بضة | |
---|---|
- قرية - | |
تقسيم إداري | |
البلد | اليمن |
عاصمة لـ | دولة آل العمودي |
المحافظة | محافظة حضرموت |
المديرية | مديرية دوعن |
عزلة صيف | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 15°13′06″N 48°19′13″E / 15.2182°N 48.3204°E |
السكان | |
التعداد السكاني 2004 | |
السكان | 1٬112 |
• الذكور | 546 |
• الإناث | 566 |
• عدد الأسر | 155 |
• عدد المساكن | 227 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت اليمن (+3 غرينيتش) |
الرمز الجغرافي | 76742[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
بضة هي إحدى قرى عزلة صيف بمديرية دوعن التابعة لمحافظة حضرموت، بلغ تعداد سكانها 1112 نسمة حسب تعداد اليمن لعام 2004.[2] تقع القرية في الجزء الأيمن لوادي دوعن راسية على حضن سلسلة من الجبال المطلة على مجرى الوادي من جهتين: جهة مجرى الوادي الرئيسي، وجهة شعب وادي صر، حتى آلت اليوم إلى التوسع في العمران وأصبح بها مناطق عديدة. ويحيط بالقرية بساتين أشجار النخيل على شكل حزام ملتف حولها والتي أضفت إليها منظرًا خلابًا. وهي مقر منصبة آل العمودي قاطبة.[3]
سميت بضة بهذا الاسم من بضيض الماء، فيقال بَضَّ الماء إذا نزل قليلا قليلا. إذ تقع على مقربة من المصنعة حصن المنصب وتحتها بالتحديد عين غبرة ماؤها قليل فلعلها سميت من ذلك. هكذا قال الحبيب أحمد بن حسن العطاس وكذا معروف عند بعض أهل البلد. وتسمى بضة أيضًا بـ«الشعباء» وسميت بهذا الاسم لأنها تقع على ضفاف واديين الوادي الرئيسي دوعن ووادي شعب صر مما جعل شكلها على شكل الشعباء، وشكل الشعباء يشبه الرقم سبعة.
لم يعرف اسم بضة ويشتهر إلا بعد أن سكنها آل العمودي وخاصة بعد انتقال زاوية الشيخ سعيد بن عيسى العمودي إليها على يد الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي. فقد كانت عاصمة الدولة العمودية التي أسسها الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي. وأما المنطقة نفسها فقد كانت موجودة من زمن بعيد حيث وجد بها نقوش حميرية موجودة في أحد شعاب المنطقة. وموقعها الاستراتيجي دليل على قدمها إذ تمر خلالها ثلاثة أودية هي: الوادي الرئيسي دوعن، ووادي شعب صر، وكذلك وادي شعب ظرفون.
بالإضافة إلى المشايخ آل العمودي والذين هم أكثر أهل هذه المنطقة وولاتها هناك السادة العلويين منهم: آل العطاس، وآل خرد، وآل باعقيل، وآل الجفري، وآل مساوى. وقليل من أسر القبائل. ومن السكان أيضا: آل باوهاب، وآل باعيشرة، والبوجير، والباصبيح، وآل عبدون، والبسحم، والبابعير، والمير، وآل بن زقر، والصوغ، كالباعلي والعماري وغيرهم. وفي الآونة الأخيرة نزح إليها العديد من البادية (الشروج)، وهناك العديد من الأسر التي هاجرت ولم تعد إلى اليوم والعديد من الأسر التي انقرضت وكلت والتي كانت من سكان بضة.
هناك الكثير من المعالم التاريخية لبضة نذكر بعضها: