارو لندن ، و شورت إمباير، و فيكرز ويليسلي، و ويستلاند والاس . و كما تم مع محرك جوبيتر من قبل، تم ترخيص بيجاسوس أيضا بواسطة شركة بزل في بولندا. و استُخدم المحرك في قاذفات القنابل بزل 23 كاراس وبزل 37 لوس . و في إيطاليا قام ألفا روميو بتصنيع كل من جوبيتر (126-أر سي 35) و بيجاسوس بترخيص، وعُرف المحرك المصمم على أساس بيجاسوس باسم ألفا روميو 126-أر سي 34 ، و عُرفت النسخة المستخدمة في الطائرات المدنية باسم 126-أر سي 10.[2] و في تشيكوسلوفاكيا، صُنع المحرك بواسطة المحركات المائية و عُرف باسم بيجاس.[3]
صُنع ما يقارب 32000 محرك بيجاسوس.[1] و سجل البيجاسوس ثلاثة أرقام قياسية في الارتفاعات الجوية وذلك باستخدام طائرة بريستول النوع 138 في أعوام 1932 و 1936 و 1937. و استُخدم المحرك في أول رحلة طيران له في طائرة ويستلاند والاس فوق جبل إفرست، و في عام 1938 سجل المحرك أطول مسافة عالميا باستخدامه في طائرة فيكرز ويليسلي.[4]
أُنتج محرك بيجاسوس بأنواع عديدة، وكانت النماذج الأولية غير مزودة بشواحن توربينية سوبر لكن أغلبية المحركات بعد ذلك استخدمت شواحن توربينية سوبر متصلة بتروس (للتحكم في سرعة دورانها). و كانت الاختلافات بين الأنواع في نسب الانضغاط و نسب تروس التخفيض للمروحة الدافعة والملحقات الاضافية.
يُمكن رؤية محركات بريستول معروض مركبة في طائرات في متحف لندن لسلاح الجو الملكي ومتحف الحرب الإمبراطوري بديكسفورد. تم استرداد محرك بيجاسوس من قاع البحر وتم وضعه في مجموعة بريستول الجوية وغلقه لحين نقله من مطار كيمبل إلى فيلتون. يوجد أيضا محرك معروض في متحف بروكلاند في ويبريدج.
اعتبارا من 2010 ظل محركين بريستول بيجاسوس صالحين للعمل في إنجلترا، وقاموا بتشغيل طائرتين من طراز فيري سوردفيش بواسطة طيران البحرية الملكي التاريخي .[7]
القدرة الناتجة