بنو كعب | |
---|---|
علم إمارة بني كعب
| |
معلومات القبيلة | |
المكان | نجد، والحجاز، ومحضة |
العرقية | عرب |
اللغة | العربية |
الديانة | الإسلام |
النسبة | كعبي [1] |
تعديل مصدري - تعديل |
بنو كعب قبيلة عربية هوازنية قيسية وهم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من هوازن،[2][3][4] قال الهمداني: " الفلج بلد أربابه جعدة وقشير والحريش بنو كعب"، قال ياقوت: " وفلج مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
هم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2][3][4]
وقد كان بنو كعب بادية وحاضرة كما ذكر البكري: «إن قبائل بني عامر بن صعصعة كثيرو الترحال فقد كانوا يصيفون في الطائف لطيب هوائها وثمارها ويشتون في بلادهم من أرض نجد لسعتها وكثرة مراعيها وإمراء كلئها». معجم ما استعجم للبكري 1/77
وبنو كعب أهل شعر ورجال حرب. أنساب العرب قال بن بسام في بني كعب " ذوو الطعن والضرب سماح النفوس جمال الطروس ذو الجاه العريض وأساة المريض والكرم الجم والحلم الأتم " وذكر عبد الحكيم الوائلي في «موسوعة قبائل العرب» المجلد الخامس ص 1856 "كعب: من القبائل العربية القديمة والكبيرة أصلها من نجد وتنتسب إلى كعب بن ربيعة من العدنانية وانتشرت في العراق وإيران وقطر وعمان ومناطق كثيرة في الخليج وأفريقيا
ومن هذه القبيلة بني كعب في سلطنة عمان ودولة قطر والبحرين والأمارات العربية المتحدة والسعودية."
وفد بعض من بني كعب على النبي محمد في عام الوفود في فترات متفاوته فأسلموا وحسن إ سلامهم، وكان يقطعهم الرسول شيئاً من الأرض أو المال أو نحو ذلك ترغيباً وتشجيعاً لهم وإحساناً إليهم فيرجعون دعاة إلى الإسلام وهداة إلى القرآن فعم الإسلام بني كعب.
وكان ممن وفد على الرسول من بني جعدة: الرقاد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة فأسلم – فأعطاه الرسول ضيعة بالفلج وكتب له كتاباً وبقي الكتاب عند بني جعدة.[5]
كما وفد النابغة الجعدي الشاعر المشهور وقال أبياتاً منها:
أما قشير فقد وفد بعضهم بعد غزوة حنين وقبل حجة الوداع، وكان أبرز من في الوفد ثور بن غزرة بن عبد الله بن سلمة بن قشير، وقد أعلن إسلامه فأقطعه الرسول قطيعة وكتب له كتاباً، وكان مع ثور في وفد قشير حيدة بن معاوية بن قشير وقرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير، وقد كسا النبي قرة برداً وولاه على صدقات قومه قومه وعندما رجع قرة بعد وفادته على الرسول قال: حباها رسول الله إذ نزلت به وأمكنها عن نائل ِغير منفذِ فمرت بروضٍ الخضرِ وهي حثيثة وقد أنحجت حاجاتها من محمدِ
كما وفد بنو عقيل على الرسول وهم ربيع بن معاوية العقيلي ومطرف بن عبد الله وأنس بن قيس المنتفق، فبايعوا وأسلموا وقد أعطاهم الرسول العقيق، عقيق بني عقيل (وادي الدواسر حالياً) وكتب لهم بذلك كتاباً في أديم أحمر ونصه: « بسم الله الرحمن الرحيم – هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعاً ومطرفاً وأنساً، أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وسمعوا وأطاعوا ولم يعطهم حقاً لمسلم ». وقد بقي هذا الكتاب عند مطرف، ثم وفد على الرسول لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل فأعطاه الرسول ماء يقال له النظيم، ثم وفد بعد ذلك الحصين بن المعلّى العقيلي وذو الجوشن الضبابي فأسلما، ولقد كثر بنو عقيل بوادي العقيق إذا هو مسكنهم الأصلي منذ أن وهبه لهم الرسول ولم يستقر منهم في الأفلاج إلا القليل فيما نعلم وبقيت لبني كعب عامة منزلتهم وقوتهم في الأفلاج إلى القرن السادس الهجري حيث اختلفوا وضعفوا فرحلوا وتفرقوا في الأمصار- كما رحل كثير منهم أيام الفتوحات – ودالت عليهم الأيام دولتها فلم يبق منهم في الأفلاج اليوم إلا أقل من القليل.
كانت هناك عدة أسباب أدت إلى هجرة بنى كعب من الأفلاج في القرن السادس الهجري ومن أهمها:
هاجرت قبيلة بني كعب منطقة نجد ومنها من ذهب إلى العراق (وهم الذين حكموا الأحواز (بلاد العرب) وكان أخر ملوكهم خزعل الكعبي الذي غًدر به من قبل حاكم الفُرس في سنة 1925 وشمال المغرب (تونس) وإلى جبال عُمان. وتتواجد القبيلة في دولة قطر والبحرين (ويطلق عليهم الكعبان) وهؤلاء ترجع أصولهم لبني كعب المتواجدون في جبال عُمان