| ||||
---|---|---|---|---|
قطاع في محرك بريستول هيركوليز في المتحف القومي الطيران، شرق فورتين، اسكتلندا.
| ||||
النوع | محرك طائرة شعاعي | |||
بلد الأصل | المملكة المتحدة | |||
الصانع | شركة طائرات بريستول | |||
أول دوران للمحرك | يناير 1936 | |||
تستخدم في | بريستول بيافايتر هاندلي بيج هاليفاكس |
|||
الكمية المصنوعة | 57400 | |||
تطور من | بريستول بيرسيوس | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بريستول هيركوليز، محرك طائرةشعاعي مكون من 14 أسطوانة في صفين، صُمم بواسطة السير روي فيدين، و بدأت شركة محركات بريستول إنتاجه في عام 1939. كان هذا المحرك الأول من نوعه من تصاميم المحركات أحادية الصمام الكُمي التي شهدت انتشارا واسعا في استخدامها، حيث قام بتشغيل العديد من الطائرات في فترة منتصف الحرب العالمية الثانية.
يرجع استخدام تصميم الصمام الكُمي الأحادي لسببين: توفير تدفق مثالي لغاز الدخول و غاز العادم في محرك شعاعي ثنائي الصف، لتحسين كفائته الحجمية وزيادة نسب الانضغاط، مما يؤدي لتحسين الكفاءة الحرارية. كما أن ترتيب الأسطوانات في صفين بشكل شعاعي، جعل من الصعب استخدام أربع صمامات لكل أسطوانة، وبالتالي فإن كل المحركات الشعاعية ثنائية ورباعية الصف، الغير مستخدمة للصمامات الكُمية، اقتصرت على استخدام التصميم ثنائي الصمام الأقل كفاءة. أيضا، لأن غرف الاحتراقللمحركات ذات الصمامات الكُمية، لا تحتوي على الكثير من الصمامات، خاصة صمامات العادم وقد جعلها ذلك تعمل على نحو سلس نسبيا وتسمح للمحركات بالعمل بوقود بأرقام أوكتان منخفضة، عند نفس نسبة الانضغاط. يُمكن أيضا استخدام نفس الوقود برقم أوكتان معين، مع استخدام نسبة انضغاط أكبر، أو استخدام شاحن عنفي، مما يحقق توفير اقتصادي أو قدرة ناتجة أكبر. كان الجانب السلبي هو صعوبة توفير تزييت كاف للأسطوانات والصمام الكُمي.
قدمت بريستول أول تصاميمها ذات الصمام الكُمي، في فئة بيرسيوس البالغة قدرته 750حصان (560 كيلو وات)، و فئة بريستول أكويلا البالغة قدرته 500حصان (370 كيلو وات)، و التي هدفت لتوفيرهم خلال 1930. كان تطوير الطائرات في هذه الحقبة سريع جدا، لذلك انتهى الأمر بالمحركين السابقين في فئة المحركات ذات القدرة المنخفضة في السوق العسكري، ولكي تقدم بريستول محركات أكبر، قامت بتطوير نسخ ذات 14أسطوانة من المحركين السابقين. حيث طورت بريستول بيرسيوس إلى بريستول هيركوليز، وبريستول أكويلا إلى بريستول تورس.
في عام 1937، استحوذت بريستول على طائرة نورثروب مودل 8 ايه-1، النسخة المصدرة من مهاجمة قاذفات القنابلايه-17، وقامت بتعديلها كمنصة اختبار لأول محركات بريستول هيركوليز.[1]
أُتيحت أول محركات بريستول هيركوليز في عام 1939، فكان محرك هيركوليز 1 البالغة قدرته 1290 حصان (960 كيلو وات)، ثم تطور سريعا إلى هيركوليز 2 البالغة قدرته 1375 حصان (1025 كيلو وات). بينما كان الطراز الرائد هو هيركوليز 6 الذي بلغت قدرته 1650حصان (1230 كيلو وات)، و هيركوليز 17 الذي ظهر في نهاية الحرب، وبلغت قدرته 1735 حصان (1294 كيلو وات).
في عام 1939 طورت بريستول تركيبة موحدة لمحرك هيركوليز، أسمتها "بيضة القدرة"، هذه الميزة جعلت المحرك بالكامل يُمكن تركيبه لأي طائرة مناسبة.[2]
شغل محرك بريستول هيركوليز العديد من الطائرات، من بينها طائرة بريستول بيافايتر المقاتلة الثقيلة، ومع ذلك كان استخدام المحرك أكثر شيوعا مع قاذفات القنابل. استُخدم أيضا محرك هيركوليز في تصاميم الطائرات المدنية، وبلغت ذروتها في محركات 735 و 737 لطائرة هانلدي بيج هاستينجز سي 1 و سي3، و بريستول فريتر. رُخص التصميم أيضا للإنتاج في فرنسا بواسطة سنيكما. وبخلاف نسخ المحرك التي كانت قدرتها في نطاق 2000حصان في عام 1950 حتى ظهرت تحسينات في زيت التزييت، كان المحرك يُعد أحد أكثر محركات الطائرات اعتمادية في هذه الحقبة.
بشكل كلي، صُنع 57400 محرك هيركوليز.[3]
القدرة الناتجة