في الدولة العثمانية، كان البلطة جي أحد أصناف العمال في القصر السلطاني. كانت وظيفتهم في البداية تنظيف الطريق من الأشجار أثناء توجه السلطان للغزو ثم اشتغلوا في القصر بمختلف المهن، مثل إطفاء الحريق وتنظيف غرفة المعروضات.[1] وفي مرجع آخر يرد الذكر أن كلمة البلطجي مكونة من كلمتين «البلطة» أي الفأس و «جي» وهو الشخص حامل البلطة والمتمرس في استخدام هذه الأداة، جمعها «بلطجية» وهم فرقة من حرس القصور مهمتهم بالأصل مرافقة مواكب نساء القصر وحمايتهم؛ كانوا يمسكون بأزمة دواب العربات ويصطحوبنهم في الطرقات؛ وفي آخر العصر العثماني انصرف هذا اللقب على الرجال الذين لاعمل لهم ويعيشون على حساب النساء.[2]
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة) والوسيط |تاريخ الوصول
بحاجة لـ |مسار=
(مساعدة)