ولد في بريلي بولاية اترابراديش وتتلمذ على أبيه الشيخ نقي علي خان وغيره كالشيخ الميرزا غلام قادر بيك. زار مكة المكرمة وقرأ على بعض المشايخ فيها عام 1295هـ، وكان نحيلاً حاد المزاج، مصاباً بالأمراض المزمنة، دائم الشكوى من الصداعوالآم الظهر، شديد الغضب، حاد اللسان، مع فطنة وذكاء، ومن أبرز كتبه أنباء المصطفى وخالص الاعتقاد ودوام العيش والأمن والعي، لناعتي المصطفى ومرجع الغيب والملفوظات وله ديوان شعر حدائق بخش.
ديدار علي: بريلوي، ولد سنة 1270هـ في نواب بور بولاية ألور وتوفي في أكتوبر 1935م ومن مؤلفاته تفسير ميزان الأديان وعلامات الوهابية.
نعيم الدين المراد آبادي 1300ـ1367هـ الموافق 1883ـ 1948م وهو صاحب المدرسة التي سماها الجامعة النعيمية ويلقب بصدر الأفاضل، ومن كتبه الكلمة العليا في عقيدة علم الغيب.
أمجد علي الأعظمي: ولد في غوسي، وتخرج في المدرسة الحنفية بجونبور سنة 1320هـ، وكانت وفاته سنة 1367هـ الموافق 1948م وله كتاب بهار شريعت.
حشمت علي خان: ولد في لكهنو، وفرغ من دراسته سنة 1340 هـ، وكان يسمى نفسه كلب أحمد رضا خان معتزاً بهذه التسمية وله كتاب تجانب أهل السنة، ويلقب بـ (غيظ المنافقين)، وكان موته سنة 1380 هـ.
أحمد يارخان: 1906-1971م كان شديد التعصب للفرقة، ومن مؤلفاته جاء الحق وزهق الباطل، سلطنت مصطفى.'
في معظم مساجد البريلويون يقرؤون السلام مثل سائر أهل السنة في مساجدهم لا يختص عندهم السلام على هذه الصيغة فقط وإنما يسلمون على رسول الله بأي صيغة سلام عملا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56). بعد صلاة الجمعة وفي المناسبات الدينية.
هم يحتفلون بعيد ميلاد النبي صلي الله عليه وسلم كعيد (يعني كيوم فرح، وليس مثل العيدين الفطر والأضحى).
هم يؤدون حق محبة الأولياء الكرام ويعرفون لهم حقهم.[1]
يعتقد أبناء هذه الطائفة بأن الرسول لديه قدرة يتحكم بها في الكون، يقول أمجد علي: «إن النبي نائب مطلق لله سبحانه وتعالى، وإن العالم كله تحت تصرفاته، فيفعل ما يشاء، يعطي ما يشاء لمن يشاء، ويأخذ ما يشاء، وليس هناك أحد مصرّف لحكمه في العالمين، سيد الآدميين، ومن لم يجعله مالكاً له حرم من حلاوة السنة».
وأن محمداً والأولياء من بعده لديهم قدرة على التصرف في الكون يقول أحمد رضا خان: «يا غوث» أي يا عبد القادر الجيلاني «إن قدرة» كن «حاصلة لمحمد من ربه، ومن محمد حاصلة لك، وكل ما يظهر منك يدل على قدرتك على التصرف، وأنك أنت الفاعل الحقيقي وراء الحجاب».
يقول أحمد رضا خان في كتابه خالص الاعتقاد ص 33: «إن الله تبارك وتعالى أعطى صاحب القرآن ومولانا محمد جميع ما في اللوح المحفوظ».
لديهم عقيدة اسمها (عقيدة الشهود) حيث إن النبي في نظرهم حاضر وناظر لأفعال الخلق الآن في كل زمان ومكان، يقول أحمد يارخان في كتابه جاء الحق 1/160: «المعنى الشرعي للحاضر والناظر هو أن صاحب القوة القدسية يستطيع أن يرى العالم مثل كفه من مكان وجوده، ويسمع الأصوات من قريب ومن بعيد، ويطوف حول العالم في لمحة واحدة ويعين المضطرين، ويجيب الداعين».
