بني وليد | |
---|---|
الاسم الرسمي | بني وليد |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
بلد | ليبيا |
شعبية | بني وليد |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 283 متر |
عدد السكان (توقعات 2003) | |
المجموع | 83٬325 |
[1] | |
رمز جيونيمز | 2218840 |
تعديل مصدري - تعديل |
بني وليد كما يطلق عليها«ورفلة» هي مدينة ليبية تقع في الشمال الغربي من ليبيا وتبعد عن طرابلس بحوالي 180 كم باتجاه الجنوب الشرقي.
يعتقد أن أصل تسمية بني وليد هو أن الحجاج الذين يذهبون إلى الحج من المغرب من الجزائر ومن تونس يمرون من ليبيا ويمرون على بني وليد ويبقون في وادي بني وليد نوقهم وإبلهم التي ستلد ثم عندما يعودون من الحج يجدون إبلهم قد ولدت فأطلقوا على الوادي اسم وادي الوليد ثم أطلقت التسمية على أبناء هذه المنطقة وقيل بني وليد.
وهذه الرواية تعد خرافة لسبب بسيط أن موعد الحج يعتمد التوقيت الهجري أما ميلاد الإبل فإنه يعتمد التاريخ الميلادي وليس بالضرورة أن يلتقيا الا في سنوات معدودة. وكذلك إذا تركوا ابلهم في بني وليد فكيف سيصلون إلى مكة بزادهم وامتعتهم. أيضا بالنسبة للمغرب قد تكون بني وليد في منتصف الطريق إلى مكة أما بالنسبة لتونس فإنه يترك ابله في بيته أفضل له فهو ليس بالمشوار الطويل الذي يجعل الحاج التونسي يترك ابله في بني وليد لترتاح إلا إذا فرضنا أن بني وليد أخصب من تونس الخضراء وهذا لايصدقه عقل، فتونس والقيروان من الفتح الإسلامي وهي عاصمة شمال أفريقيا لخضرتها وجمالها
وهناك رواية أن قبيلة من بنى هلال تسمى بنى وليد[بحاجة لمصدر] أقاموا في هذه المنطقة فترة من الزمن فاكتسب المكان اسمها حتى بعد رحيلهم واسم هذه القبيلة بنى الوليد. إلا أن التاريخ لا يروي لنا قبيلة عربية بهذا الاسم الا إذا كانوا احفادا لبني هلال أو بني سليم وكانت الإبل تشرب من المياه التي تجلبها الأمطار منحدرة عبر الوادي، حيث بعد هطول الأمطار وجفاف المياه يمتلئ الوادي بالأعشاب وتكون البيئة مناسبة لعيش الإبل وتكاثرها في الوادي، وجدير بالذكر وجود مجموعة من السدود في الوادي يعملها الفلاحون للحفاظ على مياه الأمطار (السيل) ومن اشهرها حلق الإبل وحلق اشتيوي. «يسمى مجرى السيل في الوادي بالحلوق باللهجة الليبية». أيضا هناك اشياء أخرى منها انا بنى وليد ليس لها وجود من دى قبل الا عندما جاء الحجاج
المعالم الأثرية التي تزخر بها المدينة تدل على ان الإنسان عاش فيها منذ القدم فالحضارات الموجودة بها هي الاغريقية والفينيقية والرومانية وحسب الدراسة التي قامت بها هيئة اليونيسكو للآثار بمسح شامل للجهة الغربية بليبيا اثبتت ان الإنسان عاش في هذه المناطق منذ أكثر من 10000 سنة.
تاريخ بني وليد مرتبط بعائلة بن تليس التي بنت فيها مدينة ماتزال قائمة إلى الآن ويتم حاليا ترميمها والعناية بها من قبل مصلحة الآثار ويقال ان المدينة تحتوي علي 365 بئرا تسقي اهلها فكل يوم يشربون من بئر طيلة السنة
بني وليد أرض صحراويه في السابق نادرة المياه يشغل أهلها بتربية الماشية من إبل وغنم وماعز تناثرت منازلهم بين نفد والمردوم وتينناي وشميخ والبحريه والغربيات ولم يسكن السوق إلا القليل الذين لا يملكون أرض يزرعونها ولا ماشية يرعونها، وفي هذا الخضم حكمها الرومان قبل الفتح الإسلامي وأستعانوا بمن جندوهم ممن لا أرض لهم ولا ماشيه وجاء حكام بني أميه بمقولتهم الشهيرة خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام وأقروا الحكام في مناصبهم تنعم الحكام بما نهبوه من أقوات الناس وزادوا في ترهيبهم حتي هاجرت في العصر التركي أكثر من 10 قبائل مها من أنقطع ذكرها وما تزال مباني المنطقة شاهده علي وجودهم فقبيلة المشاشعه أنتهي نسلها وما زال اسم بقية من آثار يقال أنها ديار المشاشعه وكذالك الموادين والأزلوني والعريببيين والذويبات لم تبق إلا أطلالهم ناهيك عن وجود شواهد لآثار وثنيه وكتابيه وقبل العصر التركي حكمتها عائله بن تليس التي يحكي أنها مارست ما لم يمارسه أحد من إذلال للناس فقد سكنت العائلة أسفل الوادي ولأن مياه السيول تكون من الأعلي فقد بن البنائين مايعرف الي الآن بالشارع وهي ساقه تسقي زيتون بن تليس قبل أن يشرب باقي زيتون الوادي، وتعاقب الحكام من التلالسه الي أبناء زناته ببزره الي الأتراك وأزلامهم ممن ينعتون بالبي والناس يعانون الأمرين من جور الحكام وقساوة الطقس وضنك العيش وقد عرف عن أهالي بني وليد مقاومتهم للاحتلال الإيطالي لليبيا وقد استعصت هذه المدينة علي الغزاة حتي وصفها الجنرال غراتزياني بمقولته الشهيرة من اراد السيطرة على طرابلس الغرب عليه بالسيطرة علي إقليم بن وليد فهي دردنيل طرابلس الغرب،[بحاجة لمصدر] وبالفعل حصل هذا بعد معركة قدم خسر فيها المجاهدون في معركة وادي دينار وبسقوط بن وليد في يد الإيطاليين توقفت حركة الجهاد في المنطقة.
كما كانت بني وليد أيضاً أحد أهم وأكبر معاقل المجاهدين الليبيين ضد الطليان، وقد شهدت العديد من المعارك إبان الاحتلال الإيطالي لليبيا مثل معركة وادي دينار الشهيرة ومعركة وادي اشميخ وغيرها. من بني وليد عموما ومن ورفله «القبيلة التي تسكن بني وليد» ينحدر العديد من المجاهدين الليبين مثل المجاهد عبد النبي بلخير والمجاهد قصوار السهولي والساعدي الطبولي وغيرهم من المجاهدين الذين خاضو معارك الجهاد ليس في بني وليد وحسب وإنما في ليبيا عموما كما تضم بني وليد العديد من الآثار القديمة مثل مدينة قرزه الأثرية ومدينة بن تليس وأيضاً العديد من المباني الأخرى مثل ما يسمى «بالقصبة» وهي مبنى اثري قديم يقال انه كان لاحد المجاهدين إبان الاحتلال الإيطالي يسمى محمد بن ناجي ويلقب ب «كشكر» وأيضاً تضم المدينة العديد من الأضرحة التي تعود إلى قرون قديمه من الزمن والتي تدل على قدم وجود السكان في هذا الوادي
خلال الثورة الليبية سنة 2011، وصفت بني وليد بأنها «واحدة من المعاقل القليلة المتبقية للقذافي»، حيث استمر أفراد محسوبين على نظام القذافي في مقاومة الثوار بعد تحرير العاصمة طرابلس، واستعصت وتعسر دخولها ودامت المعارك العنيفة في حدودها قرابة شهرين إلى أن سقطت المدينة في أيدي الثوار يوم 17/10/2011.[2]
تضم المدينة العديد من المعالم الأثرية أهمها قصر البنات ومدينة بن تليس الأثرية وقصر وادى مردوم ووادي قرزه واثارها والعديد من المعالم الأخرى حيث تحتوي المدينة حسب المسح الشامل للآثار التي قامت به هيئة اليونيسكو على حوالي 4500 موقع اثري إلا أن أغلبها عبث به الدهر إلا أن ما تسمى بالقصور لا زالت ممتدة على وادي بني وليد لا يكاد يفصل بين كل قصر وآخر سوى نصف كيلو متر والآثار مبعثرة بين وديان سوف الجين وغبين ونفد والمنصور وتماسلة وترجع لعهود مختلفة وحضارات عديدة كما توجدفي بني وليد حوالي 56 مسلة ما زالت بقاياها شاهدة إلى هذا الوقت من معالم المدينة الشامخة في وجه الظواهر الطبيعية المسلتان (مفردها مسلة) الموجودتان في شطيب الحبس على طريق زليتن وهي عبارة عن بنائين بنيا بطريقة فريدة بمقاييس عصرية ورغم عدم الاهتمام بهما ما زالا يزهوان بلونهما الطيني يصارعان عوادي الدهر من غضب الطبيعة الصحراوية إلى العبث
وتحوي مدينة بن تليس ((بن وليد القديمة)) قصران للحكومة وقصرا للقاضي وجامع كبير وبها العديد من الطرقات المرصفة والعديد من القلاع والحصون الحربية القديمة كقلعة غبين وفدراج وقصيبة مقدال قصر الحبس والعلوانيات وقصر عيدان وقصر البرج اللوطي اما ادي مزياط فبه من الآثار والقبور القديمة والمدافن ومعاصر الزيت القديمة مما لايحصي وتحتوي علي العديد من الكهوف الضخمة التي لم يدخلها أحد منذ القدم ويسميها المحليون هنا (وذن الوطاء) أي اذن الأرض كما يحتوي وادي نفد علي ام العمد وقصر البنات الكبير والصغير ومدينة قرزه أشهر من أن توصف كذلك قصور وادي منصور ومرزين واوغيث ونصب تذكاري روماني مايزال قائما يسمى اعميد جبيرة وقصر بولركان المعروف وقصور وجوامع بزرة وكذلك كنيسة وادي بزرة التي بنيت سنة 250 م
كانت تسمى شعبية بني وليد في السابق وحالياً المجلس المحلي بني وليد مؤتمرات بني وليد سابقاً:
تضم بني وليد خمس اقسام كبرى وتنقسم كل منهما الي قبائل ولحمات وبيوت وعائلات وهي ما تسمى بقبيلة ورفله هذا التقسيم ظهر في العهد العثماني.[بحاجة لمصدر] هي كالأتي:
يوجد بالمدينة جامعة واحدة وعدد 3 كليات تقنية وعدد 3 معاهد فنية