يرون أن النبي نور من نور الله. يقول أحمد يارخان في كتابه مواعظ نعيمية ص 14: «إن الرسول نور من نور الله، وكل الخلائق من نوره» ويقول أحمد رضا خان في أشعاره «ما قيمة هذا الطين والماء إذا لم يكن النور الإلهي حل في صورة البشر».
يحثون أتباعهم على الاستغاثة بالأنبياء والأولياء، ومن يستنكر عليهم ذلك يرمونه بالإلحاد، يقول أمجد علي في كتابه بهار شريعت 1/122: «إن المنكرين للاستمداد بالأنبياء والأولياء وبقبورهم، ملحدون».
يشيدون القبور ويعمرونها ويجصصونها وينيرون فيها الشموع والقناديل وينذرون لها النذور، ويتبركون بها ويقيمون الاحتفالات لأجلها، ويضعون عليها الزهور والورود والأردية والستائر، ويدعون أتباعهم للطواف حول الضريح تبركاً به.
ويقولون بالإسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من الصلاة والصيام وغيرها، ومقدار الصدقة عن كل صلاة أو صيام تركه الميت هو مقدار صدقة الفطر المعروفة، وقد يعمدون إلى الحيلة في ذلك إذ يوزعون مقداراً يغطي سنة واحدة ثم يستردون ذلك هبة ومن ثم يعيدون توزيعه، ويكررون ذلك بعدد السنين التي تركت فيها تلك الفريضة.
يحتفلون بالمولد النبوي إذ ينفقون فيه الأموال الطائلة، وهو يوم مقدس مشهور لديهم، ينشدون فيه الأناشيد التي تمجد الرسول ويقرءون فيه كتاب سرور القلوب في ذكر المولد المحبوب الذي ألفه أحمد رضا خان.
الأعراس: وهي تعني زيارة القبور والاجتماع عليها من مثل عرس الشيخ الشاه وارث في بلدة ديوه وعرس الخواجة معين الدين جشتي، حيث يجتمع له الملايين ويختلط فيه الرجال بالنساء وتحصل فيه بعض المفاسد المحرّمة شرعاً
هم يكفرون ابن تيمية وينعتونه بأنه مختل وفاسد العقل ويدرجون معه تلميذه ابن القيم.
يكرهون محمد بن عبد الوهاب ويرمونه بأشنع التهم وأسوأ الألفاظ وذلك لأنه مخالف لهم في كثير من أرائهم وبالأخص تسوية القبور.
تصنف هذه الفرقة من حيث الأصل ضمن جماعة أهل السنة الملتزمين بالمذهب الحنفي. وهذا خطأ حيث يرى بعض الدارسين أن أسرة مؤسس الفرقة كانت شيعية ثم أظهرت تسننها تقية، لكنهم مزجوا عقائدهم بعقائد أخرى ودأبوا على الاحتفال بالمولد النبوي على غرار الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية. وهم يغلون في شخصية النبي بما يوازي الخرافات المنسوبة إلى عيسى عليه الصلاة والسلام.
• وبسبب عيشهم ضمن القارة الهندية ذات الديانات المتعددة فلقد انتقلت أفكار من الهندوسية والبوذية لتمازج عقيدتهم الإسلامية.
• لقد أضفوا على النبي وعلى الأولياء صفات تماثل تلك الصفات التي يضفيها الشيعة على أئمتهم المعصومين في نظرهم.
• كما انتقلت إليهم عقائد غلاة المتصوفة والقبوريين وشركياتهم ونظرياتهم في الحلول والوحدة والاتحاد حتى صارت هذه الأمور جزءاً من معتقداتهم.
إحسان إلهي ظهير كتب كتاباً مفصلاً عن فرقة البريلوية اسمه «البريلوية: عقائد وتاريخ» وضح فيه انها فرقة من الفرق الضالة المنحرفة، يحرفون القرآن والسنة ويكفرون معارضيهم بكل سهولة، ويخترعون قصص خرافية لا أساس له من الصحة.[2